الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 15:01

الامانة تقبل بعرض الوزارة وتؤجل اعلان انهاء الاضراب الى ما بعد الغفران

كل العرب
نُشر: 22/09/15 17:47,  حُتلن: 08:26

الامانة العامة تحاول الا تخرج للاهالي المعارضين للاتفاق بصورة مباغتة منعا من غضب الرأي العام وتحاول وبشكل تدريجي ان تمهد اعلانها الرسمي عن انتهاء الاضراب وبالتالي فقد قررت المماطلة في الاعلان

الاب فهيم عبد المسيح:

نحن لم نوقع رسميا على أي اتفاق وهذا يعني ان المفاوضات ما زالت جارية. لقد قلت ان هنالك نقاط ايجابية ولكن هذا لا يعني اننا توصلنا الى اتفاق

علم موقع العرب مساء الثلاثاء "أن الامانة العامة للمدارس الاهلية ومالكي المؤسسات التربوية وعددهم 14 والمطارنة وافقوا على اقتراح وزارة التربية والتعليم بمنح المدارس الاهلية ميزانية بقيمة 50 مليون شيقل، وذلك بعد الايضاحات التي قدمتها الوزارة للامانة العامة بحسب طلبها". وعلم موقع العرب انه "تم تبليغ الوزارة بقبول ميزانية 50 مليون شيقل قبل عيد الغفران الذي يصادف اليوم ويوم غد الاربعاء وبالتالي فإن الامانة العامة ستعلن عن انتهاء الاضراب وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة ولكن السؤال يبقى متى؟".

موقع العرب ينشر لكم صورة حصرية من اجتماع وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت مع ممثلي الامانة العامة للمدارس الاهلية في البلاد والذي عقد الاربعاء الماضي في القدس
 


في الصورة - الوزير بينت وممثلو المدارس المسيحية والنائب أيمن عودة

وكان موقع العرب السباق في نشر تفاصيل الاتفاق بين الامانة العامة ووزارة التربية والتعليم وكان السباق في نشر خبر اختيار قاضي المحكمة العليا سليم جبران لرئاسة اللجنة الوزارية التي ستشكل من الطرفين المتفاوضين لبحث مطالب المدارس الاهلية.

من جهة اخرى علم موقع العرب "أن الامانة العامة تحاول الا تخرج للاهالي المعارضين للاتفاق بصورة مباغتة منعا من الغضب في صفوفهم وتحاول وبشكل تدريجي ان تمهد اعلانها الرسمي عن انتهاء الاضراب وبالتالي فقد قررت المماطلة في الاعلان".
وفي رده على سؤالنا قال سيادة المطران جورج بقعوني مطران حيفا والناصرة وعكا وسائر الجليل للروم الملكيين في حديث لموقع العرب:"هنالك امانة عامة وهي تفاوض باسمنا بامكانك التوجه اليها".

اما الاب فهيم عبد المسيح فرد على سؤالنا حول انتهاء الاضراب قائلا: "نحن لم نوقع رسميا على أي اتفاق وهذا يعني ان المفاوضات ما زالت جارية. لقد قلت ان هنالك نقاط ايجابية ولكن هذا لا يعني اننا توصلنا الى اتفاق".


الأب فهيم عبد المسيح

مقالات متعلقة