* لجنة الداخلية وجودة البيئة البرلمانية تعقد اجتماعا بهذا الخصوص بمبادرة النائبين زكور وحلو وتطالب وزارة البنى التحتية وسلطة المياه بإعداد مشروع لتوسعة مركز تطهير المياه العادمة في كرمئيل المسبب الرئيس لتلوث المياه

رغم بدء العطلة الصيفية لطلاب المدارس، لا تزال شواطئ السباحة في مدينة عكا مغلقة أمام المستجمين وذلك بقرار من قسم الصحة في وزارة الداخلية نتيجة لتلوث مياه البحر في خليج عكا.
وقد بادر عضوا الكنيست، الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) ابن مدينة عكا، وناديا حلو، إلى عقد جلسة للجنة الداخلية وجودة البيئة التابعة للكنيست اليوم الاربعاء لبحث الموضوع، حيث قررت اللجنة إعطاء وزارة البنى التحتية وسلطة المياه مهلة 30 يوما لتقديم مخطط لتوسعة وتطوير مركز تطهير المياه العادمة التابع لمنطقة كرمئيل، باعتباره المسبب الرئيس لتلوث مياه البحر في خليج عكا، نتيجة لعدم وجود طاقة استيعاب كافية في مركز التطهير لكل كمية المياه العادمة التي تصله من مختلف البلدات المجاورة، حيث يضطر المركز إلى سكب هذه المياه الملوثة في نهر نعمان الذي يصب في خليج عكا.

وتبلغ كلفة توسعة مركز تطهير المياه العادمة حوالي 30 مليون شيكل بحسب ما أكده المختصون في الجلسة، ويتطلب تنفيذه مدة سنة ونصف حتى يتم إنجازه.
كما قررت اللجنة أن يتابع كل من رئيسها وعضو الكنيست عباس زكور تنفيذ قرارات اللجنة والتزام مختلف الجهات والسلطات بها، وعقد جلسة ثانية للجنة بعد شهر ونصف للتداول في هذا الشأن.

كما دعت اللجنة قسم الصحة في وزارة الداخلية إلى فحص إمكانية فتح الشواطئ للسباحة في الأوقات التي لا تكون فيها نسبة التلوث عالية في مياه البحر، وذلك عن طريق إجراء فحوصات ميدانية شبه يومية لدرجة تلوث المياه على امتداد كل الشواطئ وعدم الاكتفاء بعينة واحدة من شاطئ واحد.
كما دعت اللجنة أيضا مختلف الجهات الرسمية المسؤولة عن مركز تطهير المياه العادمة في كرمئيل إلى التعاون فيما بينها على التقليل في الوقت الحالي من كمية التلوث المنبثقة عن المركز إلى حين الانتهاء من توسعته وتطويره، وذلك عن طريق بناء مجمعات مؤقتة لاستيعاب المياه الملوثة.

هذا وشارك في الجلسة بالاضافة إلى النائبين زكور وحلو، مدير الجلسة بلاسنر يوحنان، دوف حنين، سارا مروم شلو، والمدير العام لبلدية عكا أوهاد سيجف، وممثلون عن وزارة الداخلية ووزارة حماية البيئة ووزارة الصحة، وعن بلدية حيفا، وجمعيات ناشطة في مجال البيئة.