الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 00:02

برنامج تكنولوجي تربوي في مدرسة حوار المستقلة للتربية البديلة في حيفا

كلّ العرب- النّاصرة
نُشر: 16/09/15 15:05

يهدف هذا المشروع الى دمج وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعلميّة

عمّمت مدرسة حوار في حيفا بيانًا جاء فيه: "بدأت مدرسة حوار المستقلة للتربية البديلة في حيفا العمل ضمن مشروع "تفكير" وهو عبارة عن برنامج تكنولوجي تربوي متميِّز، تم تطويره في مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي. يهدف هذا المشروع الى دمج وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعلميّة. يعمل كذلك على تطوير شامل لمسار توظيف التكنولوجيا في التعليم بما يشمل البنية التحتية، بناء القدرات وتطوير كامل من خلال العمل اليومي والمتواصل. لقد أنهت مؤسسة النيزك العمل خلال العطلة الصيفية على تجهيز مدرسة حوار المستقلة بالأدوات التكنولوجية اللازمة إضافةً الى تجهيز مختبر التكنولوجيا".


وتابع البيان: "يأتي هذا المشروع نظرا لإيماننا بأننا نعيش في عالمٍ متغيرٍ وأن مسلمات الأمس لا تتناسب بالضرورة مع متطلبات العصر. فضلًا عن ذلك، الابتكار والتحديث يصُبَّان في مصلحة الأجيال القادمة. كيف لنا أن ننسى أنّ التكنولوجيا الحديثة أصبحت أحد أهم محركات العملية التربوية، ومع مرور الوقت يتعاظم دورها في تسيير مسيرة التعليم والتعلُّم. لتحقيق الأهداف المرجوّة ومن أجل مواكبة معطيات العصر يحتاج الطلبة والمعلمين على حدٍّ سواء الفرصة لاكتساب المهارات اللازمة لدخول مجالات التكنولوجيا الحديثة".

وأشار البيان: "يشمل المشروع عدة مسارات وهي: 1) إنتاج وحدات تعليمية الكترونية ولبنات تعليمية متطورة في المواضيع المختلفة بناءً على احتياجات الطلاب. 2) برنامج "كيف نفكر؟" والذي يهدف الى تعزيز وتجذير مهارات التفكير المنطقي والناقد في البيئة المدرسية، من خلال دمج برنامج تربوي يعتمد على الألعاب التفكيرية العادية والمحوسبة بشكل أساسي. يستند البرنامج كذلك الى منهاج تعليمي إبداعي تم تطويره من قبل مؤسسة النيزك. 3) برنامج "خلف الأسلاك" والذي يتناول موضوع علاقات التبادل بين التكنولوجيا والمجتمع، وهدفه تعريف الطلاب على المسار الإنتاجي الذي يدور خلف ستار الاستخدامات التكنولوجية اليومية، إلى جانب تطوير وتنمية الإدراك الناقد لتأثيرات التكنولوجيا واستعمالاتها".

وختم البيان: "ضمن برنامج تدريب الطاقم التربوي، ستسافر مجموعة من أعضاء طاقم المدرسة يوم السبت إلى دولة أستونيا (والتي تعتبر من أكثر الدول تطورًا في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم) لمدة أسبوع لزيارة بعض المؤسسات التربوية والمدارس. تهدف هذه الجولة الى التعلم من تجاربهم الناجحة من خلال استخدام التكنولوجيا في التعليم" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة