الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري: 

أشاد المفوض العام القائد بنسي الى الأنشطة المسؤولة والدقيقة التي ابدتها قيادة لواء القدس بالإشتراك والتعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك والإحباط، في الوقت المناسب، للوقائع والأحداث المتطرفة والخطيرة، عشية العيد رأس السنة العبرية

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه "إستمرارًا لوعد ولتوعد وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان وإعلانه عن مواصلته العمل قدر مستطاعه حفاظا على الإستقرار العام وسياسة الوضع الراهن الستاتكو الساري في كافة أنحاء الحرم القدسي الشريف ومحيطه، متوعدا الضالعين في وضع وحيازة العبوات الاسطوانية الناسفة هناك صباح اليوم الأحد بعدم العبور عليها عبور الكرام وعدم غض الطرف عنهم مواصلا مع الشرطة بإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير والوسائل والأدوات القانونية والقضائية المتاحة مع إستغلال كافة الموارد المتاحة لمنع المس في الوضع الراهن القائم هناك، أعرب بدوره القائم بأعمال مفوض الشرطة العام القائد بنسي ساو، فيما يتعلق بالعبوات الناسفة وما حصل خلال ساعات صباح اليوم الأحد في الحرم القدسي الشريف من مواجهات وإشتباكات ايضًا عن بالغ إستنكاره حيالها والضالعين فيها، مؤكدًا على أنّ الشرطة الاسرائيلية لن تسمح بأي مس في الأمن العام وسيادة القانون، في القدس بشكل عام، والحرم القدسي الشريف على وجه الخصوص" كما جاء في البيان.

وأضافت السمري في بيانها "هذا، وأشاد المفوض العام القائد بنسي الى الأنشطة المسؤولة والدقيقة التي ابدتها قيادة لواء القدس بالإشتراك والتعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك والإحباط، في الوقت المناسب، للوقائع والأحداث المتطرفة والخطيرة، عشية العيد رأس السنة العبرية، التي حصلت صباح اليوم في الحرم القدسي الشريف والتي كان هدفها المس في السلامة العامة وتقويض الإستقرار والنظام في الحرم القدسي الشريف. بصورة عنيفة، مع العلم أنه فيما إذا كانت قد سجلت نجاحًا وتم تنفيذها ومآربها، كان من المرجح أنّ تترتب عنها آثار وتداعيات خطيرة وإنعكاسات جمة شديدة بالغة على الإستقرار في الوضع الأمني ​​في القدس وباقي أنحاء البلاد وحتى العالم" كما جاء في البيان.

واختتمت السمري "هذا، ويشار الى أنّ الشجاعة والمهارة التي أبدتها القيادة وسلطات الأمن هي التي في الواقع أفسحت المجال أمام الحفاظ على حرية الدين والعبادة لجميع المواطنين والسلامة الشخصية بالقدس ومقدساتها، وخصوصا خلال الاعياد والجمهور الإسرائيلي يجب أن يعرف أن هناك جهة ما يمكن ابداء الثقة فيها والارتكاز عليها عند الحاجة. وبالذات في مثل في هذا الوقت وخلال عطل الاعياد، حيث الآلاف من رجال الشرطة منتشرة في جميع أنحاء البلاد، على استعداد تام للرد على أي سيناريو كما والرد على استفسارات الجمهور. هذا، وصدرت تعليمات للشرطة أنّ تتصرف بحزم ضد كل من يخالف القانون، او من شأنه أنّ يعرض للخطر السلامة العامة أو يقوم بمحاولة للإخلال بالأمن. والاستعدادات تامه واسعه عند كافة افراد الشرطة وشاملة والقوات لا تدخر أي شيء، من أجل ضمان السلامة العامة والشعور بالأمن والأمان لدى كافة افراد الجمهور والزائرين المحتفلين باعيادهم ومناسباتهم المختلفه ومن دون أي استثناءات كانت او تحيزات ما" وفقا للبيان.