د. محمد خطيب:

هدف الدورة الى خلق قيادة صحية فعالة تعمل على تغيير الواقع الصحي في الشمال

من جهتنا عملنا على تزويد المشاركين والمشاركات بأدوات ومهارات تدريبية عملية للتعامل مع الوضع القائم واحداث التغيير المنشود

بكر عواودة:

 الخريجات والخريجون من الدورة هم سفراء التغيير الصحي في المجتمع وملتزمون بإحداث التغيير المنشود وسنرافقهم بالدعم المطلوب

د. بشارة بشارات:

حراك مجتمعي هام وشامل يعزز من نضالنا المستمر من أجل تحسين الجهاز الصحي في الشمال وانا على استعداد لمرافقتهم لتحقيق أهدافهم 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الجمعة بيان صادر عن مستشفى الناصرة الإنجليزي، جاء فيه "عقد في مستشفى الناصرة الانجليزي أمس الخميس اللقاء النهائي لبرنامج "قياديون نحو المساواة الصحية في الجليل" والذي بادر إليه المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل بحضور مدير المستشفى د. بشارة بشارات مدير عام منظمة "شتيل"، فتحي مرشود، مدير عام جمعية الجليل، بكر عواودة، المركز المهني للبرنامج د. محمد خطيب وبحضور اعضاء المنتدى من الأطباء الممرضين والمهنيين ومن يهمهم موضوع المساواة الصحية في الجليل".

وأضاف البيان "هذا، وتخلل اللقاء الأخير للدورة التي إمتدت على عشر لقاءات عرضا لبرامج ومشاريع ثلاث مجموعات عمل، تناولت مواضيع عينية من أجل سد الفجوات الصحية بين المركز والأطراف. المجموعات إختارت المواضيع التالية: تطوير أقسام صحة جماهيرية فعّالة في السلطات المحلية، برنامج للحد من السمنة ورفع الوعي لموضوع التغذية السليمة في المدارس، مجموعة ثالثة تعمل على وخلق "امناء صحة" من الاهالي في المجتمع يعملون على المواضيع الصحية بالتعاون مع الجوانب المختصة. كما وتمت مناقشة برامج العمل على ان يتم العمل على برنامج تفصيلي وخطة لتطبيق البرامج".

وأضاف البيان "وفي هذا السياق قال المركز المهني للبرنامج د. محمد خطيب: "تهدف الدورة الى خلق قيادة صحية فعالة تعمل على تغيير الواقع الصحي في الشمال. من جهتنا عملنا على تزويد المشاركين والمشاركات بأدوات ومهارات تدريبية عملية للتعامل مع الوضع القائم واحداث التغيير المنشود وبهذه المناسبة ادعو الاطباء والممرضين والمهنيين وكل من يهمه تحسين الوضع الصحي في الشمال للانضمام الى المنتدى المدني لتطوير الصحة في الشمال والذي هو أحد المشاريع التي انبثقت عن الدورات الثلاث المتتالية التي تم تنفيذها". من جهته عبر مدير مستشفى الناصرة- الانجليزي عن سروره لإحتضان هذا البرنامج في مستشفى الانجليزي وأهميته في سد الفجوات بين المركز والأطراف وعزمه على استمرار دعم مجموعات العمل في وضع الموضوع على الاجندة السياسية والجماهيرية والإعلامية في كل مناسبة وخاصة موضوع التثقيف الصحي وخلق قيادة صحية وتاثيرة الايجابي على صحة المجتمع عامة. في حين عبر بكر عواودة مدير جمعية الجليل عن اعجابه من مستوى مهنية مجموعات العمل والتزامهم بإحداث التغيير كل في مجاله وأضاف:"الخريجون والخريجات من الدورة هم سفراء التغيير الصحي في المجتمع وملتزمون بإحداث التغيير المنشود وسنرافقهم بالدعم المطلوب". كما وتم توزيع شهادات الأنهاء على مجموعات المشاركين في الدورة من أعضاء المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل".

وتابع البيان "ويذكر أنّ مجموعات العمل كانت قد بدأت في العمل على وضع المساواة الصحية على أجندة الرأي العام في عدة مناسبات حيث بادر المنتدى الى لقاء بمشاركة العشرات من رؤساء السلطات المحلية العربية واليهودية ومدراء المستشفيات في بلدية كرمئيل خلال الاشهر الماضية وهدف الى إتخإذ خطوات نضالية وعملية لتحصيل موازنات وخدمات صحية اضافية في الشمال بناء على احتياجات السكان، وذلك في ظل النقص الحاد في الموارد البشرية، الأجهزة ومراكز الطوارئ. كما وتم عرض رؤيا المنتدى امام وزير الصحة يعقوب ليتسمان في لقاء اخر في بلدية صفد بمشاركة عدد من رؤساء السلطات المحلية في الشمال وطرح عدد من المواضيع على طاولة البحث أهمها تمويل غرف طوارئ أمامية في السلطات المحلية ومنالية الخدمات الصحية لخدمات الصحة في الشمال. حسب معطيات وتقارير وزارة الصحة، الفجوات الواسعة بين الشمال والمركز واضحة وكبيرة بكل المعايير، حيث يصل عدد الاطباء لكل الف نسمة في الشمال ال 2.2 مقابل 4.7 في المركز و 3.5 في المعدل العام. أما نسبة الممرضين/ات العاطلين عن العمل فهي ضعف النسبة في مناطق اخرى، ومن حيث عدد الأسرة لكل الف نسمة، فهي في الشمال 1.58 مقابل 2.3 في منطقة المركز. يذكر ان المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل، مكون من مهنيين وخبراء من مختلف المجالات والمؤسسات الصحية والاجتماعية، أقيم عام 2014 بمبادرة خريجي برنامج قيادات للتغيير الصحي في الشمال، وكل من جمعية الجليل، جمعية حقوق المواطن، منظمة شتيل، "الكا" معهد القيادة والحكم في الجوينت، ويعمل المنتدى على تطوير الخدمات والمستوى الصحي في الشمال من خلال التغيير الإجتماعي وتغيير السياسات المتعلقة بالصحة والخدمات الصحية" وفقا للبيان .