الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 19:02

في رثاء المرحوم خالد جبارين (ابو الوليد)/ بقلم: عزات جبارين

كلّ العرب- النّاصرة
نُشر: 10/09/15 13:38

لا بد من كلمة حق.... 

صعبه جدًا هي ساعة الفراق وكم بالحري عندما فارقتنا ايها الخال العزيز ابا الوليد في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجه اليك والى امثالك من ابناء شعبنا المخلصين.

لقد عشت مع الناس وشاركتهم في افراحهم واتراحهم ولم تميز بين احد لذلك احبوك الكبار والصغار ولم أفاجئ حين رأيت وفود المعزين الذين جاءوا من كل المناطق ولن ابالغ ان قلت بالآلاف.

رحمك الله ايها الخال الغالي لقد كنت مثالاً لنا جميعًا في المحبة والعطاء واحترام الآخرين، أحببت الناس واحترمتهم فبادلوك الحب والاحترام، لن أعهدك الا انسانًا مستقيمًا مثابرًا مخلصًا امينًا، لم تبخل على احد في تقديم المساعده الماديه والمعنويه لذلك لم أفاجئ حين تحدث الكثيرون من المعزين عن ما كنت تقدمه لابناء شعبنا من مساعدات للطلاب الجامعيين وللعائلات المستوره دون ان يدري احد حتى اقرب الناس، فهنيئًا لك ولنا جميعًا على هذه الصفات التي نعتز بها.

نعلم ان خسارتنا كبيره لكن عزاؤنا في ابنائك وليد وفراس، اشرف ويزيد الذين تربوا على القيم والمبادئ التي آمنت بها حب الوطن وحب الناس جميعًا وبدون ادنى شك سيسيرون عليها.

ولا بد من كلمه الى شريكة حياته ورفيقة دربه ام الوليد التي ساندت ودعمت المرحوم في جميع مشاريعه واعماله ان يحفظها الله وان يمنّ عليها بالصحة والعافيه.

ستبقى ذكراك العطره في قلوبنا ووجداننا ما دمنا احياء.

رحمك الله واسكنك فسيح جناته.

انا لله وانا اليه راجعون.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبرالعرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة