موسى أبو كرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس: 

موقفنا هذا أبلغناه لجميع الفصائل، ومسؤولي السلطة، وعدد من الدول العربية والإسلامية والدول الغربية والأتحاد الأوروبي، وتوني بلير، ومندوب الأمم المتحدة، ومجموعة HD "الحوار الانساني" وكل من طرق بابنا، وليس بيننا وبين اسرائيل من تواصل أو مباحثات أو لقاءات

"يجب أنّ يطمئن الجميع أننا لن نكون استمرارًا لأوسلو، وأنّ ما رفضناه لغيرنا لا يمكن أنّ نرضاه لأنفسنا" وفقا لتصريحات موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، نافيًا وجود أي إتصال مباشر بين الحركة وإسرائيل.

من اليسار: موسى أبو مرزوق- صورة ارشيفية 

وقال مرزوق في تصريح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي مساء السبت "أنّ أي تثبيت لوقف إطلاق النار الذي وقعناه مع جميع الفصائل في القاهرة أبان الحرب على غزة 2014 يجب أن يكون مقابل فتح المعابر، وإيصال كل مستلزمات إعادة الإعمار، وكسر الحصار وتشغيل المطار وبناء الميناء البحري وأن يكون هذا الأمر في سياق وطني وليس منفرداً، ويجب أن يكرس الوحدة وينبذ الانقسام".

وتابع قائلا: "من أجل ذلك كنا نربط الإعمار ورواتب الموظفين بالحكومة التي تم تشكيلها على أساس توافقي، ولكنها وبقرار سياسي تخلت عن مسؤولياتها ولم تعر الموظفين بلا، وقدمت كشف إنجازاتها بما لم تفعله وفعله غيرها في قطاع غزة، للأسف غزة لم تكن جزء من ميزانيتها وهكذا تخلت عن كامل مسئولياتها، أو أفشلت وفشلت في كل ما أسند لها، ولكن يبقى حرصنا على المشروع الوطني ووحدة الشعب والقضية قائما".

وأضاف قائلا: "موقفنا هذا أبلغناه لجميع الفصائل، ومسؤولي السلطة، وعدد من الدول العربية والإسلامية والدول الغربية والأتحاد الأوروبي، وتوني بلير، ومندوب الأمم المتحدة، ومجموعة HD "الحوار الانساني" وكل من طرق بابنا، وليس بيننا وبين اسرائيل من تواصل أو مباحثات أو لقاءات"، مؤكدًا على أنّ المجلس الوطني يجب أن يشارك فيه الجميع حسب الاتفاقيات الموقعة.