الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 21:01

الجهاد الاسلامي يحذر من فشل التهدئة

العرب
نُشر: 30/06/08 07:22

* الجهاد قالت إنه إذا لم يرفع الحصار عن قطاع غزة فإن التهدئة "لا لزوم لها"

* محمود عباس سيزور مصر واليونان وسوريا وإيطاليا وفرنسا


حذر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي من فشل التهدئة إذا لم ترفع إسرائيل الحصار وتوقف "العدوان" عن قطاع غزة، في حين يتوقع أن يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأيام القادمة بجولة تقوده إلى عدد من الدول العربية والأوروبية.
وقال القيادي في الحركة خالد البطش لوكالة الصحافة الفرنسية "إذا لم تفتح المعابر وينته الحصار ويتوقف العدوان، فستصبح التهدئة في مهب الريح ولا لزوم لها".
وأضاف أن الجهاد الإسلامي "تؤكد أنها لن تبادر لخرق التهدئة أو إنهائها" لكنه أكد أنها متشبثة بحق الرد على أي "خروقات إسرائيلية".



تذرع إسرائيل
وطالب البطش مصر -التي توسطت في اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية- بأن تعمل على وقف "الخروقات الإسرائيلية في الضفة وغزة" مشيرا إلى أن إسرائيل "تتذرع" بأن الجهاد غير ملتزمة بالتهدئة.
وأكد أن إسرائيل تريد إنهاء التهدئة "لدواع داخلية" وتريد أن "تحمل الجهاد والمقاومة المسؤولية".
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أطلقت الثلاثاء ثلاثة صواريخ على جنوب إسرائيل أوقعت جريحين ردا على مقتل أحد قادتها في نابلس.
وفي رده على سؤال حول احتمال قيام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمنع الجهاد من الرد، صرح البطش أن "الخلاف ليس بيننا وبين إخواننا في حماس وإن حصل صدام فهو بين المقاومة بما فيها حماس والجهاد، وبين الاحتلال".
وفي السياق ذاته أعلن القيادي في حماس محمود الزهار في تصريحات صحفية أن "هناك إجراءات واتفاقا مع الجهاد الإسلامي على أن من يخرق هذا الاتفاق حتى لو كان من حماس أو الجهاد يعتقل وينزع سلاحه لأن هذا لن يكون في هذه الحالة برنامج مقاومة بل يصبح برنامج تخريب للمقاومة".



دعوة للالتزام
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية قد عبر للصحفيين بعد صلاة الجمعة في مسجد بغزة عن أمله في التزام جميع الفصائل باحترام التهدئة حتى يحقق الشعب الفلسطيني "ما يتطلع إليه من إنهاء المعاناة ورفع الحصار واستكمال مشروع التحرر الفلسطيني".
كما حذر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو في بيان الخميس "من العبث بالمصلحة الوطنية العليا لصالح حسابات فئوية ضيقة تحاول الربط بين الخلاف الفلسطيني الداخلي وبين تحقيق التهدئة ورفع الحصار بشكل يتساوق مع مصلحة الاحتلال".
وقد استشهد شاب فلسطيني وجرح آخر ليلة الجمعة إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أُمّر شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية.
قوة إسرائيلية توغلت في البلدة، وتصدى لها شبان فلسطينيون بالحجارة، فأطلق جنود الاحتلال النار عليهم.

مقالات متعلقة