علي غزاوي من سكان قلنسوة:

مهم جدا العمل على أن يكون لدينا مركز للإطفاء لخدمة الطيرة والطيبة وقلنسوة وشاعر افرايم التي تعتبر منطقة كبيرة وواسعة جدا

الحريق يمكن أن يحاصرنا نحن وزبائننا، ولا نعرف كيف يمكن أن نتصرف في مثل هذه الحالة وخاصة أن الخطر يشتد بسبب عدم وصول سيارات الاطفاء فور وقوع الكارثة

رجل الاعمال عبد العزيز متاني:

أمر بديهي جدًا أن نطالب باقامة محطة للإطفاء في منطقة المثلث الجنوبي فللأسف الشديد في الآونة الاخيرة محلات عديدة تعرضت للإحتراق وأسفر ذلك عن اضرار وخسائر كبيرة

أنا شخصيا سأتوجه لبعض اصحاب المصالح ومن ثم سنتحدث مع رئس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة لنحاول الوصول لحل جذري وهنالك امكانية ايضا لأن نتوجه لبلدية الطيبة وبلدية الطيرة وشاعر افرايم ليكون النضال في هذه القضية مشتركًا

أعرب مواطنون من سكان مدينة قلنسوة عن غضبهم واستنكارهم لعدم توفر وحدة للإطفاء في منطقة المثلث الجنوبي، من أجل إطفاء الحرائق في الوقت المناسب والحد من انتشارها والتسبب بأضرار جسيمة للأملاك وإصابات خطيرة في صفوف المواطنين، على حد تعبيرهم. 

جدير بالذكر أنّه في الشهر الاخير، إندلعت النيران في 5 محلات ومصانع تجارية في المنطقة الصناعية في مدينة قلنسوة، وثلاثة بيوت اخرى في المثلث الجنوبي، وفي كل مرة يتم الاتصال بقوات الاطفاء، تصل لموقع الحادث بعد 40 دقيقة على الاقل، اي بعد انتشار السنة النيران وتدمير المكان الذي احترق. علمًا أنّه إندلع ،يوم أمس السبت، حريق كبير داخل مصنع لمواد البناء والدهان ومواد حارقة بالقرب من الشارع الرئيسي في قلنسوة، وقد انتهى بإصابة صاحب المصلحة بجراح خطيرة، حيث ما زال يرقد في مستشفى بلنسون في بيتح تكفا، أما المصنع فقد دمر كليا.

موقع العرب وصحيفة كل العرب إلتقى بعض أصحاب المصالح وتحدث معهم حول موضوع عدم إقامة محطة للإطفاء في المنطقة هناك، حيث لمسنا من خلال حديثهم خطورة الأمر والظروف التي يمرون بها في ظل غياب وحدة الاطفاء.

علي غزاوي من سكان قلنسوة وهو صاحب مصلحة كبيرة قال:"مهم جدا العمل على أن يكون لدينا مركز للإطفاء لخدمة الطيرة والطيبة وقلنسوة وشاعر افرايم، التي تعتبر منطقة كبيرة وواسعة جدا. لا يعقل أن نبقى بدون مركز إطفاء، في الوقت الذي يحصل فيه حريق معين داخل مصلحة، فإن هذا الامر سيشكل خطرا كبيرا علينا وعلى زبائننا، والادهى من ذلك، أن الحريق يمكن أن يحاصرنا نحن وزبائننا، ولا نعرف كيف يمكن أن نتصرف في مثل هذه الحالة، وخاصة أن الخطر يشتد بسبب عدم وصول سيارات الاطفاء فور وقوع الكارثة".

علي غزاوي

ثم تابع غزاوي قائلًا:" في السابق كنا نسمع عن وقوع حريق هنا وهناك وعن خسائر مادية، لكن عندما يصاب شخص بجراح خطيرة، فإن هذا الامر فيه خطورة على الجميع دون استثناء، من هنا يمكن أن نستخلص العبر بضرورة وجود مركز للإطفاء، لا أن نقف مكتوفي الأيدي وكان شيئًا لم يكن، فمن حقنا أن نطالب بحقوق تضمن لنا سلامتنا وسلامة الجميع".

عبد العزيز متاني

رجل الاعمال عبد العزيز متاني وهو صاحب مصلحة في قلنسوة قال:"أمر بديهي جدًا أن نطالب باقامة محطة للإطفاء في منطقة المثلث الجنوبي، فللأسف الشديد في الآونة الاخيرة محلات عديدة تعرضت للإحتراق وأسفر ذلك عن اضرار وخسائر كبيرة، بينما سيارات الاطفاء تصل بعد اكثر من نصف ساعة من إندلاع الحريق، لذلك فإن الوضع القائم أصبح يقلقنا ويخيف جميع اصحاب المحلات التجارية. جاء الوقت لأن تضع الجهات المسؤولة هذا الموضوع في سلم الاولويات والعمل على معالجة القضية لإقامة محطة للإطفاء حتى نزيل الخطر عن المنطقة خلال شبوب الحرائق".
وفيما إذا كانت هنالك خطوات سابقة لإقامة محطة للإطفاء قال متاني:"صدقًا لم نتوجه لأي جهة بخصوص الامر. أنا شخصيا سأتوجه لبعض اصحاب المصالح، ومن ثم سنتحدث مع رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة لنحاول الوصول لحل جذري، وهنالك امكانية ايضا لأن نتوجه لبلدية الطيبة وبلدية الطيرة وشاعر افرايم ليكون النضال في هذه القضية مشتركًا، كي نعزز موقفنا".

تعقيب سلطة الاطفاء
هذا وقد بعثنا برسالة لسلطة الاطفاء لأخذ تعقيب حول الموضوع، وقالوا:" سندرس الامر جيدا للرد على كافة الادعاءات". 

صور من الحريق الأخير في المنطقة الصناعية في قلنسوة