نلاحظ أكثر وأكثر تعلّق الأفراد بالتكنولوجيا التي دائمًا تطالعنا على كل ما هو جديد وغريب

في عصر التكنولوجيا والتطوّر، بات الفرد منّا لا يفارق هاتفه النقّال، لأنّه أصبح جهازًا متعدّد الخدمات في كبسة زرّ واحدة، فبدلًا من استخدام جهاز الحاسوب الكبير أو النقّال، لتصفّح مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر والانستغرام وغيرها، بات بمقدور الفرد أن يفتح التطبيق الخاص بالموقع بواسطة هاتفه النقّال.

من هنا، صرنا نلاحظ أكثر وأكثر تعلّق الأفراد بالتكنولوجيا التي دائمًا تطالعنا على كل ما هو جديد وغريب، وهو ما يجعلنا مرتبطين ومتعلقين بهذه الأجهزة بطريقة جنونيّة، على الرغم من أنّ لها الكثير من الأضرار الصحيّة والاجتماعيّة علينا، ومع هذا بتنا نفضّل التعلّق بالتكنولوجيا عن التعلّق بأمور أخرى أكثر حيويّة في حياتنا.