أنيسه عماش والدة المغدور رامي:

لا يوجد كلام يصف حرقة قلبي ووجعي بفقداني ابني الغالي ولن أغفر للقاتل فعلته

سائدة العلي مديرة جمعية بسملة:

نحن نرفض هذه الظاهرة وسوف نعمل جاهدين موحدين نساءً ورجالًا لمحاربة هذا الوباء المستشري في الجسد الجسراوي

سنعمل كنساء على محاربة ظاهرة العنف ولن نقف صامتات مكتوفات الأيادي لأن ابنائنا فلذات أكبادنا ليسوا لعبة بأيدي المجرمين

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن جمعية بسملة في جسر الزرقاء، جاء فيه: "نظمت جمعية بسملة للتمكين المجتمعي أمس مظاهرة نسائية ضد العنف والجريمة في جسر الزرقاء، حيث شاركت العشرات من النساء وأبنائهن من بلدة جسر الزرقاء في تظاهرة احتجاجية إثر وفاة الشاب رامي اسكندر عماش متاثرًا بجراحه، عقب غدر يد الجريمة والسلاح، حيث صارع الموت على مدار اسبوع، بعد ان لاقى حتفه بالامس جراء رصاصة غدر اخترقت رأسه".

خلال التظاهرة

وأضاف البيان: "هذا وقد شاركت في التظاهرة عائلة الشاب رامي عماش، وكان من بين المشاركات خالات وعمات وجارات المرحوم ونساء من كافة القرية، واللواتي حملن صورة المغدور، وطالبن بواسطة رفع لافتات وهتافات بنبذ العنف ومكافحة ظاهرة إطلاق النار من اجل عدم وقوع ضحية جديدة".

وتابع البيان: "وفي حديث مع والدة المغدور أنيسه عماش، قالت انه لا يوجد كلام يصف حرقة قلبها ووجعها بفقدانها ابنها الغالي وانها لن تغفر للقاتل فعلته، وأضافت ان رامي ضحيه عنف مستشري بصفوف الشباب وانها تأسف انه لا سيطرة على الوضع في البلد، لان السلاح اصبح لعبه بيد المجرمين وارواح أبنائنا باتت لعبه بأيديهم".

وأضاف البيان: "وفي حديث آخر مع اسكندرعماش والد الضحية  قال: حسبي الله ونعم الوكيل بكل مجرم يسمح لنفسه بحصد ارواح بريئه. وأضاف صديق المرحوم: عرفنا رامي المبتسم للحياه المحب للآخرين بصفاته الحميده والمحبوبه لدى الجميع. وقالت حمامة جربان إحدى المشاركات بالتظاهرة: نحن نرفض العنف ولا نسمح ان يهاجم هذا الوحش ابنائنا وهتفت بعبارة "يا مجرم يا خسيس دم رامي مش رخيص".

وورد أيضا في البيان: "أما سائدة العلي مديرة جمعية بسملة فقالت: "نحن نرفض هذه الظاهرة وسوف نعمل جاهدين موحدين نساءً ورجالًا لمحاربة هذا الوباء المستشري في الجسد الجسراوي. سنعمل كنساء على محاربة ظاهرة العنف، ولن نقف صامتات مكتوفات الأيادي، لأن ابنائنا فلذات أكبادنا ليسوا لعبة بأيدي المجرمين". وأضافت قائلة: اننا نواكب ونشارك معا بمساعدة جهات اخرى في بث روح التوعية وثقافة الحوار داخل صفوف الشبيبة، وتوعية الاهل لاهمية دورهم في التقليص من هذه الظاهرة ومنع الجريمة القادمة، بواسطة اخذ طرق الحيطة والمعرفة في التربية السليمة والانتباه اكثر لابنائهم".

واختتم البيان: "ونوّهت العلي بالإشارة بإصبع الإتهام للشرطة وتخاذلها في علاج قضايا العنف بالقرية وان جريمه القتل هذه هي انفجار لتراكمات الاستهتار والتخاذل في ارواح ابنائنا. واختتمت "لله ما أعطى ولله ما اخذ، نسال الله ان يدعمنا ويدعم الاهالي في ضبط الوضع وتوجيه الغضب بصورة شرعية ومنطقية"، بحسب البيان.