أحمد عمري من سكان صندلة:

في الحقيقة لا يوجد أجمل من اجواء العيد ودائمًا أبذل كل ما بوسعي حتى اوفر السعادة لعائلتي واقربائي

بلداتنا العربية تفتقر لمرافق عامة ومجمعات كبيرة ومنتجعات قريبة لقضاء اوقات ممتعة فيها وهذا عمليًا يأتي إستهتارًا بالمواطنين العرب من قبل الجهات المسؤولة 

أرسلان غنايم من سكان باقة الغريية:

فرحة العيد تكون اكثر في ليلة العيد وأول ايامه بعد ذلك نقوم بالبحث عن اماكن استجمامية داخل البلدات العربية كما نتطلع اليها لكن دون جدوى لذلك انا واصدقاء لي نضطر للسفر الى منطقة الضفة الغربية

عماد جبارة من سكان الطيبة:

أعتقد أن ما وصلنا اليه سببه إنعدام المرافق العامة والأطرّ الشبابية التي يبحث عنها الاجيال الشابة وبسبب افتقارنا لها يبقى شبابنا وأطفالنا في الشوارع

 الطفلة مريم إسكندر من سكان الطيبة:

الحمد لله أن اهلي يسافرون بنا لأماكن إستجمامية لكنني اتمنى أن تنعم الطيبة بمرافق عامة كبيرة حتى نقضي أوقاتنا بها وخاصة في فترة العيد والمناسبات الاخرى

أحمد عمري 

هذا، وقد أعرب بعض المواطنين عن تذمرهم الكبير، لعدم وجود مرافق عامة ومنتجعات داخل عدد كبير من القرى والمدن العربية، مما يسلب فرحة وسعادة العيد لدى نسبة لا بأس بها من الاطفال، وخاصة من العائلات الفقيرة، الذين يبحثون عن اماكن للعب فيها كي يقضوا اوقاتا ممتعة دون الحاجة للاستجمام خارج بلداتهم. موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث مع عدد من الاشخاص والاطفال حول أجواء العيد والشعور الذي ينتابهم:

أحمد عمري من سكان صندلة كان اول المتحدثين، حيث قال: "في الحقيقة لا يوجد أجمل من اجواء العيد، ودائمًا أبذل كل ما بوسعي حتى اوفر السعادة لعائلتي واقربائي، لكن القضية التي تزعجني وتزعج الاخرين، إن بلداتنا العربية تفتقر لمرافق عامة ومجمعات كبيرة ومنتجعات قريبة لقضاء اوقات ممتعة فيها، وهذا عمليًا ياتي إستهتارًا بالمواطنين العرب من قبل الجهات المسؤولة التي نراها تضع كل اهتمامها داخل البلدات اليهودية، بينما المواطنين العرب يبقون في الهامش".

مناطق استجمامية 
أرسلان غنايم من سكان باقة الغريية، قال :"فرحة العيد تكون اكثر في ليلة العيد وأول ايامه، بعد ذلك نقوم بالبحث عن اماكن استجمامية داخل البلدات العربية كما نتطلع اليها، لكن دون جدوى، لذلك انا واصدقاء لي نضطر للسفر الى منطقة الضفة الغربية، التي تحظى بأماكن استجمامية ملائمة لنا".

إنعدام المرافق العامة
عماد جبارة من سكان الطيبة، قال: "العديد من الأشخاص لا يستغلون اجواء العيد بالطرق المناسبة، فما شاهدناه الليلة الفائتة من اعمال تفحيط بالمركبات امر في منتهى الخطورة، وكان يتوجب منع هذه الظاهرة كي نحافظ على سلامة المواطنين وفرحة العيد، من جانب آخر أعتقد أن ما وصلنا اليه سببه إنعدام المرافق العامة والأطرّ الشبابية التي يبحث عنها الاجيال الشابة، وبسبب افتقارنا لها يبقى شبابنا وأطفالنا في الشوارع". بشارة جمال بشارة من سكان الطيرة، قال: "على الجهات الحكومية تخصص ميزانيات خاصّة لبناء مرافق عامة حتى ينعم بها الاهالي وأطفالهم، لا أن تبقى بلداتنا مهملة والتعامل معنا وكأنّ الجماهير العربية لا تستحق مثل هذه المشاريع، وايضًا على الجهات المسؤولة أن تضع هذا الموضوع في سلم الاولويات، ومعالجة الامر بصورة سريعة، لأن إنعدام المرافق والاطر ستنعكس بصورة سلبية على الاطفال والاجيال الصغيرة".

الطفلة مريم إسكندر من سكان الطيبة، قالت: "الحمد لله أن اهلي يسافرون بنا لأماكن إستجمامية، لكنني اتمنى أن تنعم الطيبة بمرافق عامة كبيرة حتى نقضي أوقاتنا بها، وخاصة في فترة العيد والمناسبات الاخرى، ويؤلمني جدًا أن تبقى بلدي وبلدات اخرى بهذه الصورة وأمل أن تتحسن الظروف".

ارسلان غنايم

مريم إسكندر

عماد جبارة

بشارة جمال بشارة