الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 03:02

د.خالد أبو عصبة يترشح لرئاسة مجلس جت المثلث

منى عرموش -
نُشر: 16/07/15 18:52,  حُتلن: 22:17

الدكتور خالد أبو عصبة:

قررتُ أن أضع كلّ طاقتي ومعرفتي وخبرتي المهنية في العمل الأهلي والجماهيري والمجتمع المدني في العقود الثلاثة الأخيرة في خدمة أهل بلدي

جتّ تستحقّ قيادة ذات خبرة سياسيّة وتجربة علمية مهنيّة أُعلِن بهذا ترشيح نفسي لرئاسة المجلس للدورة المقبلة واضعًا ثقتي في جميع أهل بلدي

لم ولن أرشّح نفسي من منطلقات عائليّة أو فئويّة أيًّا كانت ولن أقبل أن أغيّر قناعاتي ومبادئي التي كتبت عنها الكثير لقد دَرّسْت طلّابي ربع قرن حول التخلّف الممنهَج الذي أصابنا ويصيبنا جرّاء العائلية والعصبية

أُعوِّل كثيرًا على كلّ فردٍ يغار على المصلحة العامة من بلدي وأُعوِّل كثيرًا على جيل الشباب وعلى زميلاتي وزملائي العاملين في سلك التربية والتعليم 

أعلن الدكتور خالد أبو عصبة مدير مركز مسارات للابحاث العلميّة عن ترشيح نفسه لإنتخابات رئاسة مجلس جت المثلث المحلي، التي ستجرى يوم 20.10.2015 باسم "كتلة جت المستقبل".

الدكتور خالد أبو عصبة

وكتب الدكتور ابو عصبة: "الى أهالي جت الكرام، بمناسبة إنتهاء الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر المبارك، تقبل الله من ومنكم الطاعات وكل عام وأنتم بخير. بعد التوكّل على الله، ومن بعد توجّه الكثيرين والتشاور معهم من أهل بلدنا وبناءً على دراسة معمَّقة للأوضاع السائدة في الساحة السياسية المحلّية في بلدنا، ومِن بعد التشاور مع شخصيّات سياسيّة وفكريّة اعتباريّة على المستوى القطريّ، قررتُ أن أضع كلّ طاقتي ومعرفتي وخبرتي المهنية في العمل الأهلي والجماهيري والمجتمع المدني، في العقود الثلاثة الأخيرة، في خدمة أهل بلدي، وذلك من موقع رئاسة المجلس المحلي في جت في الدورة القادمة".

وتابع قائلا: "جتّ تستحقّ قيادة ذات خبرة سياسيّة وتجربة علمية مهنيّة، أُعلِن بهذا ترشيح نفسي لرئاسة المجلس للدورة المقبلة، واضعًا ثقتي في جميع أهل بلدي، مدركًا وواثقًا بأنّ لديهم القدرة على اختيار مَن يستطيع النهوض قدمًا بالبلد، من حيث البنية الفوقية والتحتية، على مستوى الفرد والجماعة وفي كافّة المجالات "التربويّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة"، وسوف أُتبِعُ لاحقًا برنامجَ عمل مفصَّلًا". ومضى قائلا: "جتّ تستحقُّ أن نحافظ على نسيجها الاجتماعيِّ، لم ولن أرشّح نفسي من منطلقات عائليّة أو فئويّة أيًّأ كانت، ولن أقبل أن أغيّر قناعاتي ومبادئي التي كتبت عنها الكثير. لقد دَرّسْت طلّابي ربع قرن حول التخلّف الممنهَج الذي أصابنا ويصيبنا جرّاء العائلية والعصبية. للعائلة دور اجتماعيّ هامّ إلّا أنّ تسييسها يحوّلها إلى ركيزة لمن لا يملك المؤهّلات والكفاءات، ويفتح الباب للاستغلال ولتسلّق الانتهازيّين".

الدعاية الانتخابية
ونوّه قائلا: "حاولتُ نشر مبادئي وقناعاتي بهدف تطبيقها على أرض الواقع عبر محطّات كثيرة في الماضي والحاضر، لي عائله أنتمي إليها، تشاورت مع ممثليها وأتلقّى الدعم من طرفهم وأحترم كلّ فرد منهم سواء ايدني ام لم يؤيدني، تمامًا كما أطمح أن أنتمي إلى جميع العائلات في بلدي وأتلقّى دعمهم لأنّي احترم أهلها وأقدّرهم. لا أقول هذا من باب الدعاية الانتخابية، بل أقوله فكرًا وموقفًا وممارسة في أرض الواقع. تربطني بجميع العائلات في بلدي علاقة قرابة ونسب وصداقة".

ثم قال: "جتّ تستحقّ أن تلعب دورًا قياديًّا على المستوى القطري. لم أعمل خلال العقود الثلاثة الأخيرة فقط في المجال الأكاديميّ، بل كان لي دور مهمّ ومركزيّ في مواقع عديدة سياسيّة واجتماعيّة وتربويّة واقتصاديّة على المستوى القطريّ للجماهير العربية (منها: عضوية إدارة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، عضوية إدارة جمعية عدالة لحقوق المواطنين العرب، عضوية إدارة جمعية الجليل للبحوث الصحية، إدارة مركز مدى للأبحاث الاجتماعية التطبيقية، رئيس إدارة جميعة سيكوي للمساواة، وعشرات النشاطات الأخرى)، مثّلت نفسي وبلدي في تلك المواقع العديدة، وسوف أعمل على تكثيف العمل _ مسقبلاً_ في تعزيز هذا الدور على المستوى القطري بما يليق بجتّ وأهلها. ثوابِتي وقناعاتي السياسيّة لا تخفى على أحد؛ فأنا مع الجماهير العربيّة في جميع ميادين نضالها من أجل ثبات الهويّة والانتماء والعيش الكريم كأقليّة وطن أصلانيّة".

عدم التصارع على مكاسب ماديّة
وأكمل حديثه قائلا: "جتّ تستحقّ أن نترفّع لنصل إلى مستوى الناخب/ة. أتوجّه إلى زملائي المرشّحين للرئاسة والعضويّة، والذين أُكِنُّ لهم كلّ الاحترام والتقدير على المستوى الشخصي، وأدعوهم لإدارة جولة (لا معركة) تليق ببلدنا وأهلها، بلد العلم والثقافة، بلد المعرفة والتميّز؛ لنترفّع ولنصل إلى مستوى الناخب/ة، لأنّ الناخب الجتّي ذكيّ بفطرته السياسيّة، وهو يعلم جيّدًا أن المجلس مؤسّسة خدماتيّة جماهيريّة أوّلًا وآخرًا...لذا، أفترض أنّنا نتنافس على خدمتها ولا نتصارع على مكاسب ماديّة ومطامع شخصيّة لا تراعي مخافة الله ولها أن تشوّه أخلاقنا وأخلاق الأجيال القادمة... هيا لنبني نموذجًا عصريًّا لسلطة محليّة عربيّة قائمة على العدل والإنصاف بين الناس وعلى النموّ والتطوير الاجتماعيّ والاقتصاديّ وعلى التثقيف السياسيّ وإشراك الجمهور بشكل فعليّ في التخطيط".

في نهاية حديثه قال: "جتّ تستحقّ أن نضحّي لأجل الأجيال القادمة، أُعوِّل كثيرًا على كلّ فردٍ يغار على المصلحة العامة من بلدي، وأُعوِّل كثيرًا على جيل الشباب، أعول كثيرًا على زميلاتي وزملائي العاملين في سلك التربية والتعليم، كما وأعوّل كثيرًا على طلّابي وطالباتي، فهُم خير مَن عرفني ويعرفني منذ ادارتي لمدرسة ابن رشد الابتدائية وحتى لقائي معهم في الاكاديميا.وفَّقَنا الله إلى ما يحبّه ويرضاه".

مقالات متعلقة