المطران رياح أبو العسل في بيانه:

عمت بصيرتهم  وفقدوا بوصلة الحياة المسيحية لتنكشف حقيقتهم

أشكر الله سبحانه وتعالى مرددا مع صاحب المزامير "اعظمك يا رب لانك انتشلتني ولم تشمت بي اعدائي"

لقد سقط وهزم الحاقدون الذين اقتربوا ليأكلوا لحمي مضايقي وأعدائي

اشكر كل من وقف معي والى جانبي وكل من آثر لحل الخلاف
 

وصل الى موقع العرب بيان من المطران رياح أبو العسل أسقف الكنيسة الانجيلية السابق حول قرار المحكمة العليا نهاية الشهر الماضي برفض استئناف الكنيسة الانجيلية في القضية التي رفعتها ضده وذلك بعد أن إدعت الكنيسة الانجيلية في استئنافها للعيا أن "المحكمة المركزية أخطأت في قرارها وأنه كان عليها أن تصدر قرارا بأن الحساب المصرفي الذي استخدمه المطران رياح ابو السعل يعود للكنيسة الانجيلية وأنه على سيادة المطران إعادة الأموال المودوعة فيه"، وجاء في البيان: "حضرات الاخوة والأخوات اعضاء الكنيسة الاسقفية في القدس والشرق الاوسط المحترمين ، الاخوة والأخوات اعضاء المؤسسات التمثيلية والتنفيذية في مطرانيه القدس المحترمين،  تحية ، وبعد، الان وقد سقط وهزم الحاقدون الذين اقتربوا ليأكلوا لحمي ، مضايقي وأعدائي"، بحسب البيان.

المطران رياح أبو العسل

وأضاف البيان: "جئت: اولا وقبل كل شيء اشكر الله سبحانه وتعالى مرددا مع صاحب المزامير: "اعظمك يا رب لانك انتشلتني ولم تشمت بي اعدائي"، وليأتني صوت السيد المسيح كما كان لآخرين من قبلي: "طوبى لكم اذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين ... فأنهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم". وثانيا لأشكر حضرة الاستاذ المحامي زكي كمال الذي رافقني طيلة السنوات السبع الماضية ، الذي آمن بأمانتي ، وأمانة اعضاء "جمعية الحرم التعليمي على اسم المطران رياح" ، وآمن ، كما آمنت بحتمية انتصار الحق وإزهاق الباطل لان الباطل كان زهوقا ، قصر الزمن ام طال"، وفقا للبيان.

وتابع البيان: "ثالثا لأشكر ايضا الذين آثروا حل الخلاف، وفق الكتب المقدسة، بعيدا عن اروقة المحاكم، امثال البطريرك مشيل صباح، ورئيس اساقفة كنتربري السابق روان وليمز، وفضيلة الشيخ موفق طريف، وأصحاب السيادة بولس مركتسو، منيب يونان، ووليم شوملي، والشيخ نواف الحلبي، والأخ السيد عاطف الفاهوم متولي الجامع الابيض، وذلك اعفاءً للكنيسة من اجور محاماة ورسوم محاكم والتي وصلت الى مئات الوف الشواقل، وأيضا من الخسائر المعنوية وغيرها التي منيت بها في كافة المحطات القضائية، والتي خاضتها بمزيد من الحقد والكراهية وحب الانتقام حتى جاءتها الضربات القاضية بقرارات محكمة العدل العليا. يبدو واضحا من كيفية تصرف الهيئات الرسمية إن شاءت العناية الالهية ، لأغراضها، أن تقسي قلوب المرسوم كما العلماني فتعمي بصيرتهم وتفقدهم بوصلة الحياة المسيحية لتنكشف حقيقتهم".

وشدد البيان: "بقي لأن اقول أمرين:
أ) ان يهوذا الاسخريوطي قد وجد له خلفا له احسن الاحتيال والتملق، والبيع والشراء، والشهادة بالزور ، هذا الذي جعل من سيده الاسخريوطي الاول بطلا ، لان الاول حال اكتشف ان خان معلمه ذهب وشنق نفسه.
ب). ان عز علي ، كما على كثيرين ممن عزت عليهم الكنيسة، أن يجدوا غالبية المرسومين خلال السبع سنوات الماضية اما كما وقف الاولون "من بعيد ينظرون ذلك"، أو كما وجد السيد المسيح تلاميذه، في الليلة ما قبل الصلب ، "غاطسين في نوم عميق ". او في حالة رعب تحسبا من ارهاب وانتقام بعض العلمانيين المتنفذين.
رحم الله الاولين الذين ابوا ان يكونوا إلا رجال الله، وليس رجال الناس ، كما الحال مع المتنفذين الذين يتكلمون بالسلام والشر في قلوبهم"، الى هنا نص البيان.