* دعوة المواطنين العرب للاستثمار في مدينة عكا لحمايتها

* الأسماء العربية لشوارعنا ولأزقتنا تزول وتحل مكانها أسماء جديدة يهودية

* عكا التاريخ والجذور تناديك وتناشدك بمد يد العون لإنقاذها من هذه الهجمة الشرسة

* تباع عقارات كثيرة ومهمة في عكا القديمة لجمعيات يهودية ولمستثمرين يهود بغية السيطرة على البلدة القديمة

* لا "وكالة" لدينا ولا دولة تعمل على بقائنا وأملنا وطيد بأنك أنت وغيرك تستطيعون بمساهمتكم الحفاظ على بقائنا وصمودنا

وجّه عضو بلدية عكا، عن الجبهة الديمقراطية، أحمد عودة رسالة للمواطنين العرب دعاهم فيها للاستثمار في مدينة عكا من خلال شراء البيوت والعقارات المعروضة للبيع وحمايتها من سياسات التهويد، مشدّدًا على كون هذا الاستثمار مربحًا من جهة ومساهمًا في الحفاظ على بقاء أهل عكا وصمودهم ونهضتهم.

أحمد عودة

وجاء في الرسالة أن مدينة عكا:" تتعرض في هذه الأيام لهجمة شرسة لسلبها طابعها العربي المشرف ولمحوه ولاستبداله وذلك بإضفاء الطابع اليهودي المطلق عليها". وأضاف: "أن هذه السياسة المبيتة عملت وتعمل على تضييق الخناق على سكان المدينة العرب".

وأكّد عودة أنه في هذه الأيام "تباع عقارات كثيرة ومهمة في عكا القديمة لجمعيات يهودية ولمستثمرين يهود بغية السيطرة على البلدة القديمة. كل هذه الأعمال ما هي إلا دلالة واضحة ومؤامرة مبيتة تنتهجها السياسة الإسرائيلية وينفذها رئيس بلدية عكا ومن يدور في فلكه، وأن مدينة عكا هي فاتحة الطريق لتهويد الجليل... ويوظفون لهذا الهدف كل ما يلزم من أموال وجمعيات ومستثمرين بدعم من الوكالة الصهيونية. اعدوا الخطة بإحكام وجندوا الإعلام وكأنهم ينقذون عكا من خطر الإنسان العربي، يعملون على اقتلاعنا من جذورنا بشتى الوسائل".
وتوجّه عودة، في نهاية رسالته، إلى المواطنين العرب قائلاً:" عكا التاريخ والجذور تناديك وتناشدك بمد يد العون لإنقاذها من هذه الهجمة الشرسة. عكا وأهل عكا وكل غيور عليها يعرضون عليك شراء بيت أو مخزن أو أي عقار وان لم تستطع لوحدك تعاون مع أخيك أو مع صديقك أو جارك. استثمارك في عكا هو استثمار ذو مردود أكيد ومضمون وهو كذلك دعم لصمودنا وحفاظ على هذه المدينة العريقة ذات الماضي المشرف".
وجاء في الرسالة الهامّة من عضو بلدية عكا أحمد عودة إلى المواطنين العرب:

"أخي .. أختي
عكا مدينة التاريخ، مدينة الظاهر عمر والأسوار، عروس البحر المتوسط، مدينة غسان كنفاني  وسميرة عزام، مدينة المؤسسات الثقافية ودور النشر، مدينة المسرح، ومركز التعليم، مدينة الجمال وقاهرة الغزاة، مدينة كل عربي وطني، تتعرض في هذه الأيام لهجمة شرسة لسلبها طابعها العربي المشرف ولمحوه ولاستبداله وذلك بإضفاء الطابع اليهودي المطلق عليها.
هذه السياسة المبيتة عملت وتعمل على تضييق الخناق على سكان المدينة العرب. ركزت مدارسنا في رقعة ضيقة تحفها الأخطار ولا توفر لأبنائنا متسعاً يتحركون فيه، فالاكتظاظ  يسودها والنواقص عديدة، في حين تخصص البلدية مساحة 40 دونم  لتشييد أكبر مدرسة دينية يهودية في الجزء الشمالي من المدينة، كذلك تخصص البلدية مئات القسائم لبناء الفيلات للجنود المسرحين.

أضف إلى هذا التمييز والإجحاف الصارخ بحق المواطن العربي في هذه المدينة، يعمل القيمون على خنقنا اقتصادياً، وذلك بالعمل على إغلاق المحال التجارية العربية يوم السبت في عكا الانتدابية في مناطق غالبية سكانها مواطنون عرب.
الأسماء العربية لشوارعنا ولأزقتنا تزول وتحل مكانها أسماء جديدة يهودية. يعمل القيمون جاهدين لاستقدام اليهود للسكن في عكا وذلك بغية تقليص نسبة السكان العرب في المدينة، والتي هي اليوم 30% من سكان المدينة.
كذلك تباع عقارات كثيرة ومهمة في عكا القديمة لجمعيات يهودية ولمستثمرين يهود بغية السيطرة على البلدة القديمة. كل هذه الأعمال ما هي إلا دلالة واضحة ومؤامرة مبيتة تنتهجها السياسة الإسرائيلية وينفذها رئيس بلدية عكا ومن يدور في فلكه.

مدينة عكا هي فاتحة الطريق لتهويد الجليل. إن نجحوا في تهويد مدينتنا وسلبها كل طابع عربي يشجعهم على السير قدماً في مشروع تهويد الجليل وإضفاء الطابع اليهودي ومحو المعالم العربية.
يوظفون لهذا الهدف كل ما يلزم من أموال وجمعيات ومستثمرين بدعم من الوكالة الصهيونية. اعدوا الخطة بإحكام وجندوا الإعلام وكأنهم ينقذون عكا من خطر الإنسان العربي، يعملون على اقتلاعنا من جذورنا بشتى الوسائل وإن بقي عرب في المدينة يكونون نسبة ضئيلة للغاية لا قيمة لها.
كل هذا التآمر علينا وعلى وجودنا في مدينتنا يتطلب منا أن نعمل على إفشال هذا المخطط اللعين والدنيء.

أخي \ أختي
عكا التاريخ والجذور تناديك وتناشدك بمد يد العون لإنقاذها من هذه الهجمة الشرسة. عكا وأهل عكا وكل غيور عليها يعرضون عليك شراء بيت أو مخزن أو أي عقار وان لم تستطع لوحدك تعاون مع أخيك أو مع صديقك أو جارك. استثمارك في عكا هو استثمار ذو مردود أكيد ومضمون وهو كذلك دعم لصمودنا وحفاظ على هذه المدينة العريقة ذات الماضي المشرف.
لا "وكالة" لدينا ولا دولة تعمل على بقائنا وأملنا وطيد بأنك أنت وغيرك تستطيعون بمساهمتكم الحفاظ على بقائنا وصمودنا.