الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 05:01

موسى ورايس يتجادلان بمؤتمر برلين

العرب
نُشر: 24/06/08 23:54

* موسى ينتقد طريقة تعاطي الدول الكبرى حيال المساعي الرامية لإنهاء الانقسام الحاصل بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحركة حماس في قطاع غزة.


شهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدول المانحة لدعم سلطة القانون بالضفة الغربية جدالا بين الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزيرة الخارجية الأميركية بشأن إنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) بينما جددت ألمانيا (الدولة المضيفة) موقفها الداعي لمقاطعة حماس.


من اليمين: محمود عباس وكوندوليزا رايس

ففي كلمته أمام مؤتمر برلين لدعم القضاء والشرطة في الضفة الغربية والتي أعرب فيها عن ثقته بصمود التهدئة بين حماس وإسرائيل، انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى طريقة تعاطي الدول الكبرى حيال المساعي الرامية لإنهاء الانقسام الحاصل بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحركة حماس في قطاع غزة.
واعتبر موسى أن نجاح الحوار الداخلي الفلسطيني هو مدخل أساس لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، داعيا إلى تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته لجهة رفع ما سماه "الفيتو" المفروض على المصالحة الفلسطينية.


عمرو موسى

عندها طلبت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الرد على كلام موسى مشيرة إلى أنه من غير الممكن "تحقيق السلام بدون وجود شريك للسلام" في إشارة إلى حركة حماس التي ترفض الولايات المتحدة التعامل معها لرفضها الاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات الموقعة بينها وبين السلطة الفلسطينية.
وشددت رايس في مداخلتها أمام المشاركين في المؤتمر على ضرورة قيام المصالحة الوطنية الفلسطينية على أساس الاعتراف بالاتفاقيات الدولية التي وقعها الجانب الفلسطيني.
من جانبها أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل -التي تستضيف بلادها المؤتمر- على موقفها الرافض لأي تعامل مع حركة حماس وضرورة مقاطعة المجتمع الدولي بسببها موقفها من إسرائيل.

مقالات متعلقة