ما زلنا على مسيرة الوفاء مع الشهداء ونرفض أية صفقة تعويض مالي من قبل المؤسسة الاسرائيلية، لأننا على يقين ان المؤسسة الاسرائيلية هي المتهم الأساسي بقتل أبنائنا الشهداء

صدر اليوم بيان عن عدد من ذوي شهداء هبة القدس والاقصى (اكتوبر 2000) يؤكدون رفضهم القاطع لموضوع  التسوية التي تمت في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة اخر الاسبوع الماضي، والتي بموجبها يتم تعويض اهالي الشهداء بمبلغ مالي، ومن جانب اخر لا تتحمل الدولة مسؤوليتها عن ما حدث خلال مواجهات هبة القدس والاقصى في اكتوبر عام 2000
نحن الموقعين أدناه ذوي الشهداء:
1- الشهيد رامي غرة – جت.
2- الشهيد أحمد صيام – معاوية.
3- الشهيد محمد غالب خمايسة – كفر كنا.
4- الشهيد عماد فرج غنايم – سخنين.
5- الشهيد " عمري" محمد أحمد عيق- ام الفحم.
6- الشهيد علاء خالد نصار – عرابة.
7- الشهيد وسام حمدان يزبك – الناصرة.
8- الشهيد رامز عباس بشناق – كفر مندا.
1- نؤكد لأهلنا الكرام اننا ما زلنا على مسيرة الوفاء مع الشهداء ونرفض أية صفقة تعويض مالي من قبل المؤسسة الاسرائيلية، لأننا كنا ولا زلنا على يقين ان المؤسسة الاسرائيلية هي المتهم الأساسي بقتل أبنائنا الشهداء، وسنواصل جهدنا  بلا كلل ولا ملل محليا وعالميا حتى نقدم أشخاص هذه المؤسسة قتلة أبنائنا الى القضاء العادل كي ينالوا جزاءهم الذي يتناسب مع بشاعة جريمتهم.
2- ونرى من الواجب ان نؤكد ان المحامي (عادي ميخلن) لا يمثلنا بأي صيغة كانت يدعي أنه قد توصل إليها مع المؤسسة الاسرائيلية بحجة دفع تعويضات مالية لذوي شهداء هبة القدس والأقصى، وليعلم الجميع أنه لا ينطق بلساننا ولا يتصرف بتوكيل منا، وكل ما يقوم به  هو مرفوض علينا من حيث  المبدأ جملة وتفصيلا.
3- وغني عن البيان ان نؤكد ان ما روجت له المؤسسة الاسرائيلية وكأنه صيغة اتفاق بيننا وبينهم ما هو إلا مهزلة تطعن في كرامة شهدائنا وهم في قبورهم فلتبلها المؤسسة الاسرائيلية ولتشرب ماءها ان رغبت بذلك، وسيبقى شهداؤنا أسمى من كل مهازلهم.
4- وأخيرا نحن على العهد مع كل شهداء هبة القدس والأقصى ومع كل من استشهد قبلهم أو بعدهم ونتمنى على كل أهلنا ان نلتقي سويا على حمل ملف الشهداء بإخلاص، ورعاية هذا الملف حق الرعاية، على اعتبار انه أمانة في أعناقنا وأعناق أولادنا وأحفادنا حتى نلقى الله تعالى.