طرح عضو الكنيست شكيب شنان خلال جلسة لجنة التحقيق البرلمانية لفحص استيعاب مستخدمين عربا ودروز في سلك الدولة عدة قضايا تخص استيعاب مستخدمين عربا ودروزا وقضية نية إنهاء عمل مستخدمين عرب في شركة الكهرباء.
وكان قد شارك في الجلسة الى جانب رئيس اللجنة عضو الكنيست احمد طيبي كبار موظفي وزارة البنية التحتية وشركة الكهرباء وشركة المياه مكوروت وشركة النفط.
وطرح شنان العديد من الأسئلة وطالب المشاركين بالجلسة الايجابة عليها والالتزام بالقرار الحكومي القاضي باستيعاب المستخدمين العربي والعرب الدروز في كل الشركات الحكومية. 

ورغم وجود وطرح العديد من القضايا والأسئلة إلا انه لم يتم الإجابة على كل هذه الأسئلة والتزم مدير عام شركة الكهرباء بالإجابة على كل الأسئلة خلال شهر.
 جاء طلب شنان هذا لسببين الأول نية شركة الكهرباء إقالة عمال عرب مؤقتين يعملون في الشركة لا يملكون اتفاقيات عمل جماعية بالرغم من وجود قرار حكومي ينص على ضرورة استيعاب موظفين عرب والسبب الثاني عدم التقدم السريع في استيعاب الموظفين العرب والدروز وبسبب نسبة الموظفين العرب المتدنية جدا وفي العديد من الشركات او المؤسسات الحكومية نسبة الموظفين العرب لا تتعدى الواحد بالمائة من مجمل الموظفين في العديد من الشركات. 
وحسب المعطيات فان شركة المياه مكوروت تشغل 73 عاملا عربيا منهم 33 عامل مؤقت من اصل 1800 مستخدم ، أما في شركة الكهرباء فيعمل 134 مستخدما عربيا ودرزيا منهم 125 رجلا و9 نساء منهم 64 موظفا ثابتا والباقي مؤقتين من اصل 11 عشر الف مستخدم.
هذا وطرح شنان أيضا قضية جيش لبنان الجنوبي الذين يعملون في شركة الكهرباء حيث كانت هناك نيه بإقالتهم حيث التزم مدير عام الشركة بعدم إقالتهم وان يستمروا بعملهم كالمعتاد.