* تيسير جبارين: المعاقون العرب يعانون إهمالا شديدا وضائقة خانقة .

زار د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، وبرفقة سكرتير الكتلة البرلمانية، عبد اللطيف حصري، أمس الاثنين، خيمة إعتصام المعاقين أمام وزارة الرفاه.
واستمع د. حنين من ممثلي المعاقين عن مآسيهم والمس الفظ بحقوقهم، وهو ما أدى بهم إلى هذا الاعتصام، منذ ما يقارب الأسبوعين، وجعلهم يخططون لتصعيد هذا النضال في الأيام القريبة، في حال لم تستجب مطالبهم.
وبعد الاستماع إلى معاناة المعاقين بشكل عام، التقى د. حنين بوفد من المعاقين من أبناء مدينة أم الفحم، حيث استعرض تيسير جبارين، الناشط بالدفاع عن حقوق المعاقين، ما يتعرض له المعاقون العرب من اهمال وتمييز مضاعف خاصة في ظل غياب المؤسسات التي تعنى بحقوقهم والدفاع عنها.
وقال د. حنين في حديثه أمام المعتصمين "أن تكون معاقا لا يعني بأنه لا حق لك بالعيش الكريم وهذا ما تتجاهله هذه الحكومة التي تدوس بشكل مريب حقوق كل الشرائح المستضعفة." وأضاف "هنالك تمييز فاضح بين المعاقين، فمن أصيب باعاقة خلال خدمته العسكرية يتقاضى معاشا شهريا قد يصل الى 13 ألف شاقل وأما من يكون معاقا من ولادته فبالكاد يحصل على معاش الحد الأدنى وكأن الناس يختارون إعاقاتهم. هذا التمييز بين أنواع المعاقين يجب أن يلغى فورا، وأن تقر معاشات كل معاق حسب وضعه الصحي ونسبة اعاقته بمعزل عن مصدر هذه الإعاقة علما أنه غير ذي صلة بالمرة بقدرة المعاق على العيش."