أكد سليمان بشير:

قمنا بإجراء الاتصالات مع التنظيم المهني في الهستدروت في المدينة، حيث أكدوا لنا أن القانون يمنع تشغيل الشبيبة والاطفال دون سن الـ 15 عامًا

بعد أن غزت اللافتات التجارية الشوارع والطرقات والأماكن العامة وأصبحت من سمات المدينة العربية الحديثة، فقد اتخذت ادارة بلدية سخنين قرارًا يتم بموجبه إزالة جميع اللافتات الدعائية والاعلانية التجارية وغيرها "أنها تتسبب بتدمير الوجه الحضاري للمدينة وتشتت افكار السائقين"، ناهيك عن أن عددا من المحال التجارية احتكرت الارصفة واعمدة الهواتف والكهرباء والانارة والجزر المرورية في الشوارع لأهداف خاصة الأمر الذي لا يمكن لبلدية سخنين ان تقبله.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع سليمان بشير مدير قسم شكاوى الجمهور في بلدية سخنين والذي اشرف على الحملة بنفسه قال: "نريد من خلال استغلال القانون المساعد حسب انظمة وقوانين البلديات، تنظيم حركة السير في المدينة وتنظيم اللافتات والانسجام مع البيئة العمرانية، في ظل انتشار اللافتات التجارية التي غزت الشوارع والطرقات والميادين في مدينتنا، والتي حولت المنظر الى غير حضاري لا يمكن القبول به، علما أن الظاهرة اخذه بالاتساع كما أن استخدام اللافتات الإعلانية في الأماكن العامة والشوارع والدوارات دون أي استشارة مع البلدية في ازدياد مستمر". فكان قرارنا ازالة جميع اللافتات على امتداد الشارع الرئيسي، وسيكون في مرحلة متقدمة دخول الاحياء، وذلك بعد ورود العديد من الشكاوى حول استخدام المرافق العامة وكأنها لشخص معين دون الآخرين".

وأضاف بشير: "أعتقد أننا في سخنين نتفق أن الشوارع والساحات العامة هي ملك الجميع وعلينا جميعًا أن نقوم بصيانة المدينة دون تفرقة، ونحن على علم أن اهلنا في سخنين لديهم الانتماء الوطني والاجتماعي، ولن تكون تفرقة بين محل وآخر وبين حركة سياسية واخرى، كما وأن ظاهرة توزيع المناشير والنشرات المختلفة يجب وقفها ومنعها في شوارع ودوارات المدينة لكونها تلوث البيئة وتعرقل حركة السير".

وأكد سليمان بشير: "قمنا بإجراء الاتصالات مع التنظيم المهني في الهستدروت في المدينة، حيث أكدوا لنا أن القانون يمنع تشغيل الشبيبة والاطفال دون سن الـ 15 عامًا في مهام خطيرة وتوزيع المناشير المختلفة والتجارية منها خاصة على مفترقات الشوارع، وكما يحدث على دوارات سخنين، وأن القانون يعاقب كل من يخالف هذه الانظمة، ولذلك فإن بلدية سخنين تتبنى هذا القانون وتؤكد أنها لن تسمح بعد اليوم توزيع المناشير المختلفة والتجارية منها خاصة على الشوارع الرئيسية كونها تتسبب بعرقلة حركة السير في المدينة، بما فيها من اضرار بيئية واهمها القاء المناشير في الشوارع العامة، وسيتم تحرير مخالفات وغرامات على كل من يخالف هذا القانون".