Share this link via
Or copy link
طمرة: تنظيم مسابقه روبوتيكا بمركز العلوم والتكنولوجيا
سعيد همام معلم موضوع الروبوتيكا:
إن أهمية العلوم التطبيقية أو التكنولوجيّة وكذلك العلوم الهندسية هي من أهم مقوّمات تقدّم الشعوب وريادتها، لا سيما أنّ السبّاق لها كان علماء المسلمين كالخوارزميّ
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز العلوم والتكنولوجيا والفنون طمرة، جاء فيه ما يلي: "انطلقت عصر هذا اليوم مسابقة الروبوتيكا بمركز العلوم والتكنلوجيا والفنون طمرة (الاشكول بايس)، ضمن اطار مشروع الروبو ستارRobo-Star ، افتتح المسابقة الاستاذ محمد عواد مدير مركز العلوم والتكنولوجيا بكلمات ترحيبية للطلاب وللأهل الذين حضروا لتشجيع ابنائهم ومن ثم قام الاستاذ سعيد همام معلم موضوع الروبوتيكا بشرح للطلاب عن ماهية المسابقة وما هي المراحل التي عليهم اجتيازها وما هي المهام التي عليهم إنجازها. تمثلت المسابقة ببناء وتصميم وبرمجة روبوتات تستطيع أن تقوم بعدة عمليات ومهام مستخدمة مجسات "مستشعرات" متطورة مثل مجس الذبذبات الفوق سمعية (Ultrasonic Sensor) ومجس الضوء والليزر (Light Sensor )".
وأضاف البيان: "مع انتهاء المسابقة ومشاركة نحو 30 طالبًا بشكل جماعي لبناء وتصميم وبرمجة 15 روبوتا، قام الاستاذ محمد عواد بدعوة الاهل والطلاب للدخول الى القاعة لعرض لهم فلمًا قصيرًا عن ابنائهم اثناء تعلمهم دورة الروبوتيكا بالمركز، ومن ثم دعي الاستاذ سعيد همام معلم موضوع الروبوتيكا والميكاترونكس بمركز العلوم ليشرح ما اهمية تعليم موضوع الروبوتيكا اليوم بشكل عام وتعليمه للطلاب بجيل المبكر بشكل خاص وأضاف: لا شكّ أن التكنولوجيا بأشكالها المختلفة قد دخلت حياتنا من كل صوب، حتّى أصحبت تحتلّ المقام الأوّل في استهلاك أوقاتنا وعقولنا".
وتابع البيان: "وأضاف همام: إن أهمية العلوم التطبيقية أو التكنولوجيّة وكذلك العلوم الهندسية هي من أهم مقوّمات تقدّم الشعوب وريادتها، لا سيما أنّ السبّاق لها كان علماء المسلمين كالخوارزميّ، وابن الهيثم، والرازي، وغيرهم... الذين اخترعوا واكتشفوا وساهموا في حقائق علميّة العالم بأسره مدين لهم بذلك. إننا اليوم ندرس علمَ الميكاترونكس والروبوتيكا، وهو علم حديث يبحث ويدمج بين ثلاثة علوم أساسية: علم الكهرباء والالكترونيكا، علم الميكانيكا، وعلم الحاسوب. إن دمج هذه العلوم يُنتج لنا مهندسَ ميكاترونكس القادر على تصميم آلات و"كائنات" تعيش معنا. إن إطلاع أبنائنا على تلك العلوم بهذه المرحلة من حياتهم يمكّنهم من فهم عدة ظواهر يشاهدونها ويعيشونها، ويمنحهم القدرة العلمية لتصميم وابتكار أنواع أخرى من الروبوتات و"كائنات" ميكاترونكسية. كلي يقين وأمل أن كافة الطلاب الذين شاركوا بالدورة هم فعلا أكفّاء، وذوي طموح عالٍ.... وسيكون لهم مستقبل مشرق بالإنجازات بإذن الله. ومن ثم اختتم الحفل بتسليم شهادات لكل الطلاب" الى هنا نص البيان.
