الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية القطرية للجناح الجنوبي:

شهر رمضان هو شهر التكافل وشهر المساواة والرحمة والتسامح والصلح فالإنسان يصطلح مع ربه ويصطلح مع بني جنسه

هنالك بعض الامراض علاجها يكون فقط بالصيام وليس كما يظن البعض أن رمضان هو للطعام والشراب والتفنن في المأكولات بل المغزى هو التقوى وأن لا تكون مصدر أذى لغيرك

الشيخ يوسف الباز امام المسجد الكبير في مدينة اللد:

أنصح كل انسان أن يستغل هذا الموسم لتقوية الصلة الايمانية بالله سبحانه وتعالى فاذا صلح الفرد صلح المجتمع فهذا الموسم هو للتقرب الى الله

الشيخ محمد العارف من جت المثلث:

رمضان هو أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى وقد تميز بصفات عدة قد لا تكون في غيره الميزة الاولى هي الصيام والصوم هو العبادة الوحيدة التي جعلها الله تعالى خاصته

هنالك ظاهرة التي نرفضها جملة وتفصيلا وهي قيام اشخاص باطلاق المفرقعات النارية مع الايام الاخيرة من الشهر الفضيل وهذه افة لمجتمعنا والاصل ان نسعى لنزعها

الشيخ رافت عويضة امام مسجد بلال بن رباح:

اناشد المحافظة على حرمة شهر رمضان من خلال الالتزام بصيامه على اعتبار بانه فريضة وركن اساس من اركان الاسلام ولمراعاة لمشاعر الصائمين بعدم المجاهرة بالافطار في نهار رمضان

يجب تعظيم المشاعر الانسانية ومشاعر التعاطف مع الفقراء والمحتاجين والمساكين لان الصائم حين يذوق طعم الجوع فانه سيشعر مع الجائعين والمساكين وفي ظل ازمة من الفقر

الشيخ جمال ناطور:

ليس شهر شهوة بل هو تهذيب للنفس ولضبط الشهوة وليس شهر سهر واضاعة الوقت بل هو شهر قيام الليل واستثمار الوقت، شهر رمضان يرقي بالنفس الانسانية الى درجة الملائكية

لا تضيعوا فرصة هذا الشهر في نيل التقوى والقرب من الله باضاعة على المسلسلات والخيم الرمضانية الغنائية ولا تسمحوا لهم بسرقة شهر رمضان منكم فهو للعبادة وليس للهو ولضبط الشهوة وليس لاطلاق العنان لها

يصادف يوم غد الخميس، ،ول ايام شهر رمضان المبارك، وهنالك إستعدادات واسعة لإستقباله من قبل الصائمين وأصحاب المحال التجارية والحركات الاسلامية، لخلق اجواء خاصة ومميزة في هذا الشهر الفضيل. مقابل الاستعدادات لشهر رمضان، هنالك رجال دين يرون بان هنالك حاجة ماسة لنقل رسائل هامة للمواطنين التي تساهم في رفع الوعي والارشاد حول قضايا عديدة تحصل في رمضان، وكيف يمكن استغلالها بالشكل السليم. 

الشيخ صفوت فريج

موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث مع رجال دين من منطقة المثلث، والجميع قدموا نصائح للصائمين، وناشدوا الجميع بتقوى الله والتعامل مع رمضان بطرق سليمة وصحيحة والتخلي عن الافكار بان رمضان هو شهر التفنن بالطعام.

الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية القطرية للجناح الجنوبي في كفرقاسم، قال:" بداية نقول لكل وسطنا العربي كل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم الطاعات واعاده الله علينا، ونحن ننعم في ظل الامن والاستقرار في بلادنا. كما نتمنى للامة العربية والاسلامية كذلك أن يعم الامن والامان والسلام فيها في السنوات القادمة. شهر رمضان هو شهر التكافل وشهر المساواة، الرحمة، التسامح، الصلح، فالإنسان يصطلح مع ربه ويصطلح مع بني جنسه، حيث ان هذا الشهر هو شهر صلة الارحام والتقارب والتراحم بين الناس. فالنفوس التي تصوم شهرا كاملا وتتحمل هذا الصيام في هذا الطقس والحر الشديد هي نفوس كبيرة، وتستطيع ان تتعالى عن الخلافات وان تصطلح مع من اساءوا اليها، كما ان شهر رمضان هو صلح مع النفس ايضا، فالإنسان يزكي ويقوي نفسه من عدة جوانب، الاول هو الجانب الروحاني الذي يكمن في تقوية الفرد مع ربه، والجانب الثاني الجسماني اي الصحة، اذ أن هنالك بعض الامراض علاجها يكون فقط بالصيام، وليس كما يظن البعض أن رمضان هو للطعام والشراب والتفنن في المأكولات، بل المغزى هو التقوى وان لا تكون مصدر اذى لغيرك".

تكافل اجتماعي
ومضى وهو يقول: "كما أن رمضان هو تكافل اجتماعي، فلا ينبغي أن يفطر الشخص وجيرانه لا يتوفر لديهم ما يفطرون عليه، فعلى الصائم أن يفقد أرحامه واقربائه والفقراء والمساكين، وأن لا ينسى ربما الملايين من المسلمين يصومون ولا يجدو ما يأكلونه، لذلك مهم جدا التبرع للجمعيات التي تهتم في هذه الشؤون، وخاصة التبرعات لأبناء غزة والمخيمات اللاجئين في سوريا".

كما قال:" البعض يطلق على شهر رمضان بأنه عيد، فترى البيوت والاماكن العامة تزين والعائلات تجتمع حول مائدة واحدة، فهذا الشهر هو عيد فرح وزينة والمساجد تكون ممتلئة والبيوت تزين، فهو شهر مناسب ان ينسب اليه كل ابواب الخير، شهر الطاعات، الاصلاح، الفقراء، الخيرات، السلام، الاغنياء، الفتوحات، الزكاة. فهو الشهر الذي انزل فيه القران، ويكفي ان فيه ليلة خير الف شهر".
واردف قائلا:" ادعو اهلنا في الداخل وخاصة الشباب نبذ طريق العنف التي فيها فساد الدنيا والديني معا، وان يتوبوا الى الله وان يعقدوا النية ان شهر رمضان سيكون بالنسبة لهم الصلح مع الله، كما اناشد اصحاب العمل التخفيف عن عمالهم خلال اوقات العمل ونوعيات العمل، فهذا شهر الاحسان ومن المفروض مراعاة شعور العمال".

اذا صلح الفرد صلح المجتمع
الشيخ يوسف الباز امام المسجد الكبير في مدينة اللد قال:" انصح كل انسان ان يستغل هذا الموسم لتقوية الصلة الايمانية بالله سبحانه وتعالى، فاذا صلح الفرد صلح المجتمع فهذا الموسم هو للتقرب الى الله".

الشيخ محمد العارف من جت المثلث قال: "رمضان هو أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى، وقد تميز بصفات عدة قد لا تكون في غيره، الميزة الاولى هي الصيام، والصوم هو العبادة الوحيدة التي جعلها الله تعالى خاصته. والاصل فينا ان ننتقل من فور الصيام المجرد الى صوم الاخلاق، والمقصود هو ان نصون السنتنا واعيننا واذاننا وجميع جوارحنا، وليس هناك اروع من ان يتميز الصائمون بالأخلاق الحميدة، ومما يزيد البهجة في رمضان هو الافطار الموحد واحياء ليالي صلاة التراويح وليلة القدر وزيارة الارحام، ووصيتنا ان تكون هذه السلوك كذلك في الاشهر الاخرى وليس فقط في شهر رمضان".

وقال ايضا: "هنالك ظاهرة التي نرفضها جملة وتفصيلا وهي قيام اشخاص باطلاق المفرقعات النارية مع الايام الاخيرة من الشهر الفضيل، وهذه افة لمجتمعنا، والاصل ان نسعى لنزعها، كونها تضايق المواطنين وتشكل خطرا كبيرا عليهم". وعن موضوع التبذير في الطعام خلال شهر رمضان قال:" ننصح الجميع بعدم التبذير في الطعام، فالأفضل ان نأخذ بعين الاعتبار المحتاجين والفقراء ممن لا يملكون لا طعاما ولا شرابا، ومن فطر مسلما فله اجر عظيم، فانت بإطعامك هذا المسكين والمحتاج تنال اجره، والاجر الاخر انك ساعدت محتاجا".

الشيخ يوسف الباز

التحلي بالصبر
الشيخ رافت عويضة امام مسجد بلال بن رباح، قال:" اولا ينبغي ان نستشعر الفرح والسرور بحلول شهر رمضان لما يحمله من خيرات وبركات ونفحات لا نجدها في غيره، لا ان نتثقل ونتذمر من صيامه، كما كان حال سلفنا الصالح الذين كانوا ينتظرون رمضان بفارغ الصبر، حتى يكسبوا فيه الكثير من الاجر والثواب. كما وعلينا ان نغتنم رمضان لكي نجدد عهدنا مع الله سبحانه وتعالى، بالتوبة اليه، والعزم على فعل الخيرات والابتعاد عن الشرور والسيئات ورمضان، مناسبة طيبة لتجديد العهد والتوبة، حيث كل المحفزات والمشجعات لتحقيق هذا الصلح متوفرة. اما النصيحة الاخرى فلا بد من الابتعاد عن الخمول والكسل والنوم خلال رمضان والسهر الزائد في الليل، فرمضان شهر عمل وعطاء ونشاط وهمة وليس نوم وتقاعس. كما واناشد المحافظة على حرمة شهر رمضان من خلال الالتزام بصيامه على اعتبار بانه فريضة وركن اساس من اركان الاسلام، ولمراعاة لمشاعر الصائمين بعدم المجاهرة بالافطار في نهار رمضان، وبهذه المناسبة ندعوا اصحاب المقاهي والمطاعم الى اغلاق محلاتهم نهار رمضان مراعاة لحرمة الشهر ومشاعر الصائمين".

وأضاف قائلا:" يجب الابتعاد عن الاسراف والتبذير في نهار شهر رمضان وتقليل الاستهلاك في رمضان يعلمنا الزهد والسيطرة على شهوة البطن فينا، لا ان يتحول رمضان الى شهر للتفنن بالوان الطعام والشراب، ومؤسف جدا ان استهلاك المسلمين في شهر رمضان يزداد مع ان المفروض ان العكس هو الصحيح. واخيرا يجب تعظيم المشاعر الانسانية ومشاعر التعاطف مع الفقراء والمحتاجين والمساكين لان الصائم حين يذوق طعم الجوع فانه سيشعر مع الجائعين والمساكين وفي ظل ازمة من الفقر كبيرة يعيشها مجتمعنا العربي، رمضان يعلمنا كيف نتعاون ونتكافل اجتماعيا حتى نكون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ولا يسعنا الا ان نهنئ المسلمين بشهر رمضان المبارك سائلين الله عز وجل ان يجعله شهر عز وبركة وتمكين للامة عامة".

عدم تضييع الوقت لمشاهدة المسلسلات
الشيخ جمال ناطور إمام المسجد القديم في قلنسوة، قال: "شهر رمضان المبارك، شهر ايمان (يا ايها الذين آمنوا)، وشهر عبادة (كتب عليكم الصيام)، وشهر تقوى (لعلكم تتقون) وليس شهر شهوة، بل هو تهذيب للنفس ولضبط الشهوة، وليس شهر سهر واضاعة الوقت، بل هو شهر قيام الليل واستثمار الوقت، شهر رمضان يرقي بالنفس الانسانية الى درجة الملائكية، فالاخلاص والعمل النقي والتوجه الى الله والتقرب الى الله، هو من اسمى معاني هذا الشهر العظيم، فلا تضيعوا فرصة هذا الشهر في نيل التقوى والقرب من الله باضاعة على المسلسلات والخيم الرمضانية الغنائية، ولا تسمحوا لهم بسرقة شهر رمضان منكم فهو للعبادة وليس للهو ولضبط الشهوة وليس لاطلاق العنان لها".

الشيخ محمد العارف

الشيخ رافت عويضة 

الشيخ جمال ناطور