مازن غنايم:

إذا لم يجرِ التجاوب مع مطالبنا سنقوم بإجراءات احتجاجية شديدة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب اللجنة القطرية الناصرة، جاء فيه ما يلي: "عرضت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مطالب واحتياجات ومواقف السلطات المحلية العربية في البلاد، تحديدًا فيما يتعلَّق بالميزانيات، بكل تفرُّعاتها، إضافة الى قضية الخرائط الهيكلية وتوسيع مناطق نفوذ المدن والقرى العربية، وذلك عبر مُشاركة عدد كبير من رؤساء السلطات المحلية العربية، برئاسة رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، صباح يوم الثلاثاء 16.6.15في الكنيست، خلال اليوم الدراسي الذي دعا اليه أعضاء الكنيست العرب في اللجنة المالية البرلمانية ومركز "مُساواة"، بمشاركة اللجة القطرية، لبحث مشروع ميزانية الدولة للعامين 2015-2016 ، قُبيل إقراره النهائي في الكنيست في غضون الأشهر القليلة القادمة".

وأضاف البيان: "وأشار وفد اللجنة القطرية، أمام المشاركين في اليوم الدراسي، من خلال ورقة عمل مهنية تُحدِّد المطالب من ميزانية الدولة، أن المواطنين العرب في البلاد يحتاجون الى ما لا يقل عن 5.5 مليار شيكل من ميزانيات التطوير الحكومية. من جانب آخر عقد وفد اللجنة القطرية اجتماعًا تنسيقيًا هامًا مع اعضاء الكنيست من القائمة المُشتركة، هو الاول من نوعه، بعد ظهر يوم الثلاثاء 16.6.15، جرى خلاله التداول والتنسيق في تكامل الأدوار، في عدّة قضايا هامة وحيوية، من أبرزها تنظيم العمل من أجل التأثير على ميزانية الدولة قبل إقرارها، ونحو تحقيق مطالب واحتياجات الجماهير العربية، وكذلك في مواجهة سياسة هدم البيوت العربية وقضية الخرائط الهيكلية للمدن والقرى العربية".

وتابع البيان: "حيث دعا وفد اللجنة القطرية الى إعادة إحياء وتبنِّي مُبادرة اللجنة القطرية في هذا الصدًّد، والتي عُرضت على الحكومة ومؤسسات الدولة، منذ بضعة سنوات، ولم يجر التجاوب معها ..!؟ وخلال هذه اللقاءات، والتي ستُستكمل بلقاءات اخرى مع وزراء ومسؤولين حكوميين وكتل برلمانية، خلال الاسابيع القادمة، أكد رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم أنه إذا لم يجر التجاوب مع مطالب واحتياجات السلطات المحلية العربية، في قضية الميزانيات وفي قضية الخرائط الهيكلية ووقف سياسة هدم البيوت العربية، فإن اللجنة القطرية، ووفقا لقرارات اجتماعها الأخير، ستقوم بتنفيذ عِدة اجراءات احتجاجية تصاعدية شديدة، سيعلن عنها في الوقت المناسب، لأن هذه المعركة، وفقًا لغنايم، هي معركة الجماهير العربية قاطبة، وهي قضية حقوق طبيعية وعادلة" الى هنا نص البيان.