أحد الشيوخ خلال مظاهرة أمس في عسفيا:

وصلت التبرعات لإخواننا الدروز في سوريا الى أكثر من 10 مليون شاقل

يجب شراء اسلحة ومعدات قتالية وإرسالها لأقربائنا في سوريا حتى يدافعوا بها عن انفسهم أمام ما يواجهونه من قتل وتعذيب

تشهد القرى الدرزيّة هذه الأيّام مظاهرات غضب في أعقاب أعمال العنف والقتل بحق اخوتهم الدروز في سوريا من قبل منظمات عديدة. وقد لوحظت خلال المظاهرات التي أقيمت في عسفيا، يركا، مجدل شمس، كفرسميع، حالة الإستنكار الشديدة والمطالبة بتقديم المساعدة للدروز السوريين لإنقاذهم من الخطر الذي يداهمهم.

وخلال المظاهرة التي أقيمت يوم أمس في عسفيا، قال أحد الشيوخ: "وصلت التبرعات لإخواننا الدروز في سوريا إلى أكثر من 10 مليون شاقل. بهذه الأموال يجب شراء أسلحة ومعدات قتالية وإرسالها لأقربائنا في سوريا حتى يدافعوا بها عن أنفسهم أمام ما يواجهونه من قتل وتعذيب، ونبشر الجميع بأنّ الشحنة الأولى قد وصلت". وقال مهنا منصور: "هذه المظاهرات هي من أجل اخواننا الدروز في سوريا الذين يمرون بظروف حياتية صعبة للغاية لدرجة أنّ الخطر يداهم حياتهم. نريد أن نقول لكل العالم أن دم الدرزي ليس رخيصًا، وجميعنا متأثرين مما يحصل، ومثلما نخلص للدولة بدمائنا، على كل الجهات تقديم المساعدة اللازمة". وتابع قائلا: "إذا رأينا بأنّ الأوضاع الحالية اخذت تتأزم فلن يكون أمامنا سوى إختراق الحدود، ولن نتردد في ذلك".

وأما سليم حمزة، فقد قال: "كل الطائفة الدرزية غاضبة وقررت التضامن مع اخواننا الدروز في سوريا وفي كل العالم. نحن اعطينا ما يجب أن نعطيه للدولة. لدينا حقوق غير حقوقنا في الحياة، فما نريده هو مساعدة ودعم اخواننا الدروز، واذا لزم الأمر سنكسر الحصار ونعبر الحدود بالقوّة حتّى نساعد أقرباءنا".

هذا، وقد هتف المتظاهرون يوم أمس وقالوا "بالروح بالدم نفديكم يا اخواننا الدروز"، "أوقفوا شلال الدم"، "سنحارب من اجلكم حتى لو استشهدنا".

سليم حمزة

مهنا منصور

خلال تظاهرة يوم الاثنين