بحضور العشرات من وجهاء القرية  ووفد كبير من الجولان السوري المحتل وسيادة المطران الأب  عطا الله حنا والكاتب صبري جريس مدير مركز الأبحاث الفلسطيني سابقا وأمين عام الحزب الشيوعي الكاتب والأديب محمد نفاع تم مساء أمس الأحد حفل تكريم شيخ الأقصى والمقدسات الإسلامية الشيخ رائد صلاح  من قبل جمعية المنار لتنمية والتطوير القيم الاجتماعية والتربوية في مجد الكروم  ومديرها  محيي الدين خلايلة .
الحفل كان مهيبا به ألقى سيادة المطران عطا الله حنا كلمة أشاد بها  بدور الشيخ رائد صلاح بالحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية أيضا في هذه البلاد وأثنى على دورة في التصدي للسلطات  الإسرائيلية ومؤامراتها .
الكاتب والأديب محمد نفاع قال  خلال كلمته أن الشيخ  رائد  صلاح يجسد هوية المواطن الفلسطيني في هذه الديار ويمثل كل عربي يقام الاحتلال والبطش وانتهاك الأماكن المقدسة وانه أي الشيخ رائد صلاح رفع راية التصدي لمثل هذه  المؤامرات الدنيئة والتي علينا جميعا الالتفاف حوله في سبيل قضايانا .

كما وتحدث كل من الكاتب صبري جريس مدير الأبحاث الفلسطينية سابقا والدكتور مجد أبو صالح ممثل الوفد الجولاني العربي واللذان تحدثا عن دور الشيخ رائد بالمقاوية والتصدي والذي أصبح رمزا يقلق راحة الاسرائيلين.
وألقى الكاتب والمؤلف  الزميل سهيل كيوان كلمة قال فيها: انه من حق السابقين واللاحقين في النضال أن نكرمهم ومن حقهم علينا أن نكرمهم وهم أحياء وكذلك بعد رحيلهم أننا نكرم من حملوا على عاتقهم القيام بالمهمات الصعبة نيابة عنا. وأضاف في كلمته : أننا اليوم نكرم الشيخ رائد صلاح ذو الباع الطويل في المبادرة للعمل الخير وللتطوع والتبرع وتقديم الغوث للمحتاجين. الشيخ رائد صلاح يمضي  على طريق مناضلين سبقوه على طريق القسام وغيره من سلف الذين جعلوا من المساجد  مدارس نضالية في مواجهة الظلم والظالمين. فالشيخ رائد هو نموذجا للقائد نظيف اليد...رمزا للتمسك بالمقدسات والأرض والقيم . فالشيخ رائد ذخر للجماهير العربية ولهذا فنحن نحتفل به ونكرمه اليوم وهذا اقل  ما يستحق .

أما مدير جمعية المنار محيي الدين خلايلة الذي بادرة  لهذا التكريم فقال في كلمته : لقد أخذت جمعية المنار على عاتقها تكريم الشخصيات الفاعلة على الساحة الاجتماعية والسياسية .فالتكريم هو لحظة الاعتراف  بعطاء الأخر تقديرا له على عمله المميز وتقديرا له على مواقفه المشرفة.
أننا نلتقي اليوم من اجل أن نكرم شخصا وإنسانا  ناضل وما زال يناضل ويدافع  ويحارب من اجل كل شبر من مقدساتنا يحمي الجماهير ولا يحتمي بها يعزز من ثقافة الصمود والخلود على هذه الأرض. اليوم نحن نكرم شيخ الأقصى والمقدسات الإسلامية الذي وهب حياته لخدمة أمته والحفاظ على كرامتها ومقدساتها وأملها بالعيش .
أننا نكرم الشيخ رائد صلاح وكلنا فخر واعتزاز بكل قياداتنا الوطنية الأصيلة لأننا نعرف كيف نقدر أنفسنا ونعطيها حقها ونعرف كيف نعزز ثقافة الصمود والبقاء ونكسر ثقافة الانهزام والانكسار والهروب من الوطن لأننا أهل هذه الأرض وأصحاب  المكان .