* الوزارة تبدي نيتها بعدم إجراء الانتخابات

* ستقوم اللجنة الشعبية بحملة تواقيع كبيرة بين أهالي البلدين حول موافقتهم على فك الدمج

* الاتفاق على أن يقوم أئمة المساجد بحملة توعوية للجماهير يشرحون لهم من خلالها عن مخاطر الدمج السياسي بين البلدين

* سميح أبو مخ: يجب أن يتكاتف أهالي باقة الغربية جنبا الى جنب مع إخوانهم في قرية جت من اجل تحقيق مطالبنا بفك البلدين

تزامنا مع طرح قانون لفك الدمج وتأجيل التصويت عليه، عقدت اللجنة الشعبية في باقة الغربية وجت، اجتماعا تشاوريا، استمرارا لنشاطها، قررت من خلاله تصعيد النضال ورفضها للدمج القصري مع التأكيد على الوحدة بين البلدين. وفي السياق ذاته، مستشار وزير الداخلية المحامي شيلي ملكه بعث رسالة يعلن باسم الوزير، بأنه لن تجري انتخابات في باقة الغربية-جت في هذه المرحلة ، وتاتي الرسالة ردا على  توجه ادريس مواسي عضو بلدية باقة الغربية السابق،  قبل اكثر من شهرين الى وزير الداخلية بشأن اجراء انتخابات في باقة الغربية في موعدها-11/2008، حيث تحدث الوزير مع مواسي هاتفيا واعلمه بأنه لا ينوي اجراء انتخابات في البلدة باقة-جت. وعندما أصر مواسي في المكالمة الهاتفية على تلقي رد رسمي من الوزير كي يتسنى له معالجة الموضوع عن طريق المحكمة العليا، أرسل المحامي شيلي ملكة مستشار الوزير برد قصير يفهم من فحواه عدم نية الوزارة أجراء الانتخابات.

استمرارا لفعالياتها من اجل فك الدمج بين مدينة باقة الغربية وجت دعت اللجنة الشعبية في المدينة العديد من قيادات الأحزاب والعديد  الوجهاء والقايدات المحلية،  لاجتماع طارئ عقد في مقر اللجنة في نادي حي الدردس، بمشاركة وفد عن اللجنة اشلعبية في جت. افتتح الاجتماع بكلمة لرئيس اللجنة الشعبية سميح أبو مخ، الذي أكد من خلالها على وجوب العمل الجماهيري من اجل فك الدمج بين البلدين. ودعا أبو مخ من خلال كلمته أهالي باقة وجت إلى التكاتف والتلاحم والعمل جنبا إلى جنب من اجل إنجاح هذه القضية.

ومن ثم استمع الحضور لعدة كلمات ومداخلات ودار نقاش واسع بعد ذلك حول هذه القضية، واستُمع إلى العديد من الآراء في السياق ذاته حيث أكد أكثرهم على وجوب النضال الجماهيري في القضية كما وطالبوا برفع الموضوع إلى أعضاء الكنيست العرب وحثهم على المساعدة والمساندة.  أما القرارات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع، فهي أن يشترك الأهالي في هذه القضية مع اللجنة الشعبية، ومن ثم ستقوم اللجنة الشعبية بحملة تواقيع كبيرة بين أهالي البلدين، حيث سيوقعون على موافقتهم على فك الدمج، وتم الاتفاق أيضا أن يقوم أئمة المساجد بحملة توعوية للجماهير يشرحون لهم من خلالها عن مخاطر الدمج السياسي بين البلدين.

وفي حديث مع رئيس اللجنة الشعبية الأستاذ سميح أبو مخ قال: "نحن في اللجنة الشعبية وجدنا انه من الضروري عقد مثل هذا الاجتماع لا بل وسنقوم أيضا بعقد اجتماعات عديدة من اجل توسيع نطاق عملنا ونضالنا في سبيل فك الدمج. يجب أن يتكاتف أهالي باقة الغربية جنبا الى جنب مع إخوانهم في قرية جت من اجل تحقيق مطالبنا بفك البلدين حيث ان فك البلدين سيعود بالفائدة على باقة الغربية وجت معا وليس على واحدة منهما فقط لذلك يجب أن نتكاتف ونعمل سويا من اجل الاستمرار بقوة في نضالنا الجماهيري".