الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 10:02

وزير الخارجية السوري في بغداد


نُشر: 20/11/06 15:28

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي وصل امس الاحد الى العراق في زيارة هي الأرفع من حيث المستوى التي يقوم بها مسؤول سوري منذ إسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، ان بلاده مستعدة  لدعم الحكومة العراقية حفاظا على وحدة البلاد.
وأشار المعلم الذي رافقه الى بغداد وفد رفيع المستوى إلى قلق سوريه إزاء الأوضاع الأمنية في العراق، معتبرا أن ما سيضع حدا للاقتتال هو تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية.



وتاتي زيارة المعلم الى بغداد بهدف تعزيز العلاقة بين البلدين بعد قطيعة بدأت منذ العام 1982. وقال وزير الخارجية السوري إن هذه الزيارة تتناول الوضع الأمني وتوسيع التبادل التجاري ودعم المصالحة الوطنية.
من جهته قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إنه بحث مع نظيره السوري إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما. وأضاف زيباري أن زيارة المعلم تفتح الطريق للتعاون في المجالات السياسية والأمنية.
وتتزامن زيارة المعلم مع استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، حيث خطف مسلحون يرتدون زيا عسكريا عمار الصفار نائب وزير الصحة العراقي من منزله في شارع المغرب شمال بغداد واقتادوه إلى جهة مجهولة. وفي البصرة اعتقلت قوات الأمن العراقية أكثر من 200 شخص بعد عملية دهم وتفتيش قامت بها في مناطق شمال المدينة بحثا عن أربعة مختطفين أميركيين وآخر نمساوي خطفوا على طريق الحدود الكويتية العراقية قرب منطقة صفوان قبل أيام. وعرضت هذه القوات صور المعتقلين أمام وسائل الإعلام المختلفة، وقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها "السرايا الإسلامية" مسؤوليتها عن حادث الاختطاف في بيان لها على الإنترنت.
كما اسفرت التفجيرات والهجمات التي تطال مختلف مدن العراق خلال الساعات الـ24 الماضية عن مقتل ما لا يقل عن 55 عراقيا، فضلا عن العثور على 56 جثة.

مقالات متعلقة