علي دقة من جهة الصلح:

يسعدني أن أستضيف هذا الصلح العظيم في بيتي وبيتكم القائم في زيمر والحمدلله أننا نجحنا في انهاء النزاع الذي استغرق سنوات طويلة بين عائلتي الخليل والوحيدي

الدكتور احمد قعدان:

نناشد دائما بالحفاظ علی العلاقات الطيبة والحسنة ومعالجة اي خلاف بالغة والحوار والاساليب المقبولة وبدون أي وسائل اخری قد تضر الاخرين

الحاج ذياب غانم رئيس مجلس زيمر:

نشكر كل من ساهم في إخراج هذا الصلح الی حيز التنفيذ ونؤكد بأننا في المجلس المحلي دائما نضع في سلم أولوياتنا التصدي لكل انواع العنف ومحاولة انهائها بالطرق السليمة والصحيحة حتی لا تقلق مضاجع السكان

شارك العشرات من اهالي قری زيمر في عقد راية الصلح بين عائلتي الوحيدي والخليل بعد خلاف دام ثلاث سنوات حيث بادر الی هذا الصلح علي دقه ولجنة الصلح من باقة الغربية، إذ تعهدت الاطراف المتخاصمة بإنهاء الخلافات والتقيد بشروط الصلح وعدم استخدام أية وسيلة من وسائل العنف التي قد تشعل نار الفتنة من جديد. وخلال الصلح تصافحت العائلتان وأثنی الجميع علی هذه الخطوة التي أعادت المياه الی مجاريها وكانت بمثابة رسالة سامية لكل العائلات المتخاصمة في المجتمع العربي.

خلال عقد راية الصلح

وقال علي دقة من جهة الصلح: "يسعدني أن أستضيف هذا الصلح العظيم في بيتي وبيتكم القائم في زيمر، والحمدلله أننا نجحنا في انهاء النزاع الذي استغرق سنوات طويلة بين عائلتي الخليل والوحيدي وهذا إن دل على شيء فإنه يدل علی القيم الانسانية والتسامح الذي تتحلی به جميع الأطراف المتخاصمة، ونسأل الله أن نواصل مشوار الصلح حتی نوفر الأمن والراحة للجميع".

وقال الدكتور أحمد قعدان المحاضر في اكاديمية القاسمي ومن جاهة الصلح: "نبارك للعائلتين علی هذا الصلح الذي نفتخر به جميعا وهذه تعتبر رسالة مهمة وواضحه لكل المتخاصمين، لذلك نناشد دائما بالحفاظ علی العلاقات الطيبة والحسنة ومعالجة أي خلاف بالحوار والاساليب المقبولة ودون أية وسائل أخری قد تضر الآخرين".

وقال رئيس مجلس زيمر الحاج ذياب غانم: "نشكر كل من ساهم في إخراج هذا الصلح الی حيز التنفيذ ونؤكد بأننا في المجلس المحلي دائما نضع في سلم أولوياتنا التصدي لكل انواع العنف ومحاولة انهائها بالطرق السليمة والصحيحة حتی لا تقض مضاجع السكان. نشكر العائلتين علی تفهم الأمور وتقبل الآخر ونتمنی لهم التوفيق والنجاح في مشوار حياتهم آملين من الله سبحانه وتعالی أن يلهمنا دائمًا الصبر السلوان وعمل الخير".