الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 00:02

مؤتمر حول ظاهرة سموم الأكشاك برعاية وتنظيم بلدية شفاعمرو

سعيد عثمان -
نُشر: 12/06/15 11:21,  حُتلن: 13:09

 أمين عنبتاوي:

 السموم أخطر أذى يهددنا جميعًا، وإذا لم نكن كلنا جزء من الحل فسنبقى كلنا جزء من المشكلة ولا يجب على احد التّوهّم بأنّه سالم من هذا الأذى لأنّ مصادر الخطر متعددة

بمبادرة قسم مكافحة المخدرات والكحول في بلدية شفاعمرو تم يوم الثلاثاء الماضي تنظيم مؤتمر حول "السموم القاتلة" أو ما تسمى "سموم الاكشاك" وذلك في قاعة اشكول بايس بحضور رئيس البلدية أمين عنبتاوي ونوابه وعدد من أعضاء البلدية ومفتش المعارف الأستاذ علي عدوي ومفتش "السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي" الدكتور وليد حداد ومديرة قسم المخدرات والكحول في البلدية ميسا اسكندر شقور. 


خلال المؤتمر

افتتح المؤتمر وتولّى عرافته الصحفي حسين الشاعر متحدثًا عن الظاهرة ومدى خطورتها على أبناء الشبيبة والمجتمع. ثمّ تحدّث القائم بأعمال رئيس البلدية نسيم جرّوس عن دور البلدية بأقسامها في كيفية معالجة هذه الآفة تلاه نائب ضابط شرطة شفاعمرو ايال كهات الذي أشار إلى ما تقوم به الشرطة للجم انتشار الظاهرة بين أبناء الشبيبة وخطورة بيعها في الأكشاك وغيرها. كما تحدّثت ضابطة للشبيبة ميخال ماشوري. وألقى كلمة وزارة المعارف المفتش علي عدوي فتحدث عن مشاهد حيّة خطرة بين أبناء الشبيبة وتطرق لدور المدارس في التعاون مع سائر الهيئات ذات الشأن لمواجهة وباء المخدرات.

ثم استمع الحضور إلى محاضرة قيّمة ألقاها الدكتور وليد حداد عن المشاكل الذهنية التي يتسبّبها استعمال هذه المواد والأمراض النفسية وموجات الخوف والقلق وغيرها. وشدّد رئيس البلدية أمين عنبتاوي في تحيته للمؤتمر على الأهمّيّة القصوى التي توليها إدارة البلدية لمثل هذا الموضوع وحيّا القائمين على تنظيم المؤتمر. وأضاف: "السموم أخطر أذى يهددنا جميعًا، وإذا لم نكن كلنا جزء من الحل فسنبقى كلنا جزء من المشكلة، ولا يجب على احد التّوهّم بأنّه سالم من هذا الأذى لأنّ مصادر الخطر متعددة". وأضاف: "ليس صدفةً أنّنا نظّمنا هذا الشهر سلسلة نشاطات للوقاية من إصابات العمل أو الكهرباء والنار، علينا أن نتكاتف معًا، البيت والمدرسة والبلدية والشرطة والقضاء وكل الجهات المختصة، إنّه خطر حقيقي يجب أن نهتم بمعالجته على مستوى التوعية والوقاية والردع أيضًا".

وتحدّثت الطالبة لمار خطيب عن تجربتها في دورة تأهيل لطلاب إعدادية ابراهيم نمر حسين (ج) التي نظّمها قسم مكافحة المخدرات في البلدية خلال السنة الدّراسية. وتطرّق المحامي احسان حمود بمحاضرته لعواقب استعمال سموم الأكشاك من الناحية القانونية وما يترتب عليها وما هو مصير مستعمليها قانونيًّا.
واختتم المؤتمر بدائرة مستديرة بمشاركة مفتشة المستشارات في الوسط العربي في لواء الشمال هيام طنوس ومستشارة مدرسة الشيخ صالح خنيفس الشاملة "أ" ومنار خضر وميسا اسكندر شقور أدارها الدكتور وليد حداد. واكّد الجميع على أهمّيّة التعاون للوقوف ضدّ هذه السموم ومروّجيها والتصدي لهذه الآفة الشرسة.
 

مقالات متعلقة