الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 06:01

خيبة أمل من تغيب رؤساء وأحزاب عن اجتماع تصدي لتاما 35 في البطوف

أمين بشير -
نُشر: 10/06/15 10:36,  حُتلن: 18:47

علي عاصلة رئيس مجلس عرابة:

 للأسف هناك غياب كبير لرؤساء ولجان شعبية حوض البطوف لكننا سندعو لعقد اجتماع بالقريب العاجل ونحن لا يمكننا أن نقرر بالأمور المهنية والقوانين وكل ما يخص قضية الاراضي الا بوجود مرافقة مهنيين

جريس مطر سكرتير لجنة المتابعة ورئيس مجلس عيلبون المحلي:

شعبنا واعٍ كل الوعي ومدرك خطورة هذا المخطط ويستطيع ايقافه بدعم اهلنا وما نجاح مهرجان البطوف الا دليل على وقفة صامدة واصرار على تحدي هذا المشروع وبدعمهم نستطيع ضمان وتصرف اهلنا بملكية وبحرية تامة

خيبة أمل أصابت الحضور الذي وصل الى سهل البطوف مساء يوم الاحد من قلة العدد وتغيب العديد من الشخصيات وممثلي الاحزاب واعضاء ورؤساء سلطات محلية في المنطقة، وذلك للمشاركة في الاجتماع الذي تمت الدعوة له لاتخاذ قرارات بشأن التصدي لمخطط "تاما 35" والذي يستهدف الإبقاء على سهل البطوف على ما هو عليه من سهل والذي فيه القسم الشرقي يصاب بالتخمة من مياه الامطار ولا يجد له طريقا للتصريف ويصاب بالغرق والقسم الآخر الاكبر وهو السهل معدوم الري وممنوع عليه ان يرى المياه طيلة ايام السنة، والادهى من ذلك كله المحاولات الحثيثة لتمرير مخطط يستهدف تحويل منطقة البطوف الى مهبط للطيور ومنطقة طبيعية محمية ممنوع تغيير الوضع القائم فيها، ففي الوقت الذي حضر الالاف المؤلفة من الجماهير من البطوف مهرجان بطوفنا الاول بمبادرة اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف ومجلس عرابة فإن الاجتماع للتصدي لمحاولات تهدد البطوف لم يحضره سوى 15 شخصا من منطقة البطوف.



ومن بين من حضر الاجتماع كان رئيس مجلس عرابة المحلي علي عاصلة ونائبه أحمد كناعنة ومندوبي اللجنة الشعبية في عرابة، جريس مطر رئيس مجلس عيلبون وسكرتير لجنة المتابعة، في حين برز غياب لجان شعبية ورؤساء سلطات حوض البطوف.

وقد افتتح الاجتماع رئيس مجلس عرابة علي عاصلة، قائلا: "للأسف هناك غياب كبير لرؤساء ولجان شعبية حوض البطوف، لكننا سندعو لعقد اجتماع بالقريب العاجل ونحن لا يمكننا أن نقرر بالأمور المهنية، والقوانين وكل ما يخص قضية الاراضي الا بوجود مرافقة مهنيين، علينا أن نكون بقناعة تامة بما نقوم به فإن تخطيط تاما 35 لم يقدم للجنة اللوائية بعد وعلينا أن نكون جاهزين وأن تكون لنا مواقفنا وبرامجنا ومخططاتنا، وأن نقدم عريضة من السلطات المحلية وعريضة مهنية من اشخاص مهنيين وللأسف لم يحضر كل من البروفيسور راسم خمايسي والدكتور حنا سويد اللذان اعتذرا عن حضورهما لأسباب خاصة، وسندعو في الاسبوع القادم لاجتماع في عرابة بمشاركة المزارعين والمسؤولين وكلنا أمل أن تكون المشاركة تليق بهذا الخطر الداهم".

أما الكلمة الثانية كانت لجريس مطر سكرتير لجنة المتابعة ورئيس مجلس عيلبون المحلي والذي قال: "في نظري دولة اسرائيل الوحيدة في العالم التي تنفذ مخططات ومشاريع دون مشاورة المواطنين المعنيين وحتى أنهم يعلمون أن سهل البطوف هو السهل الوحيد بملكية عربية وبالتالي الفلاحين واصحاب الاراضي لا يعلمون عن تلك المخططات، فشعبنا واعٍ كل الوعي ومدرك خطورة هذا المخطط ويستطيع ايقافه بدعم اهلنا وما نجاح مهرجان البطوف الا دليل على وقفة صامدة واصرار على تحدي هذا المشروع وبدعمهم نستطيع ضمان وتصرف اهلنا بملكية وبحرية تامة، وقضيتنا قضية حق ويجب أن يكون لدينا اصرارا قويا من أجل نيل حقوقنا، وبدعوة صغيرة لمهرجان بطوفنا كان الالاف وكذلك الجميع جاهز لأي تحرك نراه مناسبا لوقف هذه الخطوات الخطيرة بحقنا وبحق اراضينا ".

مقالات متعلقة