*رئيس بلدية رهط للوزيرة :" 44% من سكان مدينة رهط هم على مقاعد الدراسة، وهذا لم نره في أي من المدن والقرى الأخرى في البلاد".

*يولي تمير:"سنعمل على إدخال عدد كبير من مدارس رهط لخطة الإصلاح التعليمي الجديدة والتي من شأنها تحسين مستوى التعليم في مدينة رهط، والنهوض به إلى الأمام".

قامت وزيرة التربية والتعليم، البروفيسور يولي تمير، يرافقها كبار موظفي وزارتها يوم الثلاثاء، بزيارة لمدينة رهط، وذلك ضمن جولاتها العديدة إلى عدد من المدن والقرى في جميع أنحاء البلاد وذلك في باص خاص كتب عليه "حان أوان التعليم، جهاز التعليم ينطلق نحو طريق جديدة"، وذلك بهدف عرض التغييرات الأساسية والجديدة في جهاز التعليم للعام الدراسي القادم في ظل برنامج الإصلاح التعليمي "الأفق الجديد".
وسيطبق برنامج الإصلاح "الافق الجديد" في 313 مدرسة وفي العام الدراسي القادم سيتم توسيع البرنامج ليشمل 750 مدرسة يتعلم فيها اكثر من 250  الف طالبًا .

وستقوم الدولة بتمويل أكثر من مليون درس خصوصي لطلاب مستصعبين وطلاب متفوقين، فيما سيتم خفض عدد الطلاب في الصف لـ32 طالبًا وذلك في 600 مدرسة خاصة في مدارس الضواحي.
وتتضمن خطة الاصلاح الجديدة مضاعفة اجور الآلاف من المعلمين الجدد الذين انضموا لجهاز التعليم وذلك من اجر تعليمي يقدر بـ2.850 شاقلا لأجر يقدر بـ 5,300 شاقلا لمعلم مبتدئ ونحو 5,850 لمعلم مرب .
وسيتم الاستمرار في تقسيم الصفوف الأولى- الثانية اذ انه حوالي 128 ألف طالب سيتلقون تعليمًا أساسيا ضمن مجموعات صغيرة.
وكان قد رافق الوزيرة في زيارتها لمدينة رهط المديرة العامة للوزارة شلوميت عميحاي، ومديرة لواء الجنوب في الوزارة عميرا حاييم، ونواب المديرة العامة ايتسك تومر وليئا روزنبرغ وعدد من الموظفين الكبار في الوزارة، بالإضافة إلى عدد من المفتشين في لواء الجنوب.

وقال رئيس بلدية رهط للوزيرة إنّ نحو 44% من سكان مدينة رهط هم على مقاعد الدراسة، وهذا لم نره في أي من المدن والقرى الأخرى في البلاد، وإنه يتواجد في المدينة نحو 25 مدرسة ابتدائية، و5 مدارس ثانوية ومدرستان إعداديتان ومدرسة للتعليم الخاص ومدرسة للاستكمال، حيث انه يوجد في مدينة رهط مدارس على الطراز الحديث، ولكن مع كل ذلك فإنه تتواجد مدارس ما زالت في بنايات قديمة، كما ينقص المدينة اليوم نحو 72 غرفة تدريسية.
وتطرق رئيس البلدية الى الإدارة الذاتية التي تطبق في مدارس مدينة رهط منذ سنوات، حيث اثبت هذه الطريقة نجاحها، وطالب الوزيرة بأن تفحص إمكانية تطبيق طريقة جديدة لادارة المدارس كما هو متبع في الشركات الحكومية وذلك وفق مجلس إدارة يدير كل مدرسة، حيث يتم اختيار مدير للمدرسة لفترة معينة، وان يجتاز المدير امتحانات اختبارية لكي يتولى هذه المهنة، بالإضافة الى نقل مدراء من مدرسة لمدرسة.

وحذر رئيس البلدية من قضية العنف داخل المدارس، مطالبا وزارة التربية والتعليم باتخاذ كافة الوسائل من أجل الحفاظ على ساحات وأروقة المدارس من العنف المستشري بين صفوف الطلاب، مع المحافظة على حقوق الطلاب والمعلمين. وأكد في الوقت نفسه أنّ البلدية عاقدة العزم على افتتاح مدرسة للبنات، حيث تم تسجيل نحو 400 طالبة لهذه المدرسة التي ستفتح أبوابها مع بداية العام الدراسي الجديد. وأضاف رئيس البلدية: "ان افتتاح هذه المدرسة من شأنه ان يقضي على ظاهرة التسرب في أوساط الفتيات اللواتي لا يردن التعلم في مدارس مختلطة. هناك نحو 900 طالب وطالبة تسربوا من مدارس رهط"، مطالبًا زيادة عدد ملاكات ضباط النظام في المدارس.
وزيرة التربية والتعليم، البروفيسور يولي تمير، ألقت كلمة امام الحضور، قالت فيها: "إننا في وزارة التربية والتعليم سنعمل على إدخال عدد كبير من مدارس رهط لخطة الإصلاح التعليمي الجديدة والتي من شأنها تحسين مستوى التعليم في مدينة رهط، والنهوض به إلى الأمام".
وخلال كلمتها اكدت الوزيرة على اهمية البرنامج التعليمي "أفق جديد"، وان الهدف هو رفع مستوى التعليم في الوسط العربي في الجنوب، وقالت اننا سنعمل وسنسعى للنهوض بجهاز التربية والتعليم.