الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 06:02

وزارة التعليم: مساعدة ثانية وتمويل خاص للروضات ضمن خطة الإصلاح الجديدة

كل العرب
نُشر: 08/06/15 15:47,  حُتلن: 22:26

سيتم تخصيص ميزانيّة 400 مليون شاقل وتعطى الميزانيّة وفق تمويل فردي بناء على العنقود الاجتماعي الاقتصادي الذي ينتمي اليه الطفل وذلك بالتعاون مع السلطات المحليّة

نفتالي بينت وزير التعليم:

سيتم إضافة مساعده ثانية لروضات الأطفال التي يتعلّم فيها أكثر من 30 طفلا 

 أريد أن أقول لأهالي 300 ألف طفل في اسرائيل هنيئا وحظا سعيدا . منذ الآن يوجد لطفلكم مساعدة ثانية ، يوجد لطفلكم روضة جديدة 

موشيه كحلون وزير المالية:

الاستثمار في جيل الطفولة يكون له مردود مرتّين من ناحية اجتماعية ومن ناحية اقتصاديّة

حاييم بيباس رئيس مركز الحكم المحلّي:

اضافة مساعدة ثانية للروضة هو بشرى جيّدة لحكومة اسرائيل ومركز الحكم المحلّي

السلطات المحليّة ستأخذ دورا هامّا في هذا البرنامج أيضا في التمويل رغم أنّ ذلك من مسؤولية الدولة وذلك بسبب تفهّمنا بأهميّة هذا البرنامج الذي يساهم كثيرا ويساعد الأهل والأزواج الشابّة لأنّ كل طفل في اسرائيل يستحقّ ذلك

وصل الى موقع العرب بيان من كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة لاتربية والتعليم في الوسط العربي، جاء فيه: "وزير التعليم نفتالي بينت ، وزير المالية موشيه كحلون ومركز الحكم المحلّي أعلنوا اليوم عن اطلاق برنامج الاصلاحات في الروضات من جيل 3-4 ( روضات الأطفال يخطون الى الأمام). الهدف من البرنامج تطوير ودعم جيل الطفولة، توفير موارد أكثر، توفير علاقة حميمة وبيئة داعمة أكثر تساهم في التطوير الفردي لشخصيّة الطفل".


خلال الإجتماع

وأضاف البيان: "وزير التعليم نفتالي بينت: أريد أن أقول لأهالي 300 ألف طفل في اسرائيل: هنيئا وحظا سعيدا . منذ الآن يوجد لطفلكم مساعدة ثانية ، يوجد لطفلكم روضة جديدة ، أريد أن أقول لمربّيات رياض الأطفال أيضا هنيئا وحظّا سعيدا ، يوجد لديكم منذ اليوم أدوات أكثر، موارد أكثر وألعاب أكثر . وكما وعدت منذ توليّت وزارة التعليم بأنّ كمل طفل في جيل الثالثة سيحصل على نفس الفرصة ولا يهم أين ولد في هرتسليا أو في نهاريا . في دولة اسرائيل حجم الاستثمار في الطفل لن يقرّرها الدخل الشهري لأهله.
وزير المالية موشيه كحلون: الاستثمار في جيل الطفولة يكون له مردود مرتّين. من ناحية اجتماعية ومن ناحية اقتصاديّة. الحديث عن ترتيب سلّم أفضليّات جديد. الذي يدعم السلطات المحليّة الضعيفة ، يقلّص الفجوات القائمة ويضاعف الاستثمار في جيل الطفولة .
السيّد حاييم بيباس، رئيس مركز الحكم المحلّي: اضافة مساعدة ثانية للروضة هو بشرى جيّدة لحكومة اسرائيل ومركز الحكم المحلّي . السلطات المحليّة ستأخذ دورا هامّا في هذا البرنامج أيضا في التمويل رغم أنّ ذلك من مسؤولية الدولة وذلك بسبب تفهّمنا بأهميّة هذا البرنامج الذي يساهم كثيرا ويساعد الأهل والأزواج الشابّة لأنّ كل طفل في اسرائيل يستحقّ ذلك".

وتابع البيان: "برنامج اضافة مساعدة ثانية في الصف تشمل:
1. اضافة الميزانية لكل روضات الأطفال من جيل 3-4 تضمن تربية مع جودة عالية وعلاقة حميمة وشخصيّة لكل طفل .
_ التعمّق في البرامج التعليميّة التي لها علاقة باللغة ، التفكير الحسابي، الموسيقى والفنون وقيم بيئيّة .
_ اضافة مساعده ثانية لروضات الأطفال التي يتعلّم فيها أكثر من 30 طفلا .
_ اثراء البيئة التعليميّة والتربويّة للروضة وللطفل وتخصيص مبلغ 5000 شاقل لكل روضة لخدمة البيئة التعليميّة .
_ تقسيم لعناقيد روضات وتعيين " مربيّة أطفال قائدة ورائدة " لكل 15 روضة تقوم بالتواصل مع مربّيات الأطفال وتقدّم الدعم للطواقم التربويّة وتقدّم المساعدة والارشاد لاحتياجات الروضة .
_ دعم التعاون بين الروضة وبين الطاقم التربوي والأهل .
2. تقليص الفجوات الاجتماعيّة القائمة :
الهدف بأنّ تحصيل الطفل لن يتأثّر من مكان سكناه ولجميع الأطفال تكون نفس الفرصة . يتم تخصيص ميزانيّة 400 مليون شاقل وتعطى الميزانيّة وفق تمويل فردي بناء على العنقود الاجتماعي الاقتصادي الذي ينتمي اليه الطفل وذلك بالتعاون مع السلطات المحليّة.
_ سلطات محليّة تتبع لنقود اجتماعي اقتصادي من 3-1 تحصل على تمويل %90 من تكلفة البرنامج .
__ سلطات محليّة تتبع لنقود اجتماعي اقتصادي 4 تحصل على تمويل %80 من تكلفة البرنامج .
__ سلطات محليّة تتبع لنقود اجتماعي اقتصادي من7-5 تحصل على تمويل % 70 من تكلفة البرنامج.
__ سلطات محليّة تتبع لنقود اجتماعي اقتصادي من 10-8 تحصل على تمويل % 50من تكلفة البرنامج".



وجاء في البيان ايضا: "يبدأ تطبيق برنامج الاصلاح في روضات الأطفال ابتداء من العام الدراسي القادم . برنامج الاصلاح في روضات الأطفال هو استمرارا للبرنامج الذي بدأ عام 2012 مع تطبيق توصيات لجنة طرخطنبيرج حيث تمّ الشروع بتطبيق التعليم المجّاني الالزامي للأطفال من جيل 4-3 ووفق المعطيات تمّ استيعاب ودمج نحو %90 من أطفال هذا الجيل في الروضات الجماهيريّة الرسميّة والأمر الآخر الذي أنجز تخفيف عبء التكاليف عن الأهالي هذا الأمر الجيّد والايجابي واجه عدّة صعوبات في موضوع توفير خدمات بمستوى عال للأطفال كون قسم من الروضات تعلّم فيها حتّى 35 طفلا . وكان من الصعب تطبيق البرنامج التربوي بأكمله ومنح الطفل علاقة فرديّة وشخصّية واهتماما خاصّا . البرنامج الجديد سيوفّر أكثر موارد ، أكثر اهتمام ، علاقة حميمة أكثر للطفل ، اعطاء مساعدة اضافية للروضات سيساهم في الانتباه والاهتمام أكثر أيضا للاختلاف بين الأطفال وتوفير الاحتياجات العاطفية والنفسيّة لكل طفل".
 

مقالات متعلقة