* إطلاق سراح الاسير بعد ثمانية سنوات سجن لادانته بالتعامل والتخابر مع حزب الله عام 2000
* سرحان: "ظلمت بمحاكمتي، إلا اني فوضت أمري إلى الله..."
* سرحان لاهالي الاسرى: "لا تخافوا على ابناءكم، وأكثروا لهم من الدعاء الخالص"
إستقبل المئات من أبناء قرية أبو سنان إبنهم الاسير المحرر ماجد آدم سرحان بعد أن أطلق سراحه صباح اليوم من سجن شطة بعد ثمانية سنوات سجن، وذلك لادانته بالتعامل والتخابر مع جهات معادية لامن الدولة في إشارة لحزب الله اللبناني عام 2000.
وقد علت الزغاريد وهتافات الله اكبر ولله الحمد كل الارجاء، في حين أطلق الشباب المفرقعات إبتهاجاً بعودته سالماً، وكان في إستقباله جمهور واسع من أبناء القرية على رأسهم الشيخ نهاد مشلب رئيس المجلس المحلي، والشيخ عبد المنعم هيبي إمام مسجد أبو بكر الصديق، وكمال أحمد نائب رئيس المجلس المحلي، والسيد علي هزيمة، ووجهاء من القرية، في حين إصطفت النساء والابناء لمصافحة الاسير المحرر.
هذا وزار الاسير المحرر بداية مقبرة العائلة، وإحتضن قبر والديه وخاله الذين توفوا وهو قابع من وراء القضبان، ورفضت حينها السلطات الاسرائيلية أن تمنحه الامكانية بالمشاركة بجنازتهم.
وفي حديث لمراسل موقع "العرب" مع الاسير المحرر أكد انه قد خرج من السجن ويتمتع بعزيمة ممتازة، مع التأكيد أن معنويات الاسرى في السجن عالية جدًا، وهم يترتقبون الحرية باقرب وقت، وأشار إلى أنه ظلم في محاكمته، إلا انه فوض أمره إلى الله سبحانه وتعالى. كما ووجهه نداء لاهالي الاسرى بان لا تخافوا على ابناءكم، وأكثروا لهم من الدعاء الخالص بان يهون رب العالمين كربهم ويفرج أسرهم.