العقيد روعي باري:

كان هذا التدريب فعالاً ويعتبر بمثابة ذروة التدريبات

تعتبر هذه التدريبات المذكورة بمثابة قفزة في استعداد السلطات المحلية لحالات الطوارئ حيث تم إجراء هذه التدريبات بناءاً على مفهوم أن ما لا يتم القيام به بالأوقات الروتينية لا يُمكن القيام به في ساعات الطوارئ

عمّم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيانًا جاء فيه: "أجري خلال الأسبوع التدريب الوطني للجبهة الداخلية والذي يحمل اسم "نقطة تحول 15" في إطار هذا التدريب والذي يُقام للعام الثامن، حيث تدرب القطاع المدني على التعامل مع سيناريوهات مختلفة، هذا ويشكل هذا التدريب بمثابة فرصة سنوية لتحضير وإعداد جميع السكان والسلطات المحلية للتعامل مع حالات الطوارئ".

صور من التمرين

وتابع البيان: "هذا وتحرص قيادة الجبهة الداخلية على تدريب كافة سكان دولة اسرائيل بالتعاون مع السلطات المحلية ومع منظمات الطوارئ، حيث تم اجراء هذا التدريب وفقًا لبرنامج التدريبات السنوي لجيش الدفاع الاسرائيلي والذي يتم تحديده مسبقاً، حيث أن بعض هذه التدريبات أجريت بالتعاون مع السلطات البدوية وشملت على تدريب يحاكي أزمة مياه وعملية توزيع المياه وتدريب لمركز استيعاب يتم فيه تركيز جميع المصابين ومنحهم العلاج الطبي".

هذا، ومن المقرر  سماع صوت صفارتي إنذار في الساعة 11:05 و- 19:05 يوم الثلاثاء تم في جميع أرجاء البلاد بالإضافة الى إرسال رسائل شخصية لتحذير المواطنين بخصوص صفارات الإنذار المخطط لها. بالإضافة الى ذلك، فقد تدربت السلطات المحلية على إطلاق كثيف للصواريخ تجاه البلاد، وفي بداية الأسبوع تم تنظيم مؤتمر التقت فيه كبار الشخصيات في قيادة الجبهة الداخلية مع ممثلين عن السلطات المحلية البدوية في جنوبي البلاد وتم التطرق الى مسائل التعامل والاستعداد لساعات الطوارئ، وبالاعتماد على أقوال قائد المنطقة الجنوبية في قيادة الجبهة الداخلية، العقيد روعي باري: "تعتبر هذه التدريبات المذكورة بمثابة قفزة في استعداد السلطات المحلية لحالات الطوارئ، حيث تم إجراء هذه التدريبات بناءا على مفهوم أن ما لا يتم القيام به بالأوقات الروتينية، لا يُمكن القيام به في ساعات الطوارئ. كان هذا التدريب فعالاً ويعتبر بمثابة ذروة التدريبات، تطبيق استخلاص العبر من عملية "الجرف الصامد" ودعم استعداد السلطات المحلية للأحداث المستقبلية" بحسب البيان.