كعادته في كل صباح توجه أمس محمود زعبي من قرية كفرمندا ليفتح محل الملابس الذي يملكه في احد أحياء القرية، ولم يخطر في باله أن مفاجئة كبيرة في انتظاره.
فبعد أن فتح باب الحديد في محله تفاجأ بان ألسنة اللهب كانت قد التهمت البضاعة داخله بالكامل، وعلى الفور اعلم الشرطة بالأمر وحضرت وباشرت التحقيق لمعرفة الأسباب. وتبين من التحقيقات الأولية أن الحريق متعمد حيث قام مجهولون بإضرام النار بالمحل وبطريقة أشبه ما تكون على طريقة أفلام الإثارة، حيث تمت عملية إحراق المحل من خلال إدخال شعلة النار عبر فتحه لماسورة مياه الصرف الصحي.

وبعد انتشار نبأ إحراق المحل في القرية توجه العديد من المواطنين إلى هناك حيث عبر قسم كبير منهم عن امتعاضهم وغضبهم من هذه الأعمال الغير أخلاقية، وخاصة إن حادث إحراق محل ملابس في القرية هو الثاني من نوعه. وأكد صاحب المحل أن ليس له عداوة مع احد ولا يتهم أحدا وسيترك التحقيق للشرطة واكتفى بقول " الله يعوض".