الشيخ كمال خطيب- نائب رئيس الحركة الاسلامية:

إبعادي وإبعاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية لن يغير حقيقة أنهم محتلون ومحتلون ولا حق لهم بالقدس والاقصى

نحن على يقين أن وجودنا على هذه الارض ليس منّة من الاحتلال الاسرائيلي فنحن على أرضنا وهذه ملاحقة سياسية واضحة سنبقى أمامها صامدين وثابتين

الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني:

نستنكر إبعاد الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عن المسجد الأقصى المبارك

هذا الأمر المرفوض هو ملاحقة سياسية واضطهاد ديني وقومي بل وتقصد لكل نصير للمسرى السليب سعياً من الاحتلال الإسرائيلي للإنفراد أكثر وأكثر بمجريات الأمور في القدس والأقصى المباركين

سلمت الشرطة، بعد ظهر اليوم الأحد، إخطارًا جديدًا للشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الاسلامية، بعد خروجه من صلاة الظهر من مسجد عمر بن الخطاب في بلدة كفركنا، أبلغ به تجديد الابعاد عن المسجد الاقصى المبارك 6 أشهر اضافية بعد انتهاء المدة السابقة اليوم والتي كانت هي أيضا 6 أشهر مضت. 

الشيخ كمال خطيب عند إستلام إخطار الإبعاد

الشيخ كمال خطيب قال معقبًا:"إبعادي وإبعاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية لن يغير حقيقة أنهم محتلون ومحتلون ولا حق لهم بالقدس والاقصى، لن نترد بالدفاع عن القدس والاقصى، ونحن على يقين أن وجودنا على هذه الارض ليس منّة من الاحتلال الاسرائيلي فنحن على أرضنا، هذه ملاحقة سياسية واضحة سنبقى أمامها صامدين وثابتين".

وقال الشيخ كمال خطيب على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "ها هو قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال وبادعاء وجود معلومات سرية لديه فإنه يعاود إصدار قرار تجديد منعي من الدخول إلى المسجد الأقصى من يوم 27.05.2015 حتى يوم 25.11.2015." وأضاف الشيخ كمال خطيب:"إنني أقول لقائد الجبهة الداخلية ولجهاز الأمن الذي يقف خلف هذا القرار وللجهات السياسية التي تعلن الحرب علينا، لكل هؤلاء أقول أنه لم يسجل التاريخ أن احتلالا قد استمر وإلى الأبد، وان القدس تحديدًا قد شهدت احتلالات كثيرة، وكل هؤلاء رحلوا وكان أقساهم الإحتلال الصليبي الذي رحل بعد 91 سنة. وإن احتلالكم للقدس ليس طرازًا فريدًا، وأنكم حتما سترحلون رغم مرور 67 سنة.

وتابع نائب رئيس الحركة الاسلامية:"إنها القدس عاصمتنا وانه الأقصى قبلتنا، وأننا لن نساوم أبدا على وحدانية حقنا فيه. تستطيعون منعنا من الوصول إلى القدس والأقصى، وتستطيعون سجننا بل وحتى قتلنا ، لكنكم أبدًا لن تستطيعوا نزع اليقين والثقة المطلقة أنكم سترحلون عن أرضنا، عن قدسنا وعن أقصانا، وأن القدس ستكون ليس عاصمة الدولة الفلسطينية بل إنها ستكون عاصمة دولة الخلافة الإسلامية العالمية، وعن ذلك سترون من سيكون صاحب السيادة فيها، بل لمن ستكون السيادة في الدنيا كلها، وإن غدًا لناظره قريب"، بحسب الشيخ كمال خطيب. 

الإسلامية: نستنكر إبعاد الشيخ كمال خطيب عن المسجد الأقصى المبارك
من جهته، عمم المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بيانًا حول الموضوع، وجاء فيه:"إننا في الحركة الإسلامية نستنكر إبعاد الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر تبدأ بيوم 2015/5/27 وتنتهي يوم 2015/11/25 بأمر عسكري صادر عن قائد الجبهة الداخلية. يأتي الأمر بعد انتهاء ستة أشهر كان الشيخ ممنوعاً فيها بأمر عسكري من دخول عموم مدينة القدس".

وتابع البيان:"هذا الأمر المرفوض هو ملاحقة سياسية واضطهاد ديني وقومي ، بل وتقصد لكل نصير للمسرى السليب ، سعياً من الاحتلال الإسرائيلي للإنفراد أكثر وأكثر بمجريات الأمور في القدس والأقصى المباركين ، علماً أن الشيخ يحتفظ بحقه بزيارة المسجد الأقصى المبارك متى ما رأى ذلك مناسباً. وهنا نؤكد أنه حتى لو تم منع الشيخ كمال خطيب وغيره من القيادات والناشطين فإن مسيرة الخير والعطاء نحو القدس والأقصى لن تتوقف ولن تعترف لغير المسلمين بذرة تراب واحدة من تراب المسرى"، إلى هنا نص البيان.