جمعية سنديانة الجليل في بيانها: 

على مدار عشر سنوات حقق مشروع جمعية سنديانة الجليل الهادف الى زيادة فرص العمل امام النساء العربيات ودعمهُن اقتصاديا واجتماعيا نجاحًا استفادت منه عشرات النساء في القرى والمدن العربية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية سنديانة الجليل جاء فيه ما يلي: "افتتحت جمعية سنديانة الجليل ومركز انتاج السلال، امس دورة "لي قش" جديدة في مركز الزوار، كفركنا (المنطقة الصناعية- بجانب كراج عواودة). والدورة معدة لنساء القرية وضواحيها. فمن على هذا المنبر ندعو جمهور النساء الى الاسراع في التسجيل والانضمام. انضمام المرأة لدورة اللي غير مشروط بخبرة سابقة. فالدورة تضم في صفوفها نساء مبتدئات ومتقدّمات في المجال، واجواء التعليم جدا مميزة وتسودها اسس التفاهم والتعاون بين المشاركات والمتقدمات، يشاركن في تعليم وتأهيل النساء المنضمات الى الدورة حديثًا".


النساء المشاركات خلال الدورة

وأضاف البيان إنّه: "إحدى النساء المشاركات في المشروع منذ 4 سنوات، والتي تواظب على حضور كل درس. يديها تعملن بخفة وتتقدمن بسرعة نحو انهاء سلة تلو الاخرى. تحدثت لنا عن مشاركتها في لقاءات اللّي بانّ له جانبًا آخر، اضافة الى الجانب الفنّي، تقول: "من جهة اتعلم اشياء نسيت اتقانها منذ سنين، ومن جهة اخرى، انا استغل وقتي بصورة مفيدة، بدلا من قضاء اليوم بطوله بتنظيف المنزل، او الجلوس مع الجارات وتمضية هذه الجلسات بالنميمة. كما انني اتحدث بحماس شديد مع بناتي حول دورة القش واريهم مشغولاتي اليدوية، التي اتابع العمل بها في البيت، ليس فقط خلال الدرس. انا جدا سعيدة واستمتع كثيرا في المشاركة في الفعاليات التي تدور في مركز زوار سنديانة".

وتابع البيان إنّه: "على مدار عشر سنوات حقق مشروع جمعية سنديانة الجليل، الهادف الى زيادة فرص العمل امام النساء العربيات ودعمهُن اقتصاديا واجتماعيا، نجاحًا استفادت منه عشرات النساء في القرى والمدن العربية. من خلال تأهيلهُنّ في نسج السّلال وزيادة الطلب في السوق المحلي والعالمي على انتاج السلال المصنوعة من شجر النخيل. الدورة لا تتيح للمشاركات فقط كسب مهنة جديدة التي بإمكانها ان تحسن دخلهن الاقتصادي، بل ايضا تمنحهن فرصة التعرف على نساء اخريات والتطور الذاتي. كونهن ينشطن في الخدمات التي يقدمها مركز الزوار للسائحين من داخل وخارج البلاد، فيستقبلن الجمهور ويتحدثن امامه عن الصعوبات التي واجهتهن والتحديات التي اعترضت طريقهن الى النجاح. احدى خريجات الدورة والتي تحولت اليوم الى معلمة في المجال اشادت بالدور الهام، لسنديانة الجليل ومشروعها النسائي في صقل شخصيتها من جديد وتدعيمها وتعزيز ثقتها بذاتها، الامر الذي ساهم في تغيير نمط حياتها الذي كان روتينيا ومُملّا قبيل الانضمام الى المشروع منذ 3 سنوات".

واختتم البيان إنّه: "النساء في مركز الزوار ايضا يمرّرن ورشات لصناعة السلال المتميزة داخل وخارج المركز للفئات العمرية المختلفة، في المدارس والمراكز الجماهيرية والنوادي النسائية وغيرها من المهرجانات التي تُقام من اقصى البلاد شمالا حتى جنوبا. ومن جانبها سنديانة الجليل لا توفر جهدا، لفتح امامهن فرصة تسويق اعمالهن اليدوية في الاسواق المحلية والعالمية".