الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 07:01

مجتمعنا في خطر/ بقلم: محمد محسن أبو ليل

كل العرب
نُشر: 19/05/15 19:38,  حُتلن: 17:05

محمد مجسن أبو ليل في مقاله:

كلّما مرّت ساعات الزمن إلى الامام، وكأنّ حالنا في علاقة طرديّة بين مرور الأيام والانحلال الخُلقي


صور العرسان التي تنشر عبر موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك) ربما لغاية تسويقه للمصور عينه او للتباهي بعدد من المعجبين والتعليقات والخطأ الفادح الذي يتكرر أنّ صور العرسان الخاصة للغاية، تنشر بشكل سهل للغاية لتصبح عملة رخيصة في أيدي الجميع على الهاتف النقا
ل

إن حالنا لا يحتاج لكلمة اكثر من أن نتقي الله في انفسنا فكلما ابتعدنا على درب الاسلام وجدنا انفسنا في ظلام دامس وفي داء دون دواء، فكما تدين تدان


ومرورًا بقصص الخيانات الزوجية المنتشرة، فأني أقدم التّهنئة لتلك الأشخاص على قوة القلب وشجاعة الضمير التي يتمتعون بها ! ! ! . ما يمرّ يوم طلعت عليه الشمس إلا ونستمع لقصص طلاق وانفصال في مجتمعنا، وبرأس الاسباب دائمًا الخيانة الزوجية فإن خيانة أحد الزوجين لزوجه كارثة اجتماعية لا تجلب إلا الطلاق والدمار الأسري التي قد يلحق بالأبناء، والخيانة شرعًا من اكبر المحرمات وكبيرة من الكبائر واحدى السبع الموبقات. 
وليصل قطار مقالنا إلى محطة جديدة ارتسمت بالانفصال المتكرر بين الخَطاب، والخطبة لا شك انها فترة تعارف ما قبل الزواج ولكن لا يعقل ان تصل نسبة المنفصلين إلى هذه الدرجة، ففي اخر نتائج بحث هنالك 25%، نسبة واحد من كل اربعة علاقات خطبة تنتهي بالانفصال والتي تتعدد اسبابهم، فالبعض القليل من تكون عملية الانفصال ناتجة عن وعي وعدم اتفاق، والبعض الاخر (الاكثر) لأمور بسيطة قد تكون تافهة احيانًا لا تكتب ولا تسرد ولا تصدق.

وفي الختام تصل محطة سطوري إلى الأعراس الشعبية التقليدية التي تصرف من جيوبنا الكثير وتحتل من اوقاتنا بدقات ليست بالكثير، ففي العرس الشعبي تفتح بيوتنا اسبوعًا وأكثر في بعض الاحيان، ونرمي مبالغ طائلة في امور لا تستحق كالمفرقعات، والضيوف حالهم ليس بأفضل كيف لا وهم في ظل تراكم الاعراس في وقت ما تهتز الميزانية ويصبح غير قادرًا على الذهاب نظرًا للمبالغ الكبيرة التي قد فرُض عليه استرجاعها (تسليف وترجيع).
إن حالنا لا يحتاج لكلمة اكثر من أن نتقي الله في انفسنا، فكلما ابتعدنا على درب الاسلام وجدنا انفسنا في ظلام دامس وفي داء دون دواء، فكما تدين تدان، هذا حكم الزمان، وكما قال الشاعر :

مجتمعنا في خطر، حقيقة تنكشف تدريجيًا، كلّما مرّت ساعات الزمن إلى الامام، وكأنّ حالنا في علاقة طرديّة بين مرور الأيام والانحلال الخُلقي....
يقال: يا رجال البلد يا ملح البلد فكيف يصلح الطعام إذا الملح فسد، في الآونة الأخيرة تعكر صفو سماء مجتمعنا ببعض الأمور التي تقشعر لها الابدان. بداية من صور العرسان التي تنشر عبر موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك)، ربما لغاية تسويقه للمصور عينه او للتباهي بعدد من المعجبين والتعليقات، والخطأ الفادح الذي يتكرر أنّ صور العرسان الخاصة للغاية، تنشر بشكل سهل للغاية لتصبح عملة رخيصة في أيدي الجميع على الهاتف النقال، أنزعت منا الغيرة أنسينا قيمنا، أم اصبحنا في قيود التقليد الأعمى ...

ومرورًا بقصص الخيانات الزوجية المنتشرة، فأني أقدم التّهنئة لتلك الأشخاص على قوة القلب وشجاعة الضمير التي يتمتعون بها ! ! ! . ما يمرّ يوم طلعت عليه الشمس إلا ونستمع لقصص طلاق وانفصال في مجتمعنا، وبرأس الاسباب دائمًا الخيانة الزوجية فإن خيانة أحد الزوجين لزوجه كارثة اجتماعية لا تجلب إلا الطلاق والدمار الأسري التي قد يلحق بالأبناء، والخيانة شرعًا من اكبر المحرمات وكبيرة من الكبائر واحدى السبع الموبقات.
وليصل قطار مقالنا إلى محطة جديدة ارتسمت بالانفصال المتكرر بين الخَطاب، والخطبة لا شك انها فترة تعارف ما قبل الزواج ولكن لا يعقل ان تصل نسبة المنفصلين إلى هذه الدرجة، ففي اخر نتائج بحث هنالك 25%، نسبة واحد من كل اربعة علاقات خطبة تنتهي بالانفصال والتي تتعدد اسبابهم، فالبعض القليل من تكون عملية الانفصال ناتجة عن وعي وعدم اتفاق، والبعض الاخر (الاكثر) لأمور بسيطة قد تكون تافهة احيانًا لا تكتب ولا تسرد ولا تصدق.

وفي الختام تصل محطة سطوري إلى الأعراس الشعبية التقليدية التي تصرف من جيوبنا الكثير وتحتل من اوقاتنا بدقات ليست بالكثير، ففي العرس الشعبي تفتح بيوتنا اسبوعًا وأكثر في بعض الاحيان، ونرمي مبالغ طائلة في امور لا تستحق كالمفرقعات، والضيوف حالهم ليس بأفضل كيف لا وهم في ظل تراكم الاعراس في وقت ما تهتز الميزانية ويصبح غير قادرًا على الذهاب نظرًا للمبالغ الكبيرة التي قد فرُض عليه استرجاعها (تسليف وترجيع).
إن حالنا لا يحتاج لكلمة اكثر من أن نتقي الله في انفسنا، فكلما ابتعدنا على درب الاسلام وجدنا انفسنا في ظلام دامس وفي داء دون دواء، فكما تدين تدان، هذا حكم الزمان، وكما قال الشاعر :
تَنَبَّهُـوا وَاسْتَفِيقُـوا أيُّهَا العَـرَبُ        فقد طَمَى الخَطْبُ حَتَّى غَاصَتِ الرُّكَبُ
 

عين ماهل

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

 

مقالات متعلقة