لأول مرة في انتخابات منظمة الطلاب الجامعيين في البلاد:
انتخاب طالب عربي سكرتيرا للمنظمة وممثلها في المؤسسات الحكومية

لاول مرة في تاريخ منظمة الطلاب الجامعيين في البلاد، تم انتخاب طالب عربي لمنصب السكرتير العام للمنظمة والذي سيمثلها امام المكاتب الحكومية المختلفة. الطالب الذي انتخب للمنصب هو سلام شرقية من قرية جت المثلث، والذي ينشط منذ سنوات في نقابات الطلاب ويشغل في هذه الايام منصب رئيس نقابة الطلاب في كلية دافيد يلين في القدس. وقال شاي مئير النطاق بلسان المنظمة": سلام شرقية أثبت نفسة كرئيس نقابة الطلاب في كلية التربية والتعليم دافيد يلين في القدس بخدمة الطلاب ألعرب واليهود، وكرئيس اتحاد الطلاب العرب وامين صندوق، وهذا السبب الذي ادى الى فوزه وتغلبه بفارق كبيرعلى منافسه والمرشح من الوسط اليهودي". لانتخابات استضافتها الكلية الاكاديمية بيت بيرل. وتخلل البرنامج تلخيص السنة الدراسية وافتتاح هذه السنة على يد رئيس النقابة غال دي، الذي انهى سنتين كرئيسا للمنظمة، حيث حقق خلالها نجاحا كبيرا، اهمها القانون الذي سن في الكنيست ال 16 وهو التمثيل الطلابي في مجلس التعليم العالي. وتم انتخاب ايتاي بارده، الذي سبق وترأس نقابة الطلاب في كلية عيمق يزراعيل، رئيسا للمنظمة القطرية للطلاب الجامعيين في اسرائيل، وانتخب تومر عوفيد كنائب للرئيس المنظمة، وسلام شرقية كسكرتير عام المنظمة القطرية وممثلها في المؤسسات الحكومية الذي يستمر للسنة الثانية على التوالي رئيس اتحاد الطلاب العرب في المنظمة.
 
 
وتحدث ايتاي باردة عن انتخاب سكرتير عام عربي للمنظمة:" اعتقد ان سلام شرقية اثبت نفسة وجدارته لليهود والعرب في كلية دافيد يلين في القدس، فلا يعقل ان ينتخب في كلية ذو غالبية للطلاب اليهود، ثلاثة اعوام على التوالي بدون ان يظهر عمل جاد، ضف لذلك ان سلام ذو خبرة وتجربة، وترأسة لاتحاد الطلاب العرب للمرة الثانية يظهر وبشكل واضح ان هذا الانتخاب كان في مكانه، ومن هنا اريد القول ان منظمة الطلاب الجامعيين بخلاف مؤسسات حكومية عديدة، ستتعامل مع جميع الطلاب عرباً ويهوداً بشكل مساو، وسادعم سلام في كل فكرة من خلالها يساهم ويساند الطالب العربي"
تحدث سلام شرقية، رئيس اتحاد الطلاب العرب، والسكرتير العام للمنظمة القطرية قائلاً: " لقد كانت معركة صعبة، فوجود طالب من الوسط اليهودي، ومعروف جداً في الحقل الطلابي والسياسي، ومجيئك من الاقلية العربية والترشيح لوظيفة بالغة الاهمية يجعل الكف لصالحة، لكن في هذا الحالة وضعت السياسة جانباً، وانتخبني الغالبية للسكرتير العام، وانا فرح بذلك واتمنى ان اكون عند حسن ظن الطلاب الجامعيين، عرباً ويهوداً كسواسية". واضاف شرقية: " تم انتخاب قيادة قوية، التي ستاخذ الطلاب الجامعيين الى امور مهمة، بداية من معالجة احتياجات الطالب الجامعي بشكل شخصي، ونهاية في التدخلات بسياسة الدولة، وأنا بدوري كممثل المنظمة في المؤسسات الحكومية ساكون هناك عند الحاجة وساعمل جاهداً على خدمة الطلاب الجامعيين العرب وثمثيلهم بشكل مشرف مع اتخاذ الموقف المملائم  لكل ظرف وقضية".


سلام شرقية

وعن قضية دار المعلمين في حيفا، تحدث شرقية قائلاً: " ساجلس عما قريب مع الطالب مُحسن خلايلة، رئيس اللجنة هناك لبحث المشاكل العالقة في الكلية، وساعمل جاهداً بمساعدة مُحسن ورئيس المنظمة ايتاي باردة، بشراكة مع ادارة الكلية على حل المشاكل الاخذة بالتراكم، واعتقد ان الطلاب العرب في الكلية يجب ان يكونوا فرحين من القيادة الجديدة لانها ستكون بجانبهم". وبالنسبة لملف المنح السنوي اوضح شرقية: " هذه السنة الاولى التي يعرض ملف منح ضخم للطلاب، وسأستمر في تمثيل الطلاب في لجنة المنح لمساعدة قدر الامكان الطلاب الجامعيين العرب اللذين يستصعبون في نيل المنح ومن جهة ثانية يستصعبون في  اكمال التعليم العالي بسبب العائق الاقتصادي والتكاليف الباهظة."