"لمعات في عتم الزنازين" كتاب جديد للاسير محمد اغبارية
والدة الاسير تناشد بشمل اسرى الـ48 في أي صفقة تبادل مرتقبة

اصدر الاسير محمد حسن محمود اغبارية من قرية مشيرفة كتابا جديدا بعنوان «لمعات في عتم الزنازين» تضمن عددا من القصائد والخواطر والقصص التي كتبها المؤلف من الواقع الاعتقالي الماساوي الذي يعايشه منذ اعتقاله في عام 1992. وركز الاسير على شرح اوضاع الاسرى وهمومهم وخاصة اسرى الداخل الفلسطيني المنسيين والذين تصر الاجهزة الامنية الاسرائيلية على فصل قضيتهم عن باقي الاسرى. واكد على اهمية عدم نسيان قضيتهم وانهم جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني وتطرق لاجراءات ادارة السجون وما تنتهجه من سياسات ضد الاسرى الامنيين. وقد اهدى الكاتب مؤلفه لوالديه وزوجته الصابرة ورفاقة الاسرى في السجون والمعتقلات. ويقضي الكاتب حكما بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة المشاركة في عملية الهجوم على معسكر جلعاد.
وكان الاسير قد حصل مؤخرا على الشهادة الجامعية الثانية "الماجستير" في العلوم السياسية، حيث كان قد حصل من قبل على شهادة مماثلة في التاريخ والعلوم السياسية ويدرس حاليا على انهاء شهادة الدكتوراة في موضوع الحقوق. ويذكر أن اغبارية تلقى علومه عبر الجامعة المفتوحة في تل أبيب، وهو موجود حالياً في سجن "الجلبوع" منذ 15 عاماً مع شقيقه الاسير ابراهيم حسن اغبارية. من جهتها ناشدت والدة الاسيرين ابراهيم حسن اغبارية ومحمد حسن اغبارية الجهات التي تحتجز الجنود الاسرائيليين بشمل ابنائها واسرى الـ48 في أي صفقة مرتقبة لتبادل الاسرى. واكدت والدة الاسيرين في حديث مع مراسلنا على ضرورة الوقوف الى جانب قضية الاسرى من الداخل الفلسطيني القابعين داخل السجون الاسرائيلية. وطالبت عدم تضييع اية فرصة لتحقيق حرية الاسرى، وقالت في سياق حديثها "ما في اسير في هذا العالم الا وله دولة تطالب باطلاق سراحه مثل سوريا والاردن ومصر، ونحن نناشد بشمل ابنائنا الاسرى في اية صفقة تبادل مع اسرائيل"، وطالبت الوالدة بالا يتكرر الظلم والتمييز الذي لحق بالاسرى الامنيين من الداخل الفلسطيني في صفقات التبادل والافراجات السابقة تحت أي ذريعة".