محمد نفاع سكرتير الحزب الشيوعي:

نتضمن مع الدولة السورية والشعب السوري وقيادته في وجه الحرب عليها التي تستهدف المنطقة برمتها

المطران عطا الله حنا:

سورية قدمت درسا واضح المعالم في الصمود الشهداء رغم هول الدمار لكنها صمدت يدمرون اثارها حضارتها وتاريخها وهي صامدة يهدمون بيوت عبادتها

اننا متمسكون بحق العودة بالنسبة لنا العودة اولا وقبل أن نتحدث عن الدولة والقدس عودة الفلسطيني الى وطنه هي من سيقيم الدولة ما يحدث في عالمنا العربي هو ترجمة لمخططات سمعنا عنها قبل أربع سنوات وأكثر

شارك المئات في مدينة شفاعمرو بإحياء ذكرى النكبة بدعوة من اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية بعنوان "المطالبة بالعودة اولا"، حيث أقيم المهرجان عصر الجمعة، بحضور المطران عطاالله حنا وسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد نفاع ولفيف من الشخصيات المحلية تحت عنوان "التضامن مع اليمن وضد الحرب الاجرامية التي تشنها السعودية وحلفها عليه ومع الشعب السوري وقيادته الوطنية"، تضمن عدد من الفقرات وكانت البداية وضع اكليل من الزهور على نصب شهداء شفاعمرو ومسيرة جابت شوارع المدينة حملت فيها الاعلام السورية واليمنية والفلسطينية واقيم المهرجان بعنوان، "العودة اولا ومن اجل نصرة الشعب اليمني ضد طغاة ال سعود ومن اجل نصرة الشعب السوري ضد الارهاب العالمي".

خلال إحياء الذكرى

ومن ثم بدأ المهرجان بإلقاء كلمات خطابية وفقرات شعرية حيث ألقى وصفي عبد الغني سكرتير اللجنة الشعبية كلمة أكد "فيها ترابط ما يحدث في العالم العربي الذي يتعرض لذات المؤامرة من دمشق الى اليمن وانعكاس ذلك على القضية الفلسطينية". سكرتير الحزب الشيوعي المحامي محمد نفاع قدم كلمة اكد فيها "مؤازرة الدولة السورية والشعب السوري وقيادته في وجه الحرب عليها ، حرب تستهدف المنطقة برمتها وهاجم وحدة العرب خلف الامبريالية وخلف امريكا لضرب اليمن وضرب سورية ايضا قائلا انها وحدة تنفيذ المخططات الامريكية وقال نفاع"مفتاح الوطنية هو تاكيد الدعم لكر حركة مقاومة بغض النظر عن الانتماء". أما المطران عطا الله حنا فأكد على اهمية واولوية العودة في الخطاب الفلسطيني: "نقول اننا متمسكون بحق العودة بالنسبة لنا العودة اولا وقبل أن نتحدث عن الدولة والقدس، عودة الفلسطيني الى وطنه هي من سيقيم الدولة ما يحدث في عالمنا العربي هو ترجمة لمخططات سمعنا عنها قبل أربع سنوات واكثر يريدون تقسيم سورية والعراق يراد تقسيم الدول العربية وكل هذا يصب في مصلحة اسرائيل واطماعها في فلسطين المحتلة".

وحذر المطران عطا الله من تغلغل الطائفية والخطاب التفتيتي قائلا انها ثقافة دخيلة عنوانها التحريض الطائفي واضاف: "من هنا نقول لن نسمح بتصدير خطاب داعش الينا وجميعنا نعرف ان التصدعات المذهبية تخدم الاحتلال واعداء الامة".

وتحدث حنا عن النكبة التي لا تزال حاضرة امامنا حاضرة بمشاهد اللجوء والتشرد المتجدد وبالقتل والهدم في عالمنا العربي. واضاف: "المسيحية المشرقية ستبقى كما كانت دوما منحازة لقضايا الامة وحقوق الشعب الفلسطيني ونقول لاصوات النشاز التي تدعو للتجنيد انهم لا يمثلون الا انفسهم ومن يقف خلفهم". وتابع قائلا: "المسيحيون المشرقيون كانوا ولا زالوا في خندق الامة العربية ومن تكون بوصلته فلسطين حتما ستكون بوصلته سورية وقلعتها الصامدة دمشق التي قال عنها الرئيس جمال عبد الناصر قلب العروبة النابض يردون وقف نبض هذا القلب لانهم يردوننا امة من الطوائف والعشائر والحمائل العروبة قوة لهذه الامة يريدون تفكيك الامة من امة واحدة لطوائف واديان متصارعة".

وقال المطران إن "سورية قدمت درسا واضح المعالم في الصمود الشهداء رغم هول الدمار لكنها صمدت يدمرون اثارها حضارتها وتاريخها وهي صامدة يهدمون بيوت عبادتها وهي صامدة يقتلون ابناءها وهي صامدة وستبقى لانها ليست حجارة صماء سورية هي الشعب هي القائد وهي الجيش". واشاد المطران "بدور سورية التي احتضنت القضية الفلسطينية وما زالت ولذلك هي مستهدفة يردون تدميرها لانها قلعة المقاومة والصمود". وقدمت الفتاة الموهوبة سوار اسعد من مدينة أم الفحم فقرة شعرية من تأليفها حول ما يتعرض له الوطن العربي وسورية أبيات نالت اعجاب الحضور الذي تفاعل معها كما تحدث الذي تولى عرافته المحامي سري خورية كل من زهير كركبي سكرتير الجبهة في شفاعمرو وشادي عبدو.