الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 15:01

نتنياهو: سنُعيد الدولة إلى الجمهور وهي بحالة أكثر أمنًا وازدهارًا وتطورًا

كل العرب
نُشر: 10/05/15 16:02,  حُتلن: 16:13

نتنياهو:

العمل أمامنا ما زال كثيراً حيث أتعهد ببذل كل جهد مستطاع من أجل استمرار الحكومة المقبلة في الإجراءات الهامة الكثيرة في مختلف المجالات بما يزيد من أمن ورفاهية المواطنين الإسرائيليين

وصل بيان صحفي صادر عن أوفير جندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي انعقدت اليوم الاحد:"إننا نعقد الجلسة الأخيرة للحكومة الثالثة والثلاثين فيما نستعد لأول جلسة ستعقدها الحكومة الجديدة. وأنظر دوماً إلى وظيفة قيادة الدولة بصفتها وديعة غالية أتسلمها- ممثلة بالدولة- حيث أتحمل بصفتي رئيساً للحكومة، ونتحمل نحن بصفة الحكومة، المسؤولية عن إعادة الدولة إلى الجمهور وهي بحالة أكثر أمناً وازدهاراً وتطوراً. عندما ألخّص مجمل نشاطات الحكومة الثالثة والثلاثين أستطيع القول جازماً إنه بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهناها في شتى المجالات إلا أننا تمكنّا من دفع دولة إسرائيل إلى الأمام في هذه ثلاثة المحاور الرئيسية".


بنيامين نتنياهو

وتابع البيان: "وأكمل نتنياهو قائلا "إذ لم تتوقف حالة الاضطراب في المنطقة الهائجة المائجة المحيطة بنا منذ انعقاد أول جلسة للحكومة المنتهية ولايتها قبل أكثر من عاميْن، غير أننا تصدّينا رغم ذلك لجميع المحاولات الكثيرة- دون استثناء- لتحدي أمننا على حدودنا، ابتداءً من ممارسات حزب الله في جنوب لبنان مروراً بمحاولات إيران فتح جبهة جديدة ضدنا في هضبة الجولان والمحاولات المتكررة لإدخال الأسلحة المتقدمة من سوريا إلى لبنان وانتهاءً بمساعي حماس لاستهدافنا إستراتيجياً في جنوب البلاد. وقد سددنا لحماس خلال عملية الجرف الصامد أشدّ ضربة تعرضت لها منذ نشأتها. ونتأهب لأي تطور محتمل انطلاقاً من هذه الجبهة. وفوق ذلك كله فقد تعاملنا بصورة متواصلة مع سعي إيران للحصول على السلاح النووي. وما زال هذا المجهود جارياً بمنتهى الشدة ولن نتوقف عنه بل سنستمر فيه مع احتفاظنا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها تحت أي ظرف أو وضع. أما المجال السياسي فقد قمنا بمحاولة أخرى لدفع التسوية مع الفلسطينيين، غير أن أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قرر ترك المفاوضات مرة أخرى عندما اقتضت الضرورة صنع القرارات الصعبة. وقد توجه عباس بصورة أحادية الجانب وبخلاف كافة الاتفاقات إلى الساحة الدولية متخلياً عن المفاوضات ثم دخل في تحالف مع حماس".

ونوّه البيان: "كما أننا بدأنا، فيما يتعلق بالساحة السياسية والاقتصادية على حد سواء، بتطوير أسواق جديدة للاقتصاد الإسرائيلي ممثلة بالاقتصاديات الأسيوية العملاقة في الهند والصين واليابان، فضلاً عن انضمامنا بصفة مراقب إلى ‘تحالف الدول المطلة على المحيط الهادئ‘ في أميركا اللاتينية. إننا نطوّر صناعة جديدة حيوية لمستقبل البشرية على شكل حماية تأمين الفضاء الإلكتروني، علماً بأن هذا المجال يشهد تطوراً سريعأً للغاية ودراماتيكياً ونخصص له الموارد الكثيرة بما في ذلك ما يتعلق بالوحدات المختصة في جيش الدفاع. ولم أوعِز بتطوير هذه القدرات من أجل ضمان أمن دولة إسرائيل فحسب بل قررتُ إطلاق هذه المشاريع في بئر السبع والنقب لنستفيد من قدراتنا الأكاديمية ونوفر فرص التطوير الصناعي للشركات الإسرائيلية والأجنبية على حد سواء، علماً بأن هذه المشاريع ها هي جارية أمام أعيننا لتُغيِّر صورة النقب لا بل صورة الدولة برمتها. إن هذه المشاريع أصبحت تحوِّل بئر السبع عاصمة عالمية في مجال الفضاء الإلكتروني".

وإستطرد البيان: "كما أننا رفعنا مرة أخرى الحد الأدنى من الأجور فيما تبقى نسبة البطالة منخفضة ويستقرّ مستوى التصنيف الائتماني لإسرائيل، وهو أمر لا يُستهان به في الوقت الذي ما زال العالم يتعرض فيه للهزات الاقتصادية. كما واصلنا، بالإضافة إلى ذلك، مشاريع الربط السريع لمناطق النقب والجليل بأواسط البلاد، حيث أنجزنا على مدى السنوات الست الماضية شق خطوط السكك الحديدية بمسافة تضاعف ما كان قد تم إنجازه في السنوات الست التي سبقتها، فيما نقوم بمشاريع مماثلة من حيث شق الطرقات وتحويلات الطرق وما زال الحبل على الجرار. كما أننا أوقفنا تماماً ظاهرة التسلل غير الشرعي إلى حدودنا وهو شيء لم تتمكن أي دولة في العالم الغربي من تحقيقه. وأثبت السياج الأمني على الحدود المصرية تصدياً لتسلل المهاجرين الأفارقة عبرها نفسه مطلقاً إضافة إلى بعض الإجراءات التشريعية والشرطية وغيرها، حيث أنوِّه إلى هذا الأمر على خلفية التوجه المعاكس الذي تشهده حالياً أوروبا الغربية".

وإختتم البيان: "وفي الوقت الذي يُسجَّل فيه ارتفاع بمقدار أضعاف لأعداد المتسللين الذين يدخلون الأراضي الأوروبية هنالك الآلاف من المتسللين الذين يغادرون إسرائيل كل عام، مما يُعتبر إنجازاً شديد الأهمية لضمان صورة وطابع إسرائيل بصفتها دولة يهودية ديمقراطية. ولا شك في أن العمل أمامنا ما زال كثيراً حيث أتعهد ببذل كل جهد مستطاع من أجل استمرار الحكومة المقبلة في الإجراءات الهامة الكثيرة في مختلف المجالات بما يزيد من أمن ورفاهية المواطنين الإسرائيليين. أرجو أن أتقدم بالشكر من أعضاء الحكومة المنتهية ولايتها وأتمنى لجميعنا استمرار العمل من أجل دولة إسرائيل لتكريس أمنها وضمان ازدهارها وبالطبع مواصلة تنميتها"الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.69
GBP
216029.43
BTC
0.52
CNY