الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 00:02

التجمع الوطني الديمقراطي يحتفل بمرور 20 عامًا على تأسيسه في طمرة

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 10/05/15 08:01,  حُتلن: 13:34

أقيم مهرجان إحتفالي خطابي بالاضافة الى الفعاليات والنشاطات العديدة مع الأطفال

عوض عبد الفتاح الأمين العام لحزب التجمع:

الاحتفال اليوم هو بحزب ينتج أكثر التعبيرات السياسية إبداعاً وجرأة ويستأنف ويجدّد مسيرته بروح المسيرة الفلسطينية التاريخية الأصيلة ولكن بحلة جديدة

واصل طه رئيس حزب التجمّع الوطني الديمقراطي:

 اعتقد الكثيرون من الوطنيين أن إعادة صياغة العمل الوطني من خلال حزب جديد هو درب من دروب المستحيل ولكن رغم صعوبة المهمة

النائب باسل غطاس:

تأسيس هذا الحزب غيّر وجه التاريخ للأقلية العربية الفلسطينية في الداخل من حيث بناء الهوية الوطنية وبناء خطاب جديد وهو خطاب السكان الاصلين لهذه البلاد والذي ربط القومي بالمدني وجعلنا اصحاب مشروع يعيد الوطن الى قلب ومركز حياتنا

النائبة حنين زعبي:

نحتفل بحزب ما زالت مبرّرات وجوده وقدرته على إعطاء بوصلة لتحديات المرحلة لم تبهت ولو قليلاً

أحياناً نرى في التجمع أن المشروع بهت قليلاً، وخف بريقه،ولكن في الحقيقة هو العكس تماماً ولربما المرحلة السياسية التي ندخلها الآن تدل على أن التجمع ما زال هو المكان الذي يعطي الإجابة لتحديات بدأت قبل أكثر من عشرين عاماً

وسط أجواء إحتفالية مميزة شارك الآلاف من كوادر التجمع الوطني الديمقراطي بمرور 20 عامًا على تأسيس الحزب بعد أن إحتضن منتجع ملاهي التوت في مدينة طمره الاجواء الاحتفالية المهيبة بالفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية ، حيث توافد المئات من القيادات وأعضاء وكوادر التجمع من المثلث والنقب والجليل والساحل للمشاركة في الإحتفالية العشرين على ولادة هذا الحزب الذي أسسه عزمي بشارة.


هذا وقال الأمين العام لحزب التجمع عوض عبد الفتاح: "إننا نحتفل اليوم بمناسبة مرور عشرين عامًا من الانجازات التي حققها هذا الحزب، بحيث أطلقنا في بدايته الحركة الوطنية التي أعادت ترتيب الحركة من جديد بحيث كل اطياف الحركة المرتبطة بالمشروع الوطني الفلسطيني تجمعت وإنطلقت وأسست حزبا جديدا يتحدى الصهيونية ويحافظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، هذه المعادلة قامت بتحدي الوضع القائم لذلك تعرضنا للملاحقات المتواصلة والمؤامرات المتواصلة التي لم تتوقف ومع ذلك صمد هذا الحزب، نحن نحتفل اليوم بحزب صمد على مدار 20 عامًا".


عوض عبد الفتاح

 

وأضاف قائلا: "نحن نريد ضمان المستقبل لهذا الجيل الفلسطيني المستهدف بهويته وبوجوده وبحاضره، نحن جزء من الشعب الفلسطيني وجزء من الامة العربية، هذا ما تم ترسيخه في أذهان اطفالنا في برنامجنا اليوم ، لذلك نحتفل بهذه الانجازات للمرة الاولى منذ 20 عامًا حيث وجدنا أنه من المناسب أن نحتفل بعد النضال والانجازات".

غطاس: الحزب غيّر وجه التاريخ
وقال عضو الكنيست باسل غطاس لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "يوم عزيز على قلوبنا في الذكرى الـ20 لتأسيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي في نظرة الى الوراء بعد عقدين من زمن، إن تأسيس هذا الحزب غيّر وجه التاريخ للأقلية العربية الفلسطينية في الداخل من حيث بناء الهوية الوطنية وبناء خطاب جديد، خطاب السكان الاصلين لهذه البلاد والذي ربط القومي بالمدني وجعلنا اصحاب مشروع يعيد الوطن الى قلب ومركز حياتنا وليس فقط المواطنة وخطاب المساواة في الخدمات والمساواة والحقوق المدنية إنما جعل لنا مشروعا قوميا من خلال ربط الوطن بالمواطنة، ومن خلال مطلبنا بالاعتراف بحقوقنا الجماعية وجعل خطاب التجمع هذا ومصطلحاته ومفرداته سدا أمام الاسرلة وامام الاندفاع الذي كان في مطلع التسعينات خاصة بعد إتفاق أوسلو، اندفاع العرب في الداخل وكأن القضية الفلسطينية قد حلّت وهم بصدد الاندماج في الدولة اليهودية. خطاب التجمع كان سدا أمام الاسرلة وخلق ادوات جديدة لمقارعة الدولة اليهودية وطبيعة الكولنيل الاستعمارية الإسرائيلية".

كما وأقيم مهرجان إحتفالي خطابي بالاضافة الى الفعاليات والنشاطات العديدة مع الأطفال، حيث افتتحت فرقة ثلاثين آذار الكشفية المهرجان وأنشدت بعدها الفنّانة بوران أبو سعدة وفرقتها الموسيقية النشيد الوطني الفلسطيني "موطني". ووقف المشاركون دقيقة حداد على أرواح رفاق غادروا ولم يغادروا ويذكر أن العديد من الوفود شاركوا بالاحتفال وهم : حركة أبناء البلد والحركة الإسلامية بشقيها الشماليّ والجنوبي.


واصل طه

هذا وإفتتح رئيس حزب التجمّع الوطني الديمقراطي واصل طه، كلمته وقال إنه "في ظرف اتفاق أوسلو، الاتفاق الذي وقّعته منظّمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل، وانعكاساته علينا نحن الفلسطينيين العرب داخل إسرائيل، في هذه الظروف العالمية الجديدة والهيمنة الأمريكية على الإقليم، في هذا الظرف العصيب، خُلقت وخَلقت الحاجة، وتبلورت الفكرة، وقد اعتقد الكثيرون من الوطنيين أن إعادة صياغة العمل الوطني من خلال حزب جديد هو درب من دروب المستحيل، ولكن رغم صعوبة المهمة، صمّمت القيادات في الحركات الوطنية المؤسسة، أبناء البلد والحركة التقدمية، الميثاق، المضي قدما على عملية التأسيس وكان للطرح والخطاب أثر واضح في لفت انتباه الجماهير واصطفافها والتفافها حول التجمع الوطني الديمقراطي".

وتابع: "لا بد من أن الغائب سيعود، ولن نرضى إلّا أن يعود في فكره، وعمله البرلماني قد لعب دوراً مهماً في صياغة الخطاب الجديد وإعطائه بعدًا، هذا الخطاب الذي يتلخّص بالحفاظ على الهوية القومية والخطاب الوطني". وتوجّه طه إلى رفاقه في التجمّع قائلاً: "أيها الرفاق والرفيقات، وأخص منهم القطاع الشبابي والطلابي، وقد وجدت من المناسب اليوم أن أتحدث مباشرة لفئة الشباب والطلاب، وأقول إذا كان للتجمع إنجازات كثيرة، عبر سيرته المكثفة وعلى رأسه الخطاب الوطني في الداخل، واقتراح معادلة دولة المواطنين، فتلك الإنجازات ما كانت لترى النور لولا ساواعدكم ووعيكم وروحكم الثورية المتأججة". وأضاف متوجّهاً للشباب: "أنتم قادة المستقبل لحزبنا ومجتمعنا، وجنرالات الميدان حيث تصدّيتم ببسالة مشرّفة حتى أسقطتم مخطط برافر، نحن نعوّل عليكم في الأيام القادمة، حيث تنتظرنا أيام عصيبة، وأنتم أهل لهذا التحدّي".
واختتم حديثه وقال إن "نجاحنا في القائمة المشتركة هو مفصل هام، هذه قائمة عربية الوجه والجذور والممارسة، ديمقراطية وإنسانية بتوجهها، متماهية مع فكرنا وتطلعاتنا وآمالنا، فبعد أن اتفقنا أن التناقض الأساسي ليس بيننا كأحزاب عربية، بل هو بينا جميعًا موحدين، وبين الحركة الصهيونية وأهدافها، هذا هو التناقض الأساسي".
وألقى الطالب الجامعي ورئيس الدائرة الطلابية، قصي أبو الفول كلمة الشباب. وقدّم الفنّان أيمن نحّاس فقرة فنية ساخرة. وفي كلمة ألقاها المناضل اليساري، ميخائيل فرشفسكي (ميكادو)، قال إننا: "نفتقد لعزمي بشارة، ومع عودة بشارة سننسى من يكون ليبرمان أو بينيت، حيث جزء منهم سيكون في السجن، وجزء سيهرب بينما هو سيعود إلى أرضه وشعبه". وقدّم بعدها الشاعر سامي مهنا، فقرة شعرية.


النائبة حنين زعبي


ومن ثم تحدثت النائبة حنين زعبي، وقالت: "نحن نحتفل بحزب ما زالت مبرّرات وجوده وقدرته على إعطاء بوصلة لتحديات المرحلة لم تبهت ولو قليلاً". وأضافت: "أحياناً نرى في التجمع أن المشروع بهت قليلاً، وخف بريقه، ولكن في الحقيقة هو العكس تماماً، ولربما المرحلة السياسية التي ندخلها الآن تدل على أن التجمع ما زال هو المكان الذي يعطي الإجابة لتحديات بدأت قبل أكثر من عشرين عاماً، ولتحديات المرحلة الجديدة التي تبدأ الآن". واضافت زعبي "نحن ما زلنا نحتفل بما افتخرنا به قبل عشرين عاماً، لم ينقص ولو قليلاً، ما زلنا نحتاج لإجابات هذا الحزب ونقول بكل تواضع وكبرياء أن نجاحنا الوطني في الداخل مبني على قدرة التجمّع على قيادة الخطاب الوطني للمرحلة القائمة".
وتحدّث بعدها أمين عام التجمّع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتّاح، وقال إن "الاحتفال اليوم هو بحزب ينتج أكثر التعبيرات السياسية إبداعاً وجرأة، ويستأنف ويجدّد مسيرته بروح المسيرة الفلسطينية التاريخية الأصيلة، ولكن بحلة جديدة تضع الفكرة الصهيونية أمام خواءها الأخلاقي وتناقضاتها الصارخة". وأضاف: "نحتفل بصمود حزب، بحركة وطنية تجمع بين الوطن والإنسان، صمدت في وجه طوفان من العداء والتحريض ومحاولات الشطب، كان رفيقنا الدكتور عزمي بشارة المنتج الرئيسي للمعادلة التي اشتقت من التناقض في مواجهة هذه الفكرة العنصرية الاستعمارية وقاد الحزب مع رفاقه المؤسسين حتى إحاكة المؤامرة عليه في العام 2009".
وفي نهاية الاحتفال قدمت الفنّانة رنا خوري فقرة غنائية وطنية.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
219078.40
BTC
0.52
CNY