حصل ثلاثة طلاب من مدرسة الشاغور الثانوية في مجد الكروم على المراتب الثلاثة الأولى في مسابقة الرياضيات التي أقامها المشروع القطري للموهوبين في الرياضيات الذي تشرف عليه أكاديمية ألقاسمي في باقة الغربية. والطلاب الثلاثة هم : لمى نايف فرحات والتي حصلت على المرتبة الأولى , وحنين نديم سبع التي حازت على المرتبة الثانية وأمير حسن موسى الحائز على المرتبة الثالثة . كما وحصلت الطالبة صابرين محمد نصار على المرتبة الخامسة في نفس المسابقة . وجميع الطلاب/ة يشرف على تدريسهم المربي نايف فرحات معلم  موضوع الرياضيات في مدرسة الشاغور الثانوية .

وقد حصل المتفوقين والمتفوقات على شهادات تقدير من كلية ألقاسمي التي نظمت هذه المسابقة.
وسيتم تكريم الطلاب الذين حصلوا على المراتب من الأولى حتى الرابعة في احتفال يقام في مبنى أكاديمية ألقاسمي في بداية شهر آب حيث ستتم دعوة الطلاب ومركزي الرياضيات ومديري المدارس وأولياء الأمور لهذا الاحتفال.
الدكتور علي عثمان المركز والمشرف على هذا المشروع قال في حديث معه لموقع العرب :
جاء هذا المشروع ضمن الفعاليات الثقافية والاجتماعية الكبيرة التي تقوم بها أكاديمية ألقاسمي تحقيقاً لرؤية جمعية ألقاسمي وإدارة الأكاديمية أنها رافعة للتعليم في الوسط العربي.

وقد بدأ العمل في هذا المشروع قبل خمس سنوات والحمد لله انه في تصاعد مستمر بسبب الدعم المعنوي العظيم من قبل الأهالي والمعلمين ومديري المدارس. هذا الدعم هو المحفز لنا على مواصلة العمل بجد ونشاط. والمشروع معد للطلاب من الصفوف الثالثة_العاشرة وهدفه تأسيس التفكير الرياضي الصحيح وتقوية المهارات الرياضية والحسابية فإذا تحقق هذا عند الطالب في صغره فان نجاحه في المواضع العلمية في المستقبل سيتحقق.
ويحصل الطالب الذي يشترك في المشروع على مواد إثرائية في الرياضيات تثير تفكيره ورغبته في موضوع الرياضيات مع بعض الإرشاد وتخصص ساعات أسبوعية للطلاب لتوجيه الأسئلة التي يجدون فيها صعوبة كبيرة ويحصلون على الإرشادات من قبل مختصين.
كذلك أقيم منتدى للرياضيات على شبكة الانترنت هدفه توسيع المدارك في موضوع الرياضيات.
وتقدم الطلاب إلى مسابقتين هذه المسابقات أقيمت في مراكز قريبة قدر الإمكان من بلدات المدارس المشتركة.
وقد اشترك هذا العام 170 طالبا من المدارس الابتدائية وإلاعدادية والثانوية من مختلف مناطق البلاد.
وأخيراً أقدم التهاني لجميع الطلاب الذين نجحوا ولأولياء أمورهم ومعلميهم ومديري مدارسهم وأرجو أن يواصلوا الاجتهاد والمثابرة. وأرجو للطلاب الذين لم يجتازوا المسابقة بنجاح هذه المرّة أن يجتهدوا أكثر ويثابروا سيكون النجاح حليفهم قريباً.