الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 15:02

نتنياهو يُشارك في المراسم لإحياء الذكرى الـ70 لإنتصار الحلفاء على ألمانيا

كل العرب
نُشر: 08/05/15 09:50,  حُتلن: 11:00

نتنياهو: 

هذه البطولة لها بالفعل صلة مباشرة بإقامة دولة إسرائيل

وصل بعد الحرب (العالمية الثانية) العديد منهم إلى البلاد وشاركوا في الحرب من أجل استقلال إسرائيل وكما سبق لرئيس الدولة أن قال فإن جيش الدفاع الإسرائيلي قد استند بقدر غير يسير إلى خبرات المقاتلين من مختلف الجيوش التي هزمت النازيين

وصل الى وقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الجمعة، بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه "كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال المراسم التي جرت في موقع اللطرون غربي أورشليم القدس إحياءً للذكرى الـ70 لإنتصار الحلفاء على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية: "فخامة رئيس الدولة رؤوفين ريفلين سوف ألتزم بتعليماتك: إذ إننا سنحرص أولاً على تخصيص الميزانيات المطلوبة لاستكمال مشروع المتحف (قاصداً متحف سلاح المدرعات في موقع اللطرون الذي أقيمت المراسم في ساحته)؛ ثانياً- سأتجنب ذكر كل الشخصيات الكريمة الحاضرة هنا بل سأتوجه إليها بكلمتيْن لا أكثر: أيها الأكارم المحترمون، حيث يصحّ هذا التعميم خاصة بالنسبة للمحاربين القدامى من مقاتلي (الجيوش النظامية) والأنصار (أفراد الجماعات المسلحة غير النظامية التي قاتلت النازيين إبان الحرب العالمية الثانية) والمتطوعين الأعزاء الذين كانوا قد شاركوا في تلك الحرب الكبرى الفظيعة، التي كانت أفظع حروب الإنسانية، حيث أعلم بأن هذه الذكرى تمثل بالنسبة لكثيرين منكم اليوم الأشد أهمية على مدار السنة بأكملها" " كما جاء في البيان.


نتنياهو - صورة ارشيفية 

وأضاف البيان " وتابع نتنياهو قائلا: "لقد مضت سبعة عقود على سحق ألمانيا النازية لكن الحرب ظلت ترافقكم. إنكم تذكرون متألمين، إلى جانب فرحة النصر التي نحييها كل عام، أقاربكم الذين هلكوا وزملاء السلاح الذين سقطوا. كما أنكم تنظرون إلى آثار الحرب في أجسامكم وتشعرون بالشظايا التي بقيت في بشرتكم حتى هذا اليوم. لقد كنتم فتياناً في ميادين القتال الملطخة بالدماء والوحل والثلج والجليد، إضافة إلى تعرض بعضكم لقيظ الصحراء. وقد حرَمَتكم الحرب من شبابكم لكنكم أنقذتم البشرية ومنحتموها الأمل، ذلك لأن الكارثة الأكبر بأضعاف مضاعفة كانت ستحلّ لولا تم وقف آلة الشرّ النازية. ويستحيل معرفة وجهة البشرية لو كانت الأمور هكذا، غير أن تضحياتكم حالت دون هذه الكارثة. أما اليوم فقد أصبحتم (قاصداً المحاربين القدامى في العقد التاسع وحتى العاشر من أعماركم، لكن ما زالت تتوارى في داخلكم شخصية الجندي الشاب الذي انقضّ بسلاحه إلى الأمام لأنه كان يدرك تماماً أن الخيار ها هو واحد دون غيره، إما الحياة أو الموت، بما معناه أولاً الحياة أو الموت بالنسبة لكم ولكن أيضاً الحياة والموت بالنسبة لأبناء الحضارة أجمعين. وكانت هذه الجهود (إبان الحرب العالمية الثانية) متكاملة، إذ جرت أولاً في الجبهة الشرقية التي امتدت من موسكو وستالينغراد وكورسك (ساحات القتال الرئيسية بين الجيش الألماني النازي والجيش الأحمر السوفياتي) مروراً بالدنيابير (علماً بأن معارك قاسية جرت عام 1943على ضفاف هذا النهر الكبير الذي يجري عبر أراضي روسيا وبيلاروس وأوكرانيا) وصولاً إلى برلين، وكانت المعارك في محيط معسكر أوشفيتس (أكبر معسكرات الإبادة لمشروع المحرقة النازية إبان الحرب العالمية الثانية ويقع في بولندا) في يناير كانون الثاني 1945 قاسية بالذات، حيث كان الألمان يدافعون عنه دفاعاً مستميتاً يائساً إدراكاً منهم لضرورة إخفاء الفظائع التي ارتكبوها، لكنكم حققتم الانتصار هناك أيضاً. وعندما دخلتم أوشفيتس وواجهتم الهياكل العظمية (إشارة إلى نزلاء المعسكر الذين كانوا في حالة يُرثى لها من الجوع الشديد) السائرة مرتديةً زي السجناء، كان الكثير منهم عاجزاً عن تصديق حقيقة فتح أبواب المعسكر على مصاريعها. وكان قائد الكتيبة التي احتلت أوشفيتس من النازيين اليهودي أناتولي شابيرا حيث كانت أول جملة خاطب بها السجناء كالآتي: "جاء الجيش الأحمر لتحريركم" كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان "وقال نتنياهو: "في الوقت ذاته كانت المساعي جارية لدحر النازيين في ساحات القتال الأخرى في غرب أوروبا مثل سواحل نورماندي (شمال فرنسا)، حيث جرت عملية الإنزال (لقوات الحلفاء في يونيو حزيران 1944) وفي الجبال والغابات وأيضاً في موقع العلمين (غرب الإسكندرية بمصر حيث قضى الجيش البريطاني على تقدم القوات الألمانية في شمال إفريقيا في عدة معارك كبرى جرت عام 1942)، بالإضافة إلى المعارك التي جرت في الشرق الأقصى (ساحة القتال مع اليابان حليفة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية)، وكانت القوات المختلفة تتكاتف في قتالها، وكان من أفرادها المتطوعون من يهود البلاد ومقاتلو "اللواء" (من الشبان اليهود من أرض إسرائيل الذين حاربوا في صفوف الجيش البريطاني)- كما خصّهم رئيس الدولة بالذكر- مروراً بالأنصار وأفراد التنظيمات السرية المناهضة للنازية وانتهاءً بـ(اليهود الذين حاربوا في صفوف) جيوش الحلفاء. وبالتالي، وإلى جانب حالة العجز التي كان يعانيها إخواننا الملايين الستة الذين أبيدوا (من قبل النازيين) لعدم وجود أي جهة تحميهم، كان هناك حوالي 1.5 مليون من اليهود الآخرين- رجالاً ونساء- الذين كانوا يمسكون بالسلاح ويقاتلون ببطولة لدحر الشرّ براً وجواً وبحراً. وكان أحد هؤلاء قد وافته المنية في أورشليم القدس قبل أقل من شهرين حيث كان ذلك تحديداً في يوم إجراء انتخابات الكنيست. وكان هذا الراحل يدعى أركادي فارخوفسكي الذي توفي عن عمر يناهز 90 عاماً. وقد استمعت إلى قصته من حفيده النائب زئيف إلكين (من أقطاب حزب الليكود). وقد ولِد أركادي في أوكرانيا ثم التحق عام 1942 بصفته فتى بالجيش السوفياتي وأدى خدمته قائداً لفصيلة في سلاح المدرعات وأصيب ثلاث مرات وتم تقليده مرتيْن أوسمة الشرف تقديراً لبطولاته الخارقة. وكان أركادي يروي قصته ويقول: "لم نقاتِل من أجل نيل أوسمة الشرف بل كان الهدف البقاء يوماً بعد يوم. وكنا نقاتل بصدق وإخلاص ونؤدي واجباتنا. وكان الألمان النازيون أمامنا وكنا نحن في الوسط وكنا نعلم بأنه لا يوجد أحد في الخلف، إلا أن أياً منا لم يطلب الانسحاب، وكنا نعرف أن احتمال البقاء ضئيل جداً لأن أي معركة من المعارك كانت تشهد الخسائر الفادحة". إن قصة أركادي الذي بقي على قيد الحياة في هذا الجحيم ما هي إلا مثال يدل على أمثلة أخرى كثيرة من بطولة الروح وصمود المقاتلين اليهود إبان الحرب العالمية الثانية" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "وتابع نتنياهو قائلا: "إن هذه البطولة (وكما سبق للرئيس ريفلين أن أشار إلى ذلك) لها بالفعل صلة مباشرة بإقامة دولة إسرائيل. إذ أن إنتصاركم، أيها المحاربون القدامى الذين قاتلوا النازيين، قد أسهم في بقاء شعبنا وحصوله على استقلاله. وكان بعضكم يتحاورون قائلين: "لعلّ النصيب لن يوفّقني (للبقاء على قيد الحياة)، لكن إذا وفّقك فاصْعَد إلى أرض إسرائيل"، حيث كان هذا الكلام بمثابة وصية بالنسبة لمقاتلين يهود كثيرين. وبالفعل وصل بعد الحرب (العالمية الثانية) العديد منهم إلى البلاد وشاركوا في الحرب من أجل استقلال إسرائيل، وكما سبق لرئيس الدولة أن قال فإن جيش الدفاع الإسرائيلي قد استند بقدر غير يسير إلى خبرات المقاتلين من مختلف الجيوش التي هزمت النازيين. وبالطبع انضم إلى المحاربين القدامى هؤلاء رجال مشروع التطوّع (للقتال) خارج البلاد (من سكان البلاد) الذين استعانوا بخبرتهم القتالية الثرية خلال الحرب العالمية. ولا توجد أي سابقة من وجود أمة تمكنت بعد مضي ثلاث سنوات لا أكثر على إبادة ثلث من أبنائها من إقامة دولة. وقد حققت هذه الدولة التي تعرضت لهجوم غداة ميلادها من جانب سبعة جيوش (عربية) إنتصاراً كاسحاً (قاصداً في حرب الاستقلال 1948). إن العبرة التي تم استخلاصها من سنوات المحرقة (النازية) ما زالت صحيحة اليوم أيضاً. لقد دفعنا الثمن باهظاً لدرجة يصعب تحمّلها لأننا لم نكن آنذاك نملك دولة. أما الآن فقد أصبحت لدينا دولة وجنود يمسكون بالأسلحة ويتولون دور حمايتنا من أعدائنا. ونعلم بأن الدرس الأول ينصّ على وجوب أن نكون جاهزين وقادرين على حماية أنفسنا بقوانا الذاتية إزاء أي تهديد. هذه هي عبرة الذكرى السبعينية للانتصار على النازيين" كما جاء في البيان.

واختتم البيان "وقال نتنياهو: "الحكومة التي سأعرضها بعون الله الأسبوع القادم تواجه تحديات كثيرة في العديد من المجالات الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية. إن أكبر تحدٍ أمامها هو محاولة إيران الحصول على السلاح النووي بموازاة سعيها لتطوير جبهات جديدة من الإرهاب والاحتلال في أرجاء الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بحدودنا. غير أننا سنواجه هذا التحدي. كما نعلم بأننا لسنا الوحيدين ممن يتعرضون لهذه التهديدات بل هناك جهات أخرى مستهدفة بها. ويولّد هذا الواقع المصالح المشتركة وقد يتيح الفرص لدفع التحالفات وربما حتى لدفع السلام. وسنراجع كل هذه الاحتمالات إلى جانب التحديات الأخرى التي نلتزم بمجابهتها. أيها المحاربون القدامى الأعزاء الذين خبُروا المعارك، أرجو أن أقول لكم إنكم تشكلون ملهمة لنا، ذلك لأن التحدي الذي كنتم قد واجهتموه كان عصياً على التحمّل، فيما كان الثمن الذي طولِبتم بدفعه يستحيل تصوّره. وتلتحق بطولاتكم بسلسلة طويلة من مقاتلي شعبنا على مرّ العصور. وأوقن أن ذكريات الحرب ليست سهلة- وهذا أقل ما يقال عنها. كما أعلم بأن هناك حالات كثيرة يعجز فيها حتى أولادكم وأحفادكم الذين يواصلون مشواركم ويخدمون في جيش الدفاع عن استنطاقكم. لكنني أرجو منكم أن تسردوا قصصكم على أبناء الجيل الناشئ. إنهم يريدون الاستماع إليكم بل ويتعطشون للاطّلاع على ما فعلتموه، لا بل إننا جميعاً نرغب في ذلك. نريد أن نكرّمكم ونقدّركم ونمنحكم الإعجاب الذي تستحقونه، أيها إخواننا أبطال المجد، إن المواطنين الإسرائيليين يكرّمونكم، وتحبكم دولة إسرائيل ويؤدي شعب إسرائيل لكم تحية الإجلال. أتمنى لكم الاحتفال بالذكرى السعيدة للانتصار العظيم" بحسب البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.71
USD
3.99
EUR
4.64
GBP
232526.23
BTC
0.51
CNY