مواطنة يهوديّة:
من حق كل مواطن مهدد بيته بالهدم أن يناضل احتجاجًا على سياسة الهدم التي ارفضها رفضًا قاطعًا
عدلة أبو علي:
سئمنا مما نحن فيه ونريد أن نواصل حياتنا بصورة طبيعية مع أنّني أخشى هدم بيوتنا وتشريدنا منها
تواجد خلال المظاهرة التي اقيمت يوم أمس الاربعاء امام مكاتب الداخلية واللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في مدينة الرملة احتجاجًا على هدم البيوت العربيّة في اللد والرملة وقلنسوة والطيبة، العشرات من المواطنين اليهود الذين أكّدوا "أنّهم مع نضال اصحاب البيوت المهددة ويرفضون سياسة الهدم".
وقالت مواطنة يهوديّة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "من حق كل مواطن مهدد بيته بالهدم أن يناضل احتجاجًا على سياسة الهدم التي ارفضها رفضًا قاطعًا، وفي الحقيقة لا استطيع التحدث أكثر، فاذا اسمعت صوتي اكثر من الممكن أن يتم الاعتداء علي".
أمّا عدلة أبو علي وهي تعيش في بيت مهدد بالهدم في قلنسوة فقالت: "أكاد أفقد سعادتي بسبب الظروف القاسية والمؤلمة التي نمر بها، أتمنى أن تعود الينا الراحة النفسيّة وأن نتخطى مرحلة الخطر الذي يداهمنا، فقد سئمنا مما نحن فيه، ونريد أن نواصل حياتنا بصورة طبيعية، مع أنّني أخشى هدم بيوتنا وتشريدنا منها".
ومضت قائلة: "أوجه كلمة للجماهير العربيّة بأن يقفوا إلى جانبنا في هذه الفترة، فلوحدنا لا نستطيع حماية بيوتنا من شبح الهدم، فنحن بحاجة لكل انسان يستطيع الانضمام لنضالنا الشعبي. الوقت يداهمنا دون أن نشعر به، وهذه هي فرصتنا التي من خلالها علينا أن نثبت للجميع قوّتنا وعزيمتنا التي نحملها لحماية أرضنا وبيوتنا".
من اليمين: عدلة أبو علي والمواطنة اليهوديّة