الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 16:02

بحث إقامة مستوطنة بوادي عارة

العرب
نُشر: 19/06/08 17:45

* النائب واصل طه: إذا كانت قرية دار الحنون مكرهة بيئية، فماذا عن كسارة فيرد؟.

* بينس: لو بقيت وزيراً للداخلية لتم الإعتراف بدار الحنون.

* شيطريت: في النهاية سيتم هدم هذه البيوت.


ناقشت الكنيست إقتراح إقامة مستوطنة جديدة (متسبي عيرون) في وادي عارة.
وفي كلمته حول الموضوع ربط النائب واصل طه بين الإقتراح ورفض وزارة الداخلية الإعتراف بقرية دار الحنون قائلاً: ان وزير الداخلية يطلب إقامة هذه المستوطنة في الوقت الذي تعترض الداخلية على الإعتراف بقرية دار الحنون وتأمر بإخلائها من سكانها مع أنها أقيمت قبل 80 سنة، بحجة الإضرار بالبيئة وأنها مبنية داخل محمية طبيعية، وتساءل هل كسارة "فيرد" لا تضر بالبيئة وهل توجد أراضي لمستوطنة يهودية جديدة، مع أن دار الحنون مبنية على أرض طابو وقبل ان تقوم سلطة حماية الطبيعة.


النائب واصل طه

وبين طه الذي تابع الموضوع منذ البداية أن أهالي دار الحنون، موافقون على ضمهم الى قرية عررة أو حتى الى المجلس الإقليمي " منشه حريش"، إلا أن الداخلية ترفض لأن الهدف النهائي هو قلع السكان من أراضيهم.
وفي رده قال وزير الداخلية مئير شطريت أن الحديث يجري عن 8 بيوت مبنية داخل محمية طبيعة، وأنه بعد الإجراءات القانونية سيتم هدم هذه البيوت. وكان من الملفت للنظر أقوال وزير الداخلية السابق ورئيس لجنة الداخلية اليوم أوفير بينس حيث قال: لو بقيت وزير للداخلية ستة أشهر اخرى لتم الإعتراف بدار الحنون، هذه كانت سياسة الداخلية ويبدو أن شطريت قد غيرها.

مقالات متعلقة