بنيامين نتنياهو يطالب المسؤول الضيف نقل دعوة إلى رئيسة كوريا الشمالية بارك للقيام بزيارة إسرائيل

وصل الى موقع العرب وصحيقة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي: "إلتقى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مساء أمس نائب رئيس حكومة كوريا الجنوبية ووزير التربية والتعليم فيها هوانغ وويي. وأدلى رئيس الوزراء في مستهل اللقاء بالتصريح الآتي: هناك علاقات متميزة بين الجمهورية الكورية [الجنوبية] ودولة إسرائيل. إن كلا البلديْن يمثلان قصتيْ نجاح كونهما دولتيْن ديمقراطيتيْن كانتا تواجهان عوائق وعداوة من جاراتهما لكنهما تمكنتا من تحقيق نجاحات اقتصادية بفضل [قوة] العقل والروح لشعبيْهما. ويمسك البلدان بتلابيب المستقبل إلى جانب افتخارهما بتراثهما وتأريخهما. أما لشديد الأسف فيواجه كلاهما تهديد الدول المارقة وعداوة جيرانهما. وبالتالي يستطيع كل من البلديْن أن يتعلم الكثير ويستوحي بالبلد الآخر".


خلال الإستضافة

وأضاف البيان: "ولا نزال نذكر العبرة المستخلصة من المحادثات النووية التي كانت قد دارت في حينه مع كوريا الشمالية. إذ قيل حينها إن إخضاع [المشروع النووي الكوري الشمالي] للمراقبة سيحول دون تخصيب اليورانيوم. كما قيل إن الأمر [الإتفاق] سيعيد كوريا الشمالية إلى الأسرة الدولية. غير أنه يؤسفني القول إن هذا الأمر لم يتم، كما أن القلق ينتابني من تكرار صيغة لوزان [قاصداً الاتفاق النهائي المبدئي بين إيران والدول الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني] لهذه الأخطاء. إن إجراءات التجميد والمراقبة لا تقدم بديلاً كافياً عن عملية التفكيك والإزالة [لمكوِّنات البرنامج النووي الإيراني]، ناهيك عن عدم وجود أي تجميد حقيقي، ذلك لأن صيغة لوزان تمكّن إيران من الاحتفاظ بقدرة تطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي ستساهم في دفع برنامجها النووي. وغني عن القول إنني لا أعتتبر إجراءات المراقبة ناجعة، وعليه فإن تكرار هذه الأخطاء سيكون بمثابة خطأ تأريخياً جسيماً..".

وتابع البيان: "وخلص رئيس الوزراء إلى إبداء تأثره بالإنجازات التي حققتها كوريا الجنوبية مشيراً إلى الفرص الواسعة السانحة لإرساء مشاريع التعاون الثنائي بين البلديْن معرباً عن اعتقاده بأن زيارة المسؤول الكوري الجنوبي ستساهم في دفع هذه الفرص إلى الأمام. وطلب رئيس الوزراء من المسؤول الضيف نقل دعوته إلى رئيسة كوريا الشمالية بارك للقيام بزيارة إسرائيل" الى هنا نص البيان.