* مشعل: "قضية جلعاد شليط مرتبطة باتفاق تبادل... حيث تتضمن الهدنة وقفًا ثنائيًا لاطلاق النار ورفع الحصار وفتح المعابر"

قال خالد مشعل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الهدنة التي توسطت مصر في جهود التوصل إليها تلزم إسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة، لكن أي إنتهاك إسرائيلي للاتفاق لن يمضي بدون رد.
وقالت مصر وحماس إن وقفا لاطلاق النار بين اسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة سيبدأ يوم الخميس الساعة السادسة صباحًا (0300 بتوقيت جرينتش) ووصف مشعل هذا بانه إتفاق هدنة ثنائي.

خالد مشعل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس

وقال مشعل إن قيام هدنة دائمة سيكون مفيدًا لمليون ونصف مليون فلسطيني تضرروا من الحصار الاسرائيلي وسيكون مبعث إرتياح لاسرائيل إذا إلتزمت به أيضًا.
وقال مشعل خلال زيارة للامارات العربية المتحدة "اذا عدتم عدنا. وفصائل المقاومة ليست في موقف ضعيف بل انهم في موقف قوي. ونحن شعب له قضية ولن يكسرنا العدوان أو الغزو." وأضاف "سنتعامل مع الوضع على الارض حسب الضرورة."
وقال مشعل الذي يتخذ دمشق مقرًا له إن إتفاق الهدنة لم يورد ذكرًا للجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي أسره مسلحون فلسطينيون في غزة أو فتح معبر رفح الحدودي مع مصر.
وكانت اسرائيل قالت ان معبر رفح لن يعاد فتحه إلا إذا حدث تقدم نحو الافراج عن شليط. وقال مشعل "حاول العدو ... دمج مسألة جلعاد شليط بالهدنة. ورفضنا هذا وفي العرض المصري الاخيرة لم تربط المسالتان."
وأضاف مشعل قوله "قضية جلعاد شليط مرتبطة باتفاق تبادل... حيث تتضمن الهدنة وقفًا ثنائيًا لاطلاق النار ورفع الحصار وفتح المعابر."
وقال مشعل إن المفاوضات بشأن اعادة فتح معبر رفح سوف تستمر مع مصر وحركة حماس وحركة فتح والاوروبيين لكنه شدد على أن شليط لن يفرج عنه قبل أن تفرج اسرائيل عن سجناء على قائمة أعدتها حماس.
وقال مشعل "رفضت إسرائيل القوائم التي قدمناها على أساس الاتفاق السابق بشان الاعداد والمراحل. وعرقل هذا الاتفاق ونحن نصر على الافراج عن الاعداد التي اتفق عليها من قبل والاسماء التي قدمناها... لن يفرج عن جلعاد شليط بدون هذا."
وأضاف "الشعب الفلسطيني له 11600 محتجز منهم ألف مريض أكثر من نصفهم محتجزون بغير محاكمة وبينهم نساء وأطفال... ووزراء ونواب."