الوقفات الاحتجاجية ستكون على المفارق التالية: مشيرفة مصمص مدخل ام الفحم الرئيسي مدخل أم الفحم الغربي (السلطانة) أمام شرطة وادي عارة مدخل عرعرة مدخل عارة مدخل كفر قرع

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه: "دعت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم واللجان الشعبية في قري وادي عارة في بيان لها اليوم الخميس اهالي مدينة أم الفحم ووادي عارة الى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية ضد أوامر الهدم الصادرة بحق عدد من البيوت في المنطقة، وذلك بعد غد السبت 25.4.2015 الساعة الرابعة عصرًا، حيث ستنظم وقفات احتجاجية ورفع شعارات ولافتات منددة بأوامر الهدم على طول المفارق الممتدة من مفرق مشيرفة شمالاً حتى مفرق كفرقرع جنوباً".

وأضاف البيان: "وقالت اللجنة الشعبية الفحماوية في بيان لها حول الموضوع أنه على خلفية خطر هدم البيوت في منطقة وادي عارة وتحديدًا الأوامر الصادرة بحق بيوت آل عبدالغني في حي عين الدالية في ام الفحم، فقد تنادت اللجنة الشعبية المحلية وتناقشت في الأمر وتداولت هذا الموضوع عدداً من المرات، ورأت ان الرد الطبيعي هو تصعيد المعركة الجماهيرية، بالإضافة الى المعركة القانونية والمحافل الرسمية، ضد سياسة الدولة فيما يتعلق بالبناء في الوسط العربي، خاصة انه جرت في هذه الفترة عدة عمليات هدم آخرها كان في قرية كفركنا وكذلك في حي دهمش في اللد".

وتابع البيان: "وبناء عليه دعت اللجنة الشعبية الفحماوية اللجان الشعبية في منطقة وادي عارة للقاء موسع الأسبوع الماضي تم خلاله التداول في هذا الموضوع وتم إقرار القيام بعدد من الفعاليات والنشاطات الاحتجاجية التصعيدية، منها الوقفات الاحتجاجية على مفارق وادي عارة يوم السبت القريب 25.4.2015، حيث ستقف مجموعات من الأهالي يرفعون شعارات ولافتات منددة بأوامر الهدم الصادرة والمطالبة بترخيص هذه البيوت، الوقفات الاحتجاجية ستكون على المفارق التالية: مشيرفة، مصمص، مدخل ام الفحم الرئيسي، مدخل ام الفحم الغربي (السلطانة)، أمام شرطة وادي عارة، مدخل عرعرة، مدخل عارة، مدخل كفر قرع، هذا وتؤكد اللجنة الشعبية في ام الفحم على ضرورة إنجاح الاضراب العام والشامل يوم الثلاثاء القادم الموافق 28.4.2015 والذي يأتي تحت شعار "يوم البيت" دفاعا عن البيت والمسكن وكذلك المشاركة في المظاهرة القطرية الاحتجاجية التي ستنظم في نفس اليوم في مدينة تل ابيب، والذي دعت اليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية" الى هنا نص البيان.